ثعالب رمادية في بيت بايدن
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
هذه صورة دقيقة للثعالب الرمادية المسيطرة على حديقة البيت الأبيض:-
الثعلب الأول: وزير الخارجية الأميركي (أنتوني بلينكن)، قال في زيارته الأولى لإسرائيل عقب بدء العدوان على غزة. إنه لم يأتها وزيراً لخارجية اميركا، ولكن بصفته يهودياً متصهيناً. . الثعلب الثاني: نائب مستشار الأمن القومي (جون فاينر)، من كبار المسؤولي الذين لديهم خبرة مباشرة في الصراع داخل غزة، إذ عمل مساعداً لوزير الخارجية السابق جون كيري، وعمل أيضا مراسلاً لصحيفة واشنطن بوست في الشرق الأوسط.. الثعلب الثالث: المحامي اليهودي (دوغ إيمهوف) زوج نائبة الرئيس الأميركي (كامالا هاريس)، والذي ظهر على الساحة التحريضية بقوة في الأحداث الأخير. . الثعلب الرابع: مديرة المخابرات الوطنية (أفريل هاينز). والدتها الرسامة اليهودية أدريان رابين، ولأفريل اسهامات قربة في تقديم المعلومات الاستخباراتية المضللة لفريق بايدن، وقد لعبت دوراً أساسياً منذ اندلاع الحرب العدوانية ضد سكان غزة. . الثعلب الخامس: مدير وكالة المخابرات المركزية (وليام جوزيف بيرنز)، وقد لعب دورا خطيرا في تقديم المعلومات الاستخباراتية لفريق بايدن مرة واحدة على الأقل ماديون، وهو أحد أبرز المساهمين في تنسيق عمليات التطبيع مع العرب. .
الثعلب السادس: المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط (ديفيد ساترفيلد)، عمل على نطاق واسع في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها منطقة الخليج، ولبنان، والعراق. وعمل بعد ذلك مستشارا لوزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ويشغل حاليا منصب مدير العام للقوة المتعددة الجنسيات والمراقبين. . استدعاه الرئيس الأميركي من التقاعد وكلّفه بمهام مرتبطة بالتحركات الأميركية في غزة. .
الثعلب السابع: مستشار الأمن القومي (جيك سوليفان). كان سابقاً مستشاراً سياسياً كبيراً لحملة هيلاري كلينتون للانتخابات الرئاسية لعام 2016 ونائب رئيس الموظفين في وزارة الخارجية. .
يشكل هؤلاء الثعالب الحلقة المؤثرة على إتخاذ القرارات اللازمة لتفعيل عمليات الإبادة الجماعية لسكان غزة. . .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
ميدو: صلاح أسطورة الشرق الأوسط.. وحان وقت مغادرته ليفربول
تصاعد الجدل حول مستقبل النجم المصري محمد صلاح في ليفربول بعد تصريحاته الأخيرة، حيث تضاربت الآراء بين مؤيد لرحيله للدوري السعودي ومعارض يرى أن سلوكه يجعله "غير لائق" حتى للبطولة الآسيوية.
دعا مهاجم توتنهام والمنتخب المصري السابق، أحمد حسام ميدو، محمد صلاح إلى مغادرة ليفربول فوراً، معتبراً أن فقدان الثقة مع المدرب الحالي أمر يصعب إصلاحه.
وشدد ميدو خلال مداخلة بالفيديو مع قناة “سكاي سبورتس” على أن الدوري السعودي هو الوجهة الأمثل لصلاح، كونه "أسطورة في الشرق الأوسط كله" و"قدوة لكل الشباب" في المنطقة التي تحترمه بشكل كبير لما قدمه في اللعبة.
كما أشاد ميدو بقوة الدوري السعودي ووصفه بأنه "دوري قوي وتنافسي جيد" يُبث في أكثر من 90 دولة ويضم "أسماء كبيرة".
على النقيض تماماً، أبدى بن هارببرغ، مالك نادي القلعة السعودي، تحفظات قوية على ضم صلاح، مشككاً في عقلية النجم المصري بعد تصريحاته الأخيرة.
وقال المالك إنه "لا يفضل أن يأتي صلاح" إلى الدوري السعودي، مشيراً إلى أن سلوكه "لا ينم عن لاعب جماعي عظيم"، خاصة بعد حديثه عن الإدارة والمدرب عقب توقيعه عقداً ضخماً.
كما أوضح أن ناديه يركز على استراتيجية ضم اللاعبين الأصغر سناً والأقل عمراً من صلاح (33 عاماً)، ممن لا يزالون في "منتصف أو بداية مسيرتهم المهنية" لتطويرهم وإعادة بيعهم.
من جهة أخرى، رأى اللاعب السابق تشارلي أوستن أنه "لا يرى سبيلاً" لعدم عودة صلاح للعب مع ليفربول بعد كأس الأمم الأفريقية، مؤكداً أن صلاح هو "التميمة" و"أفضل لاعب" في النادي ويجب أن يشارك.
كما أشار أوستن إلى أن صلاح قد يكون "كبش فداء" يتحمل عبء الانتقادات الآن بدلاً من باقي زملائه "دون المستوى".
اقرأ المزيد..