رئيس الحكومة عاد من القمة العربية الطارئة ومطمئن إلى عقلانيةحزب الله
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
عاد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى بيروت مساء امس بعد مشاركته في القمة العربية الطارئة في المملكة العربية السعودية، ويستأنف صباح اليوم اجتماعاته ولقاءاته في السرايا والتي تتركز على ضبط الوضع في الجنوب ومنع امتداد الحرب الاسرائيلية على غزة الى لبنان.
وكتبت" نداء الوطن": خلال المشاورات التي أجراها الرئيس ميقاتي مع زواره أمس، أعرب عن «ارتياحه» الى القرارات التي أصدرتها قمة الرياض، خصوصاً حول لبنان، لكنه أبدى في الوقت نفسه «خوفاً كبيراً» من استمرار الحرب في غزة وانعكاسها على جنوب لبنان.
وأشار الى أنه يجري اتصالات دولية كي يعود الهدوء الى الجنوب، موضحاً ان «لا مصلحة لأي طرف داخلي في توسيع نطاق المواجهات».وعندما تطرق البحث الى القرار الرقم 1701 الذي أعلن التزامه في كلمته في قمة الرياض، تبيّن أنّ ميقاتي يراهن على ضغوط دولية تمارس على اسرائيل في مقابل تحضير الجيش لكي يكون على أهبة الاستعداد كي يمسك بزمام الأمور جنوباً. وسمع ميقاتي من زواره ملاحظات حول «الفلتان» الذي يعيشه الجنوب حيث بإمكان أية مجموعة أن تمارس عملاً عسكرياً في «جبهة الجنوب المفتوحة». ووعد بأخذ هذه الملاحظات في الاعتبار.
وكان الرئيس ميقاتي اعتبر ان "حزب الله يتصرف بوطنية عالية وأنا مطمئن على عقلانيته". واشار في حديث ل" الجزيرة" الى اننا "لسنا هواة حرب ولن نقوم بأي خطوة لإشعال مزيد من الحروب في المنطقة"، موضحا ان "لبنان يتمسك بالشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ويؤكد عليها". ولفت الى ان "الحذر موجود ونأمل أن تؤدي الاتصالات إلى وقف إسرائيل إطلاق النار في جنوب لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الطيران الحربي الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على البقاع شرقي لبنان
أفاد مراسل قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارات عنيفة على محيط السلسلة الشرقية بالبقاع شرقي لبنان.
وفي وقت سابق، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، خلال احتفالات عيد الجيش، إن لبنان بحاجة إلى استعادة دولة تحمي جميع المواطنين دون استقواء أي فئة بالخارج.
وأكد عون أن حماية الوطن تتطلب وحدة الصف، مشددًا على أن الولاء يجب أن يكون للدولة وحدها بعيدًا عن أي تأثيرات خارجية.
وأضاف في كلمته: “علينا جميعًا الوقوف خلف الجيش”، مؤكدًا أن الجيش اللبناني هو الحامي الحقيقي للسيادة الوطنية، داعيًا كل اللبنانيين إلى دعم المؤسسة العسكرية والوقوف خلفها في مهمتها الوطنية.