البوابة:
2025-07-01@15:32:46 GMT

صدور 5 كتب عن المناخ والطاقة المتجددة

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

صدور 5 كتب عن المناخ والطاقة المتجددة

البوابة - بمناسبة استضافة دولة الإمارات مؤتمر قمة المناخ (COP28)  خلال الفترة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر 2023 في مدينة اكسبو دبي، أطلق مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، خمسة كتب جديدة، ضمن سلسلة "كتب المستقبل". 
  

صدور  5 كتب عن المناخ والطاقة المتجددة 
 

1. دور القوة الناعمة في السياسة الخارجية للقوى المتوسطة
وجاء عنوان الكتاب الأول بـ "دور القوة الناعمة في السياسة الخارجية للقوى المتوسطة"، الذي أعده مجموعة من المؤلفين، وحرره الباحث المصري بمؤسسة الأهرام خالد حنفي علي.

ويدرس الكتاب تجارب القوة الناعمة لخمس دول تُصنف كقوى متوسطة في العلاقات الدولية، وهي الهند وجنوب إفريقيا والبرازيل وتركيا وكوريا الجنوبية. والسؤال الأساسي الذي يتبادر لذهن الشخص عند قراءة الكتاب، هو سبب تعاظم القوة الصلبة وتراجع مكانة القوة الناعمة على مدار 22 عاماً؟"، ويجيب الكتاب عن مدى أهمية القوة الناعمة في النظام الدولي.

2. الطاقة المتجددة.. هل تسود العالم؟
واحتوى الكتاب الثاني الذي أطلقه المعرض والمعنون بـ "انتقال الطاقة: سلاسل الإمدادات ومسارات مستقبل الطاقة المتجددة حول العالم"، من تأليف إبراهيم الغيطاني، رئيس برنامج دراسات الطاقة بـ "مركز المستقبل".

ويتناول الكتاب قضية هامة من أكبر القضايا المطروحة على الساحة الدولية، وهي "التحول من الاعتماد على المواد الهيدروكربونية في الاقتصاد العالمي، إلى مزيد من الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة". ويجيب عن "كيفية بناء سلاسل إمداد آمنة ومستقرة ومتنوعة في مجال تقنيات الطاقة النظيفة، لضمان الانتشار السريع لاستخدام الطاقة المتجددة في قطاع الكهرباء الدولي". ويقرأ الكتاب حاضر وواقع الطاقة المتجددة، وهي تتركز بعدد محدود من الدول، وعن نية السيناريوهات المطروحة بجعل الطاقة المتجددة تسود قطاع توليد الكهرباء.

3. ليبتاكو غورما.. محل صراعات
أما الكتاب الثالث والذي يطرح عنواناً متفرداً وهو "ليبتاكو-غورما الانقلابات العسكرية وإعادة التشكل الجيوسياسي في الساحل الإفريقي"، الكتاب لأستاذ العلوم السياسية بجامعتي زايد والقاهرة حمدي عبدالرحمن.

يناقش الكتاب موجة الانقلابات العسكرية الحالية في منطقة الساحل الإفريقي وانعكاساتها على منطقة الساحل وغرب ووسط إفريقيا، ومستقبل قضية الحرب على الإرهاب فضلاً عن التداعيات الاقتصادية. ودرس الكتاب منطقة "ليبتاكو-غورما"، لأنها بؤرة التفاعلات التي تشهدها منطقة الساحل الإفريقي، وتعد دائرة حدودية مشتركة هشة أمنياً بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو.

4. التهديدات البيئية
"التهديدات البيئية: التداعيات الجيوسياسية والأمنية والاقتصادية لتغير المناخ"، والذي تشارك في إعداده مجموعة من المؤلفين، وحرره محمد العربي، الباحث في الشؤون الدولية والإستراتيجية بـ “مركز المستقبل".

هذا الكتاب يرسم خرائط وتداعيات ظاهرة تغير المناخ، وتشابكاتها مع الجوانب التعاونية والصراعية في النظام الدولي، ويحاول إيضاح مواقف الفاعلين الرئيسيين في النظام الدولي من هذه القضية.

5. من ريو.. مسقط رأس "كوب"
أما عن كتاب من "ريو إلى دبي" فهو أول كتاب يصدر باللغة الإنجليزية عن مركز المستقبل، وبخطوة جديدة استند فيها مركز المستقبل على خبرة أساتذة المناخ من عدة دول حول العالم.

ويستعرض محرر الكتاب حمدي عبد الرحمن حسن، أهمية منطقة ريو التي مثلت نقطة فاصلة في مسألة التغير المناخي، وصولاً إلى دبي التي تمثل "الطموح المناخي" كونها تستضيف كوب 28 لهذا العام.

لا يقين في الحرب
وأيضاً كان في حقيبة "سلسلة المستقبل" كتاب بعنوان: "كل شيء كسلاح: دليل ميداني للحرب في القرن الحادي والعشرين"، للكاتب البريطاني مارك غاليوتي وترجمة دينا عبد المنصف.

ويركز "كل شيء كسلاح" على مفهوم اللا يقين، والقدرات التكيفية للمجتمعات الغربية على حروب المستقبل التي تشمل كل شيء تقريباً، بدلاً من التعويل على عودة العالم اليقيني والمعروف والمستقر.

المصدر: 24

اقرأ أيضاً:

 2 نوفمبر: ذكرى وعد بلفور المشؤوم "مأساة فلسطين"

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: مناخ طقس تغييرات مناخية قمة المناخ الطاقة التاريخ التشابه الوصف الطاقة المتجددة مرکز المستقبل القوة الناعمة

إقرأ أيضاً:

من بوابة الضرائب والهجرة والطاقة... هل يمهّد ترامب لحقبة أمريكية جديدة؟

في ظل سعيه لإعادة تشكيل المشهد السياسي الأمريكي وتعزيز سلطته التنفيذية، يراهن الرئيس دونالد ترامب على تمرير مشروع قانون ضخم ومتشعب، تحت اسم "مشروع القانون الكبير والجميل"، في الرابع من تموز/ يوليو، وهو ما قد يمثل لحظة حاسمة في ولايته الثانية، سواء لجهة ترسيخ نفوذه أو رسم ملامح إرثه السياسي. اعلان

يمتد النص التشريعي على 940 صفحة، ويجمع بين خفض ضريبي واسع النطاق وتخفيضات صارمة في الإنفاق العام، لا سيما على برامج الرعاية الاجتماعية، في محاولة لتوجيه التمويل نحو أولويات ترامب، وعلى رأسها قضايا الهجرة، وأمن الحدود، وتعزيز ميزانية الجيش.

ورغم وعود إدارة ترامب بأن مشروع القانون سيؤدي إلى تسريع النمو وتحفيز الاقتصاد، أظهر تقرير صادر عن مكتب الميزانية في الكونغرس أن النسخة الحالية من التشريع ستُفاقم العجز الفيدرالي بمقدار 3.3 تريليون دولار خلال العقد المقبل، في واحدة من أكثر القفزات حدة بالدين العام منذ عقود.

وفيما يعتبر البيت الأبيض هذا القانون الأداة الأكثر واقعية لتحقيق وعود حملة ترامب الانتخابية لعام 2024، لا يخلو المشروع من رمزية أيديولوجية واضحة، إذ يقنن توجهات ترامب تجاه تقليص دور الدولة، ويقدم مزايا جديدة للطبقة العاملة، لكنه في الوقت نفسه يمنح الأغنياء امتيازات ملفتة، الأمر الذي يثير انتقادات من المعارضة الديمقراطية وخبراء الاقتصاد.

إذًا، أي ملامح لأمريكا تسعى إدارة ترامب إلى ترسيخها عبر هذا المشروع التشريعي؟

الأمن والحدود: أولوية قصوى

في صلب "مشروع القانون الكبير والجميل"، يحتلّ الأمن الحدودي موقعًا متقدّمًا بوصفه أحد الأعمدة الأساسية في أجندة دونالد ترامب السياسية. إذ يخصص المشروع تمويلًا ضخمًا لتعزيز البنية التحتية على الحدود، وتوسيع صلاحيات أجهزة الهجرة، وتنفيذ خطط الترحيل الجماعي للمهاجرين غير النظاميين، وهي ملفات لطالما شكّلت أدوات تعبئة شعبوية للرئيس داخل قاعدته الانتخابية.

وعبّر توم هومان، المسؤول عن ملف الحدود في البيت الأبيض، عن الحاجة الماسة لإقرار القانون، قائلاً: "نحن بحاجة إلى مزيد من المال والعملاء لملاحقة الأشخاص الذين يمثلون تهديدًا للأمن القومي".

ويمنح المشروع صلاحيات إضافية لأجهزة إنفاذ القانون، ويوسّع أدوات المراقبة الإلكترونية على الحدود، ويشترط على الولايات التعاون الكامل مع عمليات الترحيل، في ما يصفه منتقدون بأنه نهج عقابي يهدد الحقوق المدنية ويقوّض قيم اللجوء والإنسانية التي لطالما تباهت بها السياسات الأمريكية.

الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض، 27 حزيران/ يونيو 2025.Manuel Balce Ceneta/ APالطاقة والبيئة: انقلاب على "الصفقة الخضراء"

ينص المشروع على إلغاء حزمة واسعة من الإعفاءات الضريبية والحوافز المالية التي كانت تدعم الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وتقنيات البطاريات النظيفة، في ما تسميه إدارة ترامب "الاحتيال الأخضر الجديد".

ويتضمن التشريع أيضًا إلغاء تمويل بعض البرامج الفيدرالية المخصصة للبحث والتطوير في مجالات الطاقة البديلة، ما يعني عمليًا تجميد الكثير من المبادرات البيئية التي تم تبنيها في السنوات الأخيرة.

هذا التراجع يعكس توجّهًا واضحًا نحو دعم الوقود الأحفوري وإحياء إنتاج النفط والغاز والفحم داخل الولايات المتحدة. وقد أثار هذا المسار اعتراضات حادة من الديمقراطيين ومن خبراء البيئة، الذين حذّروا من أن تقويض القطاع الأخضر الناشئ قد يؤدي إلى فقدان آلاف الوظائف المستقبلية، إلى جانب تعطيل جهود خفض الانبعاثات ومكافحة تغيّر المناخ.

Relatedترامب يدعو مجدداً لوقف محاكمة نتنياهو ويهدّد بقطع المساعدات عن إسرائيل"ما قمنا به في إيران كان رائعًا".. ترامب: إذا نجحت سوريا في التحلي بالسلام فسأرفع العقوبات عنهاترامب ينفي تقارير عن مساعدة إيران في برنامج نووي سلميبرنامج "ميديكيد": محور جدل داخل الحزب الجمهوري

من أبرز الجوانب المثيرة للجدل في القانون هو التعديل المقترح على برنامج "ميديكيد"، إذ يسعى المشروع إلى نقل المزيد من عبء التمويل إلى الولايات وفرض شروط عمل على المستفيدين. وبينما يرى الجمهوريون أن هذه الخطوات ضرورية لجعل البرنامج أكثر فاعلية، يعتبرها خصومهم مساسًا بحقوق الفئات الهشة.

وقد أدى هذا البند إلى انقسام داخل الحزب الجمهوري نفسه، فقد طالب السيناتور عن ولاية ميزوري جوش هاولي بتأجيل تنفيذ التعديلات قبل التصويت لصالح المشروع، فيما صوّت وحذر السيناتور عن ولاية كارولينا الشمالية توم تيليس ضده، محذرًا من أن الآلاف من سكان ولايته سيُحرمون من تغطية "ميديكيد".

وعلى الرغم من الجدل المحيط به، يرى مراقبون أن "مشروع القانون الكبير والجميل" قد يكون بمثابة لحظة فاصلة في ولاية ترامب الثانية، يُعيد من خلالها تشكيل مؤسسات الدولة وخريطة الأولويات الوطنية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • مركز “إنفاذ” يُشرف على (55) مزادًا لبيع (433) أصلًا
  • وزير الطاقة يؤكد على تعزيز التعاون مع السعودية
  • سوريا ترسخ حضورها الدولي.. اتفاقيات إستراتيجية في الإعلام والطاقة والبنية التحتية خلال 48 ساعة
  • عرقاب يتباحث فرص الاستثمار والتعاون الطاقوي مع سفيرة هولندا
  • محمي بالتماسيح والثعابين.. ترامب يفتتح مركز أليغاتور ألكاتراز لاحتجاز المهاجرين
  • محمي بالتساميح والثعابين.. ترامب يفتتح مركز “أليغاتور ألكاتراز”لاحتجاز المهاجرين
  • اتجاهات مستقبلية
  • من بوابة الضرائب والهجرة والطاقة... هل يمهّد ترامب لحقبة أمريكية جديدة؟
  • قطاع الطاقة العالمي يسجل انبعاثات كربون قياسية
  • وزير الكهرباء يزور شركة هواوي الصينية لبحث التعاون