كل ما تريد معرفته عن جيبوتي
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تقع جيبوتي في الركن الشمالي الشرقي لإفريقيا، وتعتبر واحدة من الدول الصغيرة التي تتحمل تاريخًا ثريًا وضغطًا هامًا في المنطقة. وحدها من شمال إرتريا، ومن الغرب إثيوبيا وجيبوتي والصومال من الجنوب، فيما تطل على البحر الأحمر وخليج عدن من الشرق.
يعتبر ميناء جيبوتي للبحر الأحمر من أهم الاستثمارات في المنطقة، وهو نقطة هامة للتجارة البحرية ومرور للبضائع بين قارتي آسيا وفريقيا.
تلعب جيبوتي دورًا حاسمًا في تسهيل الحركة التجارية العالمية لنطاق التواصل الاقتصادي.
رغم صغر حجمها، إلا أن جيبوتي تحتضن تنوعًا جغرافيًا وثقافيًا، حيث تعيش فيها شعوب من مختلف الأصول. تتميز بتنوعها التنوع وتشكيلها الفريد الذي يجمع بين السهول والجبال.
على الرغم من التحديات الاقتصادية والبيئية التي تواجهها، إلا أن جيبوتي نسعى جاهدين لتحقيق التنمية المستدامة. إن الإبداع كجسر بين القارتين يخلق دورها في التجارة ويدعمها.
تاريخ جيبوتي
تأسست جيبوتي كدولة مستقلة في 27 يونيو 1977، بفصلها عن فرنسا بعد أن لم تكن جزءًا من الاستعمار الفرنسي في فرنسا. ومع ذلك، فإن التاريخ الحديث الجديد يعود إلى فترة الثقافة.
في القرن الـ19، كانت جيبوتي موقعًا محددًا للدول التي كانت تبحث عن مساهمات في البحر الأحمر. بسبب فرنسا في المنطقة في عام 1883 وأسست مستعمرة تدعى "أوبوك"، قررت هذه المنطقة لتصبح قوية على خط سكك الحديد الفرنسية إلى إثيوبيا.
بعد فترة من الانتفاضة الفرنسية، مارست جيبوتي استقلالها في عام 1977. بعد خسارة ذلك، حافظت على استقرارها في جميع أنحاء العالم على الرغم من التحديات الاقتصادية. يسهم دورها كمركز للتجارة والنقل في مانهاتنها انطلاقتها العالمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جيبوتي
إقرأ أيضاً:
السوداني:زيارة ترامب لدول الخليج أثرت على مؤتمر قمة بغداد والمشاريع الاقتصادية التي ينفذها العراق هي لخدمة إيران
آخر تحديث: 15 ماي 2025 - 11:32 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الوزراء محمد السوداني في مقابلة مع سكاي نيوز عربية، الخميس، إن “مخرجات زيارة ترامب لدول الخليج نأمل منها أن تسهم في إعادة الاستقرار إلى المناطق المتوترة، خصوصاً ما يتعلق بالحرب والعدوان المستمر على غزة ولبنان، فضلاً عن الاعتداءات على سوريا واليمن”.وحول ما إذا كانت زيارة الرئيس الأمريكي قد تؤثر على القمة العربية المرتقبة في بغداد، أشار السوداني إلى أن “من الممكن أن يكون لها تأثير في بعض الملفات، ونحن نتابع مجرياتها”.وشدد رئيس الوزراء العراقي على أن “العراق يجد نفسه مع أي مسار يؤمن بالحوار والسلام في المنطقة، ومع حل القضية التي تمثل جذر المشكلة في الشرق الأوسط، وهي القضية الفلسطينية”، مؤكداً أن “من دون الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، لن يكون هناك حل جذري، وستستمر التوترات والانتهاكات”.وأضاف السوداني أن “العراق يؤمن بأن التنمية هي مفتاح الأمن، وهي التي تخلق فرصاً تؤهل دول المنطقة ومحيطها للتعاون الاقتصادي والتبادل التجاري”، لافتاً إلى أن “التكامل أفضل من التنافس، وهو قاعدة أساسية للمصالح المتبادلة”.وأشار إلى أن “المنطقة تمثل رئة العالم في مجال الطاقة، وهناك مشاريع واعدة للتكامل الاقتصادي، وفي مقدمتها مشروع (طريق التنمية)، وهو ممر اقتصادي استراتيجي يطرحه العراق”.وبيّن السوداني أن “هناك اهتماماً إيرانياً واضحاً بالمشروع، وقناعة بأنه يُعد مكمّلاً لمشاريع تخترق الأراضي الإيرانية، مثل مشروع (شمال–جنوب) ومبادرة (الحزام والطريق) التي تمتد إلى أفريقيا”، مؤكداً أن “الربط الإقليمي والتشابه بين المشاريع أمر مهم ومفيد لجميع دول المنطقة، لا سيما العراق والسعودية”.