19400 هكتار المساحة المزروعة بالزيتون في ريف دمشق
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
ريف دمشق-سانا
تتنوع أصناف الزيتون المنتشرة في محافظة ريف دمشق، وتمتد على مساحة 19400 هكتار، بعدد أشجار يبلغ نحو 3.950 ملايين شجرة، منها 2.590 مليون شجرة مثمرة بإنتاج مقدر بنحو 42 ألف طن.
رئيس دائرة الأشجار المثمرة ورئيس شعبة الزيتون في مديرية زراعة ريف دمشق المهندس محمد حسام وهاب أوضح في تصريح لمراسلة سانا، أن 80 بالمئة من الزيتون يستخدم لاستخراج الزيت و20 بالمئة للمائدة، لافتاً إلى وجود 12 ألف هكتار من المساحات المزروعة مروية، وسبعة آلاف مزروعة بعلاً.
وأشار إلى أن وجود أصناف أجنبية مدخلة في المحافظة مثل النيبالي والفرنتاوي، وهو صنف إيطالي ثنائي الغرض، نسبة زيته تصل إلى 29 بالمئة، والبيشلو فرنسي الأصل الذي تتجاوز نسبة زيته 20 بالمئة، وهناك أصناف محلية أخرى مثل القيسي، وتصل نسبة الزيت فيه إلى 20 بالمئة، والصوراني ويستخدم للمائدة، وتبلغ نسبة الزيت فيه 32 بالمئة، والتفاحي وهو من الأصناف الجيدة للمائدة.
رئيس دائرة زراعة الحرمون في منطقة جبل الشيخ المهندس أحمد شحادة بين أن زراعة الزيتون انتشرت في الحرمون منذ نحو عشرين عاماً، وباتت من بين المحاصيل الرئيسية في المنطقة، وتمتد على مساحة 2146 هكتاراً، منها 907 هكتارات مروية و1239 هكتاراً بعلاً، بعدد أشجار 300 ألف شجرة تقريباً، وإنتاج مقدر بـ 435 ألف طن، مشيراً إلى أن هذا الموسم يعد من المواسم الجيدة، وتصل نسبة الحمل للشجرة من الزيتون إلى 80 بالمئة، وأسعاره مناسبة للفلاح، إذ يتراوح سعر الكيلوغرام من الزيتون الأخضر بين 8 آلاف و12 ألف ليرة، بينما يتراوح سعر تنكة الزيت بوزن 16 كيلوغراماً بين مليون ومليون ومئة ألف ليرة.
مزارعو الحرمون لفتوا لمراسلة سانا إلى أن القطاف يتركز الآن على الزيتون الخاص بالمائدة، نظراً لأسعاره الجيدة، وبعد هطول الأمطار يباشرون قطاف كامل المحصول، وفق المهندس باسل غازي الذي أشار إلى أن بستانه يبلغ ستة دونمات ويشمل 120 شجرة تروى بالتنقيط، مبيناً أن
الشجرة تعطي وسطياً نحو 60 كيلوغراماً من الزيتون، وكل سبعة كيلوغرامات تنتج كيلوغراماً من الزيت نظراً لتأخر هطول الأمطار.
المزارعة هناء عثمان أوضحت أنها تنتظر موسم قطاف الزيتون بفارغ الصبر لكونه أساس معيشة أسرتها، مبينةً أن العمل الجماعي يضفي روحاً جميلةً خلال عمليات القطاف.
سفيرة إسماعيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: من الزیتون ریف دمشق من الزیت إلى أن
إقرأ أيضاً:
تمور المدينة تنعش السوق بـ58 صنفًا
ارتفع إنتاج المملكة من التمور إلى قرابة مليوني طن، فيما استقبلت أسواق التمور المركزيَّة في مناطق المملكة بواكير رطب وتمور المدينة المنوَّرة، وبدأ طرح إنتاج الموسم الحالي من أجود أصناف التمور التي تشتهر بها المدينة المنوَّرة، وذلك تزامنًا مع بدء موسم حصاد التمور، في شهر يونيو، ويستمر حتَّى نهاية نوفمبر.
وأوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة، بهذه المناسبة، أنَّ منطقة المدينة المنوَّرة، تنتج (58) صنفًا من التمور المتنوِّعة، من بين أكثر من (404) أصناف تنتجها المملكة.
وتنتج المدينة المنوَّرة (37) صنفًا مشهورًا، من أبرزها، العجوة، عنبرة، الصفاوي، الروثانة، الربيعة، الشلبي، الحلوة، برني، برني المدينة، برني العُلا، البيض، العيص، سكرة المدينة، سكرة البيض، إضافةً إلى (21) صنفًا من التمور الأقل شهرةً، من أبرزها، أفندية، رباعي، صقعي، طبرجلي، سكرة ينبع، الجوازنة، البرقة، البرطجي.وبيَّنت الوزارة، أنَّ إجمالي إنتاج التمور في المملكة تجاوز (1.9) مليون طن بنهاية عام 2023م، وتصدَّرت منطقة القصيم كميَّات الإنتاج بـ(578) ألف طن، تلتها منطقة الرياض بإنتاج أكثر من (453) ألف طن، فيما جاءت منطقة المدينة المنوَّرة ثالثة، بأكثر من (343) ألف طن، ثم المنطقة الشرقيَّة بإنتاج تجاوز (258.7) ألف طن.
وأشارت إلى أنَّ أعداد أشجار التمور في المملكة وصل إلى (37.1) مليون شجرة في جميع المناطق، من بينها (31.8) مليون شجرة مثمرة، مبينةً أنَّ منطقة القصيم تتصدَّر إجمالي أشجار النخيل بأكثر من (10.7) ملايين شجرة، بما فيها أشجار النخيل المثمرة، تليها منطقة الرياض بأكثر من (8,08) ملايين شجرة، ثم منطقة المدينة المنوَّرة التي تجاوز عدد أشجار النخيل فيها (8,02) ملايين شجرة، بما فيها أشجار النخيل المثمرة.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب