“معادن” شريك مؤسس لمؤتمر التعدين الدولي في نسخته الثالثة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية عن مشاركة شركة التعدين العربية السعودية “معادن”، كشريك مؤسس في النسخة الثالثة لمؤتمر التعدين الدولي الذي ينعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض من 9 وحتى 11 يناير 2024.
وتتمثل مشاركة معادن بصفتها شريكاً مؤسساً للمؤتمر للعام الثالث على التوالي، وستؤدي معادن، أكبر شركة للتعدين والموارد المعدنية متعددة السلع في الشرق الأوسط، دوراً محورياً في تمكين النقاشات الرامية إلى تشكيل ملامح قطاع التعدين العالمي خلال المؤتمر الذي ينعقد في يناير 2024.
وسيناقش مؤتمر التعدين الدولي 2024 عدداً من المبادرات، بما فيها مبادرة لبناء القدرات البشرية وصقل المواهب في المنطقة عبر تأسيس مراكز للتميز ومبادرة لوضع معايير للاستدامة تلبّي متطلبات الدول المضيّفة وتعزز ثقة المجتمعات فيها وأخرى لاستحداث مركز للمعادن الصديقة للبيئة في المنطقة الكبرى. وسيتم تحقيق ذلك وأكثر باستخدام بالتقنيات الحديثة وبناء مراكز المعالجة.
ولمزيد من المعلومات حول مؤتمر التعدين الدولي 2024، دعت الوزارة التسجيل للمشاركة في المؤتمر عبر الرابط:
https://www.futuremineralsforum.com/registration/
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: معادن التعدین الدولی
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الكنابي: انتهاكات ممنهجة وتهجير قسري في ولاية الجزيرة تحت غطاء “التعاون”
المركزية قالت إنها وثّقت حالات اعتقال تعسفي وسوء معاملة تعرض لها عدد من السكان دون تهم واضحة أو إجراءات قانونية سليمة، معتبرة ذلك انتهاكاً صارخاً للعدالة وحقوق الإنسان، ويشكّل تصعيداً خطيراً في مسار استهداف مجتمعات الكنابي.
الخرطوم: التغيير
كشفت مركزية مؤتمر الكنابي عن تصاعد موجة جديدة من الانتهاكات التي تطال سكان الكنابي بولاية الجزيرة، متهمة جهات مسلحة بالضلوع في عمليات سلب ونهب وترويع منظم، تهدف إلى تفريغ تلك المناطق من سكانها تحت ستار ما يُسمى بـ”التعاون”.
وأوضحت في بيان صادر يوم الثلاثاء، أن مناطق كمبو القوز وكمبو زغاوة وقرية 14 ريفي المسيد شهدت في الأيام الأخيرة اعتداءات وصفتها بـ”البشعة”، شملت نهب الممتلكات وترويع المدنيين بأساليب وصفها البيان بـ”الإرهابية والهمجية”، مما تسبب في حالة من الهلع العام.
واعتبرت المركزية أن هذه الحوادث تمثل مرحلة جديدة من التهجير القسري، سواء بشكل مباشر أو عبر دفع السكان إلى المغادرة بسبب انعدام الأمن والخدمات.
وأشارت المركزية إلى أن الاعتداءات تنفذها ما وصفتها بـ “مليشيات” تُعرف باسم درع السودان بقيادة شخص يُدعى “كيكل”، إلى جانب مجموعات مسلحة أخرى، وسط غياب تام للمحاسبة أو تدخل من الجهات الرسمية.
كما وثّقت المركزية حالات اعتقال تعسفي وسوء معاملة تعرض لها عدد من السكان دون تهم واضحة أو إجراءات قانونية سليمة، معتبرة ذلك انتهاكاً صارخاً للعدالة وحقوق الإنسان، ويشكّل تصعيداً خطيراً في مسار استهداف مجتمعات الكنابي.
وأكدت المركزية في بيانها رفضها الكامل لما وصفته بـ”الجرائم والانتهاكات المنظمة”، محمّلة الجهات المدنية والعسكرية المسؤولية القانونية والأخلاقية عن حماية المدنيين وممتلكاتهم. ودعت منظمات حقوق الإنسان والإعلام المحلي والدولي إلى التدخل العاجل لرصد الانتهاكات وتسليط الضوء على ما وصفته بـ”جرائم ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية”.
وشددت على تمسك سكان الكنابي بحقوقهم في الأرض والسكن والخدمات والكرامة، ورفضها لأي محاولات لتغيير التركيبة السكانية أو طمس الهوية الثقافية والتاريخية لهذه المجتمعات، مؤكدة أنها تعمل على توثيق كافة الانتهاكات لإعداد تقارير سترفع إلى الجهات المعنية ومنظمات حقوق الإنسان محلياً ودولياً لضمان عدم الإفلات من العقاب.
ووجهت المركزية نداءً إلى أبناء وبنات الكنابي لتوثيق كل الانتهاكات مهما كانت صغيرة، بالصوت والصورة والشهادة، مؤكدة أن فضح الجرائم هو أولى خطوات تحقيق العدالة، وأن بناء الوطن لا يتم بالخوف بل بالشجاعة والوعي والتنظيم.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الجيش السوداني بولاية الجزيرة مركزية مؤتمر الكنابي ولاية الجزيرة