“معادن” شريك مؤسس لمؤتمر التعدين الدولي في نسخته الثالثة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية عن مشاركة شركة التعدين العربية السعودية “معادن”، كشريك مؤسس في النسخة الثالثة لمؤتمر التعدين الدولي الذي ينعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض من 9 وحتى 11 يناير 2024.
وتتمثل مشاركة معادن بصفتها شريكاً مؤسساً للمؤتمر للعام الثالث على التوالي، وستؤدي معادن، أكبر شركة للتعدين والموارد المعدنية متعددة السلع في الشرق الأوسط، دوراً محورياً في تمكين النقاشات الرامية إلى تشكيل ملامح قطاع التعدين العالمي خلال المؤتمر الذي ينعقد في يناير 2024.
وسيناقش مؤتمر التعدين الدولي 2024 عدداً من المبادرات، بما فيها مبادرة لبناء القدرات البشرية وصقل المواهب في المنطقة عبر تأسيس مراكز للتميز ومبادرة لوضع معايير للاستدامة تلبّي متطلبات الدول المضيّفة وتعزز ثقة المجتمعات فيها وأخرى لاستحداث مركز للمعادن الصديقة للبيئة في المنطقة الكبرى. وسيتم تحقيق ذلك وأكثر باستخدام بالتقنيات الحديثة وبناء مراكز المعالجة.
ولمزيد من المعلومات حول مؤتمر التعدين الدولي 2024، دعت الوزارة التسجيل للمشاركة في المؤتمر عبر الرابط:
https://www.futuremineralsforum.com/registration/
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: معادن التعدین الدولی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تهجر 1000 فلسطيني في المنطقة “ج” بالضفة
نيويورك – أعلنت الأمم المتحدة، امس، تهجير أكثر من ألف فلسطيني منذ مطلع العام الجاري في المنطقة “ج”، التي تشكل نحو 60 بالمئة من مساحة الضفة الغربية المحتلة، جراء عمليات هدم لمنازلهم تنفذها إسرائيل.
جاء ذلك على لسان فرحان حق، نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي.
وتصاعدت اعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة خلال العامين الماضيين، بالتزامن مع حرب الإبادة على غزة، التي دخل وقف إطلاق النار فيها حيز التنفيذ يوم 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
إذ وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، 46 عملية هدم طالت 76 منشأة خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إضافة إلى توزيع 51 إخطارا بهدم منشآت أخرى، بمختلف مناطق الضفة الغربية.
واستنادا إلى بيانات أممية، قال حق إنه “منذ بداية العام، تم تهجير أكثر من ألف شخص في المنطقة (ج) التي تشكل حوالي 60 بالمئة من الضفة الغربية، وهي منطقة تحتكر فيها إسرائيل تقريبا سلطة إنفاذ القانون والتخطيط والبناء”.
وأوضح أن معظم الفلسطينيين الذين جرى تهجيرهم هدمت منازلهم بحجة عدم امتلاكهم تراخيص بناء إسرائيلية، وهي تراخيص وصفها بأنها “من شبه المستحيل” حصول الفلسطينيين عليها.
وأشار المتحدث الأممي إلى أن هذا المستوى من التهجير يمثل “ثاني أعلى معدل سنوي” يسجل منذ عام 2009.
وتنفذ إسرائيل بشكل متكرر عمليات هدم لمنازل ومبان فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، بدعوى أنها “غير مرخصة”.
وتشير معطيات رسمية إلى أن السلطات الإسرائيلية تمنع الفلسطينيين من البناء أو العمل الزراعي في منطقة “ج”، فيما تكاد عملية الحصول على تراخيص بناء للفلسطينيين هناك تكون مستحيلة.
وصنفت اتفاقية “أوسلو 2” (1995) أراضي الضفة إلى 3 مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و”ب” تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و”ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.
الأناضول