اعتقال مدرس تاريخ إسرائيلي.. التهمة مرتبطة بحماس
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
اعتقل مدرس تاريخ إسرائيلي بعد أن برر هجوم حماس في 7 أكتوبر، على ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية في بيان.
وبحسب "تايمز أوف إسرائيل"، قالت الشرطة إن مدرس تاريخ في مدرسة بمدينة بتاح تكفا اعتقل بعد أن أشار إلى أن "حماس لها ما يبرر هجومها في 7 أكتوبر".
وذكرت الصحيفة أن المعلم، الذي لم يتم الكشف عن اسمه علنا، تم طرده واتهامه بنشر دعاية مفادها أن "يُسمح للدولة المحتلة بفعل أي شيء مطلوب من أجل النجاح في كفاحها".
وقالت الشرطة إنه تم تقديم شكوى ضد المعلم، الذي قامت بلدية بيتح تيكفا ووزارة التربية والتعليم بطرده لاحقا.
وبحسب مسؤولين مثل المعلم أمام المحكمة الجمعة، حيث مدد القاضي احتجازه حتى الإثنين، بينما تواصل الشرطة التحقيق في القضية.
كما تم اتهام المعلم بالتعبير عن مشاعر معادية للجيش الإسرائيلي في الماضي ومحاولة تشجيع طلاب المدارس الثانوية على رفض الخدمة في الجيش الإسرائيلي.
كما انتقد طياري الجيش الإسرائيلي ووصفهم بـ"قتلة الأطفال".
ويأتي اعتقاله بعد أن التزمت الشرطة الإسرائيلية بسياسة عدم التسامح مطلقا تجاه ما سمته "التحريض على العنف والإرهاب" منذ أن شنت إسرائيل عملياتها على قطاع غزة.
وقد سجلت الشرطة الإسرائيلية حتى الآن 48 لائحة اتهام بهذه الجريمة، وتقوم بالتحقيق في 381 مطبوعة حول تصريحات صدرت بخصوص الحرب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس وزارة التربية الجيش الإسرائيلي الشرطة الإسرائيلية الشرطة الإسرائيلية إسرائيل غزة حماس حماس وزارة التربية الجيش الإسرائيلي الشرطة الإسرائيلية الشرطة الإسرائيلية شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
عادل نعمان: فكر ابن رشد انتصر في أوروبا.. والتخلف الفكري عندنا بسبب ابن تيمية
أكد الدكتور عادل نعمان، الكاتب والمفكر، أن الواقع الفكري في العالم العربي كان سيختلف جذريًا لو أن المدرسة الاعتزالية استمرت ولم يتم القضاء عليها، مشيرًا إلى أن القرار السياسي عبر التاريخ كان هو العامل الحاسم في توجيه مسار الدولة والفكر معًا.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد» إن الصدام الذي وقع بين المعتزلة وبين الخليفة المتوكل أدى إلى ملاحقتهم والقضاء عليهم، ما دفع بعضهم إلى اللجوء للتيار الشيعي بدافع التقية.
وأضاف أنه لو لم تظهر أفكار أبو حامد الغزالي وما تبعه من تيارات سلفية متشددة لتغير المشهد الفكري العربي تمامًا.
وشدد على أنه يعتمد العقل أساسًا للحكم على المسائل الخلافية، مستشهدًا بكلام الفيلسوف ابن رشد: "لا يمكن أن يعطينا الله عقولًا نفكر بها، ثم يضع شرائع تخالف هذه العقول".
وأوضح أن فكر ابن رشد انتصر في أوروبا، بينما ساد فكر ابن تيمية في العالم الإسلامي، وهو ما يعتبره أحد أسباب التخلف الفكري الحالي.
وأشار إلى أن ابن تيمية نفسه وُجهت إليه اتهامات بالزندقة في عصره، وتعرض للسجن 5 مرات، مؤكدًا أن استدعاء أفكاره في سبعينيات القرن الماضي كان لأسباب سياسية مرتبطة بمواجهة الاتحاد السوفييتي، حيث جرى جمع الأفكار المتطرفة كافة في كتب وُزعت على المقاتلين المتجهين إلى أفغانستان.
وأضاف أن الأحفاد اليوم يتعاملون مع هذا الميراث الفكري وكأنه الدين ذاته، رغم أنه نشأ لظروف سياسية وعسكرية مختلفة تمامًا. وأكد أن ابن تيمية عاش ظروفًا قاسية خلال فترة التتار، ولم يرَ العالم إلا بمنطق الثنائية نحن والعدو، ولذلك جاءت فتاواه مرتبطة بالحرب والصراع.
اقرأ المزيد..