يسلط الضوء على استراتيجيتها ومنجزاتها.. «solutions» تُطلق تقريرها السنوي للاستدامة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أطلقت solutions by stc، الشركة الرائدة في تمكين التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية، تقريرها السنوي الأول للاستدامة للعام 2022، والذي يسلط الضوء على جهود "solutions" في الحفاظ على الريادة وإدامة النمو والازدهار من خلال الاستثمار البيئي والاجتماعي والحوكمة، والسعي نحو توفير فرص التمكين والتطوير من خلال مبادرات وبرامج تندرج تحت ستة محاور أساسية ضمن استراتيجيتها للاستدامة.
وتهدف محاور الاستدامة إلى تعزيز المسؤولية البيئية، من خلال تبني تقنيات تخفف من الأثر على البيئة، بالإضافة إلى الالتزام بتمكين المجتمع من خلال التركيز على تعزيز الابتكار والشمولية، وتحفيز الإبداع.
وتعليقاً على ذلك؛ قال الرئيس التنفيذي لشركة "solutions" المهندس عمر بن عبدالله النعماني: "نُدرك قيمة وأهمية الموضوعات البيئية والاجتماعية والحوكمة، والتي تُسهم في مواصلة نمونا، وانطلاقاً من أهميتها عملنا على إطلاق استراتيجية الاستدامة لتكون بمثابة خارطة الطريق لنا في هذا الشأن، والتي وضعنا لها هدف بأن تكون من الشركات الرائدة في إحداث القيمة والأثر من أعمالها وممارساتها كما نَصْبوا إلى أن نكون مُمَكن رقمي لتحقيق أهداف الاستدامة لدى شركائنا أيضاً".
وتتضمن محاور الاستدامة ، القيادة المسؤولة ، والتي تهدف إلى الارتقاء بمعايير القيادة والإدارة بالإضافة إلى الاهتمام بتجربة العميل وتقديم خدمة استثنائية وموثوقة، وتعزيز مفاهيم الابتكار. وتمكين المجتمع من تحقيق أثر إيجابي من خلال مبادرات تعزز من النمو وتحسين أنماط الحياة، في حين كان المحور الأخير هو تعزيز ونشر ثقافة الاستدامة داخل الشركة وتشجيع ممارساتها.
ويقدم التقرير نظرة عن استراتيجية "solutions" للاستدامة ،التي تواكب التوجهات الوطنية للمملكة العربية السعودية، وتتواءم مع الأطر والممارسات المتعارف عليها عالمياً، من خلال ارتباطها بأهداف التنمية المستدامة والميثاق العالمي للأمم المتحدة. كما عملت "solutions" تقييم مستوى الإجراءات داخل كافة قطاعات الأعمال التابعة لها، وتحديد موضوعات الاستدامة ذات الأولوية للشركة، وتضمينها في استراتيجيتها.
تهدف "solutions" من خلال استراتيجية الاستدامة إلى تحقيق عدد من المستهدفات الأساسية، ومنها: المساهمة في هدف المملكة العربية السعودية للوصول إلى انبعاثات كربونية صفرية بحلول 2050، تعزيز بيئة العمل وتوفير فرص عمل جديدة، تشجيع الحلول المستدامة والمبتكرة، الاستثمار في المجتمع لتحقيق تأثير إيجابي عليه، وإشراك أصحاب المصلحة داخليًا وخارجيًا، وتحسين الكفاءة التشغيلية وأداء الأعمال.
الجدير ذكره، أن "solutions" تسعى خلال الفترة القادمة إلى التركيز على بناء ثقافة الاستدامة داخل الشركة كونها المحرك الأساسي لاستراتيجية الاستدامة، من خلال برامج تطوير القادة وتوجيه الموظفين، والعمل على تشجيع ممارسات الاستدامة داخل القطاعات لتحقيق عدة ميزات؛ ومن ضمنها تميز العلامة التجارية ، وتوسيع فرص الأعمال والنمو، تقليل المخاطر وتحسين الكفاءة التشغيلية، تحقيق الأثر والقيمة، وكسب رضاء العملاء، ورضى الموظفين، والابتكار والإبداع.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تشارك في الجلسة الافتتاحية لفعاليات المعرض العربي للاستدامة
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على أهمية فعاليات المعرض العربي للاستدامة، والذي يأتي كبادرة هامة فى وقت حيوي يعاني فيه العالم زخم من نزاعات، وحروب، وتأثيرات خارجية، يمكن أن تنسينا قضية الاستدامة وكيفية ترشيد الموارد الطبيعية، مؤكدة على أن هذا المعرض ليس مجرد كونه منصة رقمية أو استراتيجية، بل يعد فرصة لتبادل الممارسات الصحيحة المستدامة وإتاحة الشراكات المختلفة من قلب المنطقة العربية وباسم المجتمع المدني، كما يعطى رسالة قوية موجهه أن الطموح العربى من أجل الحفاظ على هذه الحياة مازال موجود، ويعمل من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، كمتحدث رئيسي في الجلسة الافتتاحية، لفعاليات المعرض العربي للاستدامة في دورته الأولى، والذي يقام خلال الفترة من 18 إلى 20 مايو الجاري، وذلك تحت رعاية ومشاركة جامعة الدول العربية، وبتنظيم من تحالف شركاء جامعة الدول العربية للاستدامة، وبمشاركة واسعة من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات الدولية، في خطوة تهدف إلى دعم التكامل الإقليمي في مسار تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، السيدة ندى العجيزي، مدير إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي - جامعة الدول العربية، والمهندس مصطفى عثمان المنسق العام - تحالف شركاء جامعة الدول العربية للاستدامة.
وأعربت وزيرة البيئة عن سعادتها بالمشاركة في افتتاح المعرض العربي للاستدامة، ومحاور الجلسات النقاشية لهذا المعرض والتنوع فيها، والتي تعكس إدراكا عميقا وشاملًا لتحديات وفرص التنمية المستدامة، لافتة إلى أنه لا يمكن النظر إلى الشق البيئي فى قضية الاستدامة دون الأجزاء الاجتماعية والاقتصادية، كما لا يمكن ونحن نعيش فى عالم متغير يركز على التكنولوجيا والرقمنة، البعد عن المجتمعات المحلية الهشة التي ستتأثر بتغير المناخ، مشددة أيضًا على أنه لا يمكن تجاهل قضايا مثل الأمن الغذائي، والأمن المائي، باعتبارهم من التحديات الرئيسية الموجودة فى مجتمعاتنا العربية، ومؤكدة على الدور الهام للشركاء والممولين، وأهمية أن يكون الطموح العربي قوي وقابل للتطبيق وذلك بالعزيمة، والإرادة السياسية، والتمويل، وأجيال شابة يتم البناء عليهم.
كما شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، فى الجلسة النقاشية حول "الشراكة الفعالة من أجل مستقبل مستدام" والتى تناولت أهمية الشركات الوطنية والعربية والدولية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما سلطت الضوء على دور المنتدى كإطار تنسيقي عربي موحد، واستعراض أفضل الممارسات في بناء الشراكات الاستراتيجية التي تدعم جهود تحقيق أجندة ۲۰۳۰، حيث تهدف الجلسة إلى توحيد الجهود والموارد ضمن شراكات فعالة لتحقيق أجندة التنمية المستدامة ۲۰۳۰، وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف الحكومية والخاصة والمجتمع المدني لتحقيق الاستدامة، وأدار هذه الجلسة السيدة ندى العجيزي، مدير إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي - جامعة الدول العربية، وبمشاركة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وممثلى مصرف أبو ظبي الإسلامي - مصر، التجاري وفا بنك إيجيبت، وشركة Jordan Gaz.
وأشارت وزيرة البيئة، أنه فيما يخص سبل تحفيز الاستثمارات الخضراء بالتعاون بين القطاعين العام والخاص، إلى عدد من المحاور الرئيسية، في مقدمتها بناء الثقة بين الشركاء ودمج البعد البيئي بلغة تناسب مختلف أصحاب المصلحة وتظهر فوائد تحقيق البعد البيئي لهم، ولعل لغة الاقتصاد هي الأنسب في تحقيق ذلك، بالإضافة إلى تعزيز ايجاد تمويل يضم أكثر من مجال في نفس الوقت، مثل حزمة مشروعات نوفي التي تضم الطاقة والغذاء والمياه معا لتربط بين مجالات تهم معيشة المواطن بشكل مباشر.
وأضافت د. ياسمين فؤاد، أن تحفيز شراكة الاستثمارات بين القطاعين الخاص والعام، يتطلب سهولة ووضوح الاجراءات المعتادة، وهذا ما عملت عليه الحكومة المصرية في الفترة الماضية، ومنها تسريع إجراءات إصدار الموافقات البيئية، وأيضا ضرورة تغيير فكرة التعامل مع ملف البيئة بالنظر له كملف محفز للاستثمار، حيث قدمت تجربة الاستثمار في الطاقة الجديدة والمتجددة حول العالم وخاصة في الدول العربية نموذجا واضحا لامكانية تحويل ملف بيئي في المقام الأول يقوم على تقليل الانبعاثات إلى قطاع اقتصادي يقوم على اكتاف القطاع الخاص، وذلك من خلال إضافة البعد الاقتصادي والقيمة المضافة، مشيرة إلى أن تحقيق شراكة فعالة بين القطاعين العام والخاص يتطلب أن تقدم الدولة مجموعة من الحوافز، لذا قدمت الحكومة المصرية مجموعة من الحوافز الاستثمارية في ٤ مجالات ضمن قانون الاستثمار الجديد بما يحفز عملية الانتقال الأخضر، وهي الطاقة الجديدة والمتجددة والهيدروجين الأخضر وإدارة المخلفات وبدائل الأكياس البلاستيكية احادية الاستخدام.
واستعرضت وزيرة البيئة، الجهود المبذولة في ملف الطاقة الجديدة والمتجددة، والسعي للتوسع في إشراك القطاع الخاص، مشيرة إلى أنه تم إصدار أول تعريفة في عام 2015، وتعديلها لاحقًا لتسهيل الاستثمار، ومع ارتفاع تكلفة تكنولوجيا التحول إلى الطاقة الجديدة والمتجددة، عملت وزارة البيئة خلال عام 2015 على التغلب على هذا التحدي من خلال الاستفادة من تمويل المناخ، حيث تم الحصول على 470 مليون دولار، بالإضافة إلى مشروعات أخرى مثل صندوق التكيف، وصندوق المناخ الأخضر، وصندوق البيئة العالمي.
ولتنظيم هذا الجهد، سعت الوزارة إلى وضع الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ وتحديد أولوياتنا حتى عام 2050، وكذلك إعداد الخطة الوطنية لعام 2030، بالإضافة إلى تحديد أول حزمة من المشروعات، مضيفة أنه لتحقيق ذلك، كان لا بد من العمل على التكيف والتغيير في قطاعات الطاقة والمياه والزراعة، سواء على المستوى الحكومي أو من خلال القطاع الخاص، وذلك لضمان الحصول على المنح والقروض، كما أنشأت الوزارة وحدة الاستثمار البيئي والمناخي، والتي تهدف إلى تحديد مصادر التمويل المختلفة واحتياجات أصحاب المصلحة داخل جمهورية مصر العربية، مشيرة إلى منصة المناخ التى أطلقتها الوزارة والتي وفرت 62 فرصة استثمار تشمل مشروعات صغيرة ومتوسطة وكبيرة، وكيفية مساهمة البنوك الوطنية في دعمها.
وأوضحت وزيرة البيئة أن الوزارة تسير في طريق خلق مناخ داعم لتوفير تمويل المناخ والتنمية، وهو ما استلزم تأهيل المصارف والبنوك الوطنية، حيث تم في عام 2019 تنفيذ أول مشروع لتمويل المناخ، وكانت فكرته ترتكز على تقديم الدعم الفني من خلال البنك المركزي المصري للبنوك الوطنية، بهدف التفرقة بين التنمية المستدامة وتمويل المناخ.
جدير بالذكر أن فعاليات المعرض العربي للاستدامة يُعقد خلال الفترة من 18 إلى 20 مايو 2025، والذي ينظمه تحالف شركاء جامعة الدول العربية للاستدامة، وبرعاية جامعة الدول العربية،وحيث يُمثل هذا المعرض ملتقى إقليميًا رفيع المستوى يجمع نخبة من ممثلي الحكومات، والمؤسسات الأكاديمية، والمنظمات الدولية، والشركات الرائدة، لتبادل الخبرات واستعراض أفضل الممارسات في مجالات الاقتصاد الأخضر، والتقنيات النظيفة، والحوكمة البيئية، والتنمية الشاملة.