تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول اتهام البنتاغون موسكو بتعطيل طلعات طائرات “إم كيو-9 ريبر” الأمريكية المسيّرة. وجاء في المقال: اتهم الأمريكيون الطيران الروسي بمحاولة تعطيل تحليق طائراتهم المسيرة التي كان من المفترض أن ترصد تحركات تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن طائراتها من طراز إم كيو-9 ريبر أصبحت هدفا لسلوك “غير آمن وغير مهني” من قوات الفضاء الروسية.

وقد ترددت أصداء حادثة مارس مع “ريبر” الأمريكية التي أُسقطت في البحر الأسود في تصريحات العسكريين الأمريكيين. فحينها دعمت تلك الحادثة أصوات الأمريكيين الذين يعارضون نقل هذه الطائرات المسيرة إلى أوكرانيا. تتسم “الجيرة” بين روسيا والولايات المتحدة في سوريا في الأشهر الأخيرة بتبادل متكرر للاتهامات. الجانب الروسي، ليس أقل ميلًا لرؤية انتهاك واشنطن وقوات التحالف في سوريا، وتشكليها خطرا لا يقل عن خطر داعش. على هذه الخلفية، قررت موسكو ودمشق بدء مناورات روسية سورية مشتركة هذا الأسبوع، على أن تستمر حتى منتصف يوليو. ولعل في ذلك رسالة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. وفي الصدد، قال الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي، كيريل سيميونوف، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”: “ينعكس الصراع حول أوكرانيا في سوريا، حيث تتزايد التوترات بين الوحدتين الروسية والأمريكية. في سوريا، العسكريون الروس والأمريكيون يتجاورون بالفعل، بل هم على اتصال مباشر. من الواضح أن الخلفية السلبية كلها ستتجلى أيضًا في الفضاء السوري. هذا متوقع ومفهوم، بالنظر إلى أن الأمريكيين أنفسهم يحاولون، إن لم يكن فتح جبهة ثانية، فدعم مختلف الخلايا الإرهابية ضد الحكومة السورية من أجل تشتيت انتباه روسيا. الوضع، في الواقع، متوتر للغاية”. (روسيا اليوم)

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: فی سوریا

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يندد بصمت الولايات المتحدة بعد الهجوم الروسي بالطائرات المسيرة والصواريخ

مايو 25, 2025آخر تحديث: مايو 25, 2025

المستقلة/- انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأحد الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لصمتهما إزاء ما وصفه المسؤولون الأوكرانيون بأنه أكبر هجوم جوي على البلاد منذ بدء الحرب.

شنت القوات الروسية قصفًا جويًا مكثفًا ليلة السبت، حيث استهدفت 367 طائرة مسيرة وصاروخًا أكثر من 30 مدينة وقرية في جميع أنحاء أوكرانيا، بما في ذلك العاصمة كييف. وقُتل ما لا يقل عن 12 شخصًا، وفقًا للمسؤولين، بينهم ثلاثة أطفال في منطقة جيتومير الشمالية.

وكتب زيلينسكي على تيليجرام: “صمت أمريكا، وصمت الآخرين في العالم فقط يُشجع بوتين”. وأضاف: “كل ضربة إرهابية روسية من هذا القبيل تُعدّ سببًا كافيًا لفرض عقوبات جديدة على روسيا”.

جاءت الغارة الجوية الضخمة يوم السبت في أعقاب هجوم بطائرة مسيرة يوم الجمعة أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، وتزامنت أيضًا مع اليوم الأخير من عملية تبادل أسرى واسعة النطاق بين أوكرانيا وروسيا.

في غضون ذلك، لا تزال هناك حالة من الإحباط إزاء تحول السياسة الأمريكية في الوقت الذي تسعى فيه أوكرانيا وحلفاؤها إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

دعا الرئيس دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب، لكن إدارته اتخذت موقفًا أكثر ليونة تجاه روسيا مقارنةً بالإدارة السابقة، محوّلةً السياسة الأمريكية من دعم أوكرانيا إلى قبول بعض الروايات الروسية عن الحرب.

يُمثّل هذا النهج انحرافًا حادًا عن الدعم الكامل الذي حظيت به أوكرانيا من واشنطن في عهد الرئيس جو بايدن.

في حين دفعت أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون باتجاه وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا كخطوة نحو إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات، عانت هذه الجهود من انتكاسة الأسبوع الماضي عندما رفض ترامب فرض عقوبات إضافية على موسكو لعدم موافقتها على وقف فوري للقتال.

يوم الاثنين، أجرى ترامب مكالمة هاتفية لمدة ساعتين مع بوتين، بدا خلالها أنه تخلى عن إصراره السابق على هدنة لمدة 30 يومًا، وأشار إلى أنه قد ينسحب تمامًا من المفاوضات لإنهاء حرب وعد سابقًا بإنهائها في “اليوم الأول” من ولايته الرئاسية الثانية.

في تحرك مستقل عن واشنطن، أعلن الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة الأسبوع الماضي عن جولة جديدة من العقوبات تستهدف ما يُسمى بـ”أسطول الظل” الروسي – وهو ما يقرب من 200 سفينة تُستخدم لنقل صادرات النفط الروسية عالميًا.

وأعلن الاتحاد الأوروبي أن هذه هي الدفعة السابعة عشرة من العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا منذ غزوها جارتها عام 2022.

وفي واشنطن، صرّح وزير الخارجية ماركو روبيو للمشرعين بأن الإدارة ستواصل الدفع بمشروع قانون قائم قد يفرض رسومًا جمركية بنسبة 500% على مشتري النفط والغاز الروسيين إذا لم يُحرز تقدم في اتفاق سلام.

لكنه أضاف أن ترامب “يعتقد أنه بمجرد البدء بالتهديد بفرض عقوبات، سيتوقف الروس عن الحديث، وهناك قيمة في قدرتنا على الحديث ودفعهم للجلوس إلى طاولة المفاوضات”.

مقالات مشابهة

  • نظام “بوكروف” الروسي.. درع إلكتروني ضد الطائرات المسيّرة
  • عاجل | وزير الخارجية الروسي: نتعاون مع السلطات الجديدة في سوريا
  • روسيا تعلن إسقاط عشرات الطائرات المسيرة الأوكرانية
  • الدفاع الروسية : وصول الجنود الروس العائدين من الأسر إلى روسيا
  • زيلينسكي يندد بصمت الولايات المتحدة بعد الهجوم الروسي بالطائرات المسيرة والصواريخ
  • أستاذ بـ الناتو: تركيا تسعى لملء الفراغ الروسي في سوريا
  • المبعوث الأمريكي: سوريا توافق على المساعدة في البحث عن الأمريكيين المفقودين
  • الولايات المتحدة تختبر طائرات مسيّرة عسكرية من جيل جديد
  • بدلات التمويه الحراري الروسية تكشف مواقع الجنود للطائرات المسيّرة .. فيديو
  • سوريا تساعد الولايات المتحدة في العثور على الأمريكيين المفقودين خلال الحرب الأهلية