طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، الإثنين، الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بـ "إنزال المساعدات بالمظلات" على قطاع غزة حيث يحتدم القتال بين إسرائيل وحركة حماس.

وقال اشتية في اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي "أطالب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إنزال المساعدات على قطاع غزة، وخاصة الشمال بالمظلات كما حصل في تجارب مختلفة في العالم، ونطلب فتح ممرات إغاثة لغزة وعدم حصرها بمعبر رفح فقط"، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".

والأحد، أعلن الأردن قيام طائرة تابعة لسلاح الجو الأردني، بإنزال مساعدات طبية عاجلة بواسطة "مظلات" للمستشفى الميداني بقطاع غزة السبت، وذلك للمرة الثانية أسبوع، حسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا".

وفي 6 نوفمبر، قال العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، إن أفرادا من سلاح الجو الأردني تمكنوا من إنزال مساعدات طبية عاجلة في منتصف الليل للمستشفى الميداني الأردني في غزة.

Our fearless air force personnel air-dropped at midnight urgent medical aid to the Jordanian field hospital in Gaza. This is our duty to aid our brothers and sisters injured in the war on Gaza. We will always be there for our Palestinian brethren pic.twitter.com/HOWI2VL7hL

— عبدالله بن الحسين (@KingAbdullahII) November 5, 2023

وكتب الملك عبدالله في منشور على منصة أكس: "بحمد الله تمكن نشامى سلاح الجو في قواتنا المسلحة في منتصف هذه الليلة من إنزال مساعدات طبية ودوائية عاجلة جوا للمستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة".

وأضاف "هذا واجبنا لمساعدة الجرحى والمصابين الذين يعانون جراء الحرب على غزة، سيبقى الأردن السند والداعم والأقرب للأشقاء الفلسطينيين".

للمرة الثانية خلال أسبوع.. إنزال جوي أردني في غزة أعلن الأردن، الأحد، قيام طائرة تابعة لسلاح الجو الأردني، بإنزال مساعدات طبية عاجلة بواسطة "مظلات" للمستشفى الميداني بقطاع غزة السبت، وذلك للمرة الثانية أسبوع، حسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا".

ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر، يفتح معبر رفح، المنفذ الوحيد لقطاع غزة المحاصر الى العالم الخارجي، بتقطع وتدخل منه مساعدات محدودة فيما خرج منع عدد من الجرحى الذين أصيبوا في قصف إسرائيلي على القطاع ومئات الأجانب ومزدوجي الجنسية.

"تحمل مستشفيات ميدانية لغزة".. وصول سفينة مساعدات تركية لميناء العريش في مصر وصلت سفينة مساعدات تركية تحمل مستشفيات ميدانية ومساعدات لقطاع غزة إلى ميناء العريش في مصر القريب من معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، بحسب ما أفاد مسؤول في الميناء وكالة "فرانس برس".

والإثنين، أعلنت الهيئة العامة للمعابر والحدود في غزة عن كشف يضم أكثر من خمسمائة شخص من حملة الجنسيات الأجنبية مصرح لهم بالسفر من قطاع غزة عبر معبر رفح البري إلى مصر، حسب مراسل "الحرة".

والأحد، أستأنف معبر رفح العمل بعد تعطله لمدة يومين حيث استقبل عدد من المصابين والجرحى الفلسطينيين تم نقلهم إلى مستشفيات محافظة شمال سيناء المصرية، إلى جانب وصول المئات من مزدوجي الجنسية والرعايا الأجانب.

ويشهد الجانب المصري من المعبر حالة من الاستنفار والاستعداد لاستقبال عدد إضافي من المصابين فضلا عن مزدوجي الجنسية بعد إنهاء إجراءاتهم، كما تنتظر عشرات الشاحنات المجهزة بمساعدات إنسانية طبية وغذائية السماح لها بالعبور إلى قطاع غزة.

والأحد، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني تسلمه ست وسبعين شاحنة من نظيره المصري، محملة بالمساعدات الإنسانية.

وتحتوي الشاحنات على غذاء وماء ومساعدات إغاثية ومستلزمات طبية وادوية، ليصل إجمالي الشاحنات المستلمة حتى الآن الى تسعمائة وثمانين شاحنة بمتوسط يعادل اثنيتن وأربعين شاحنة يوميا، فيما لم تسمح إسرائيل بإدخال الوقود حتى اللحظة.

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.

ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة، وبلغت حصيلة القتلى في غزة 11 ألفا و180 قتيلا، بينهم 4609 أطفال و3100 امرأة، فضلا عن إصابة 28 ألفا و200 شخص، إضافة إلى أكثر من 2700 مفقود تحت الأنقاض، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الأحد.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إنزال مساعدات طبیة للمستشفى المیدانی قطاع غزة معبر رفح فی غزة

إقرأ أيضاً:

أبو حسنة: غزة تواجه كارثة إنسانية و”إسرائيل” ماتزال تحتجز 6 آلاف شاحنة تكفي لثلاثة أشهر

الثورة نت /..

قال المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ، عدنان أبو حسنة، اليوم الاثنين، إن “إسرائيل” ما تزال تحتجز 6 آلاف شاحنة مساعدات تابعة للوكالة تحمل مواد غذائية تكفي قطاع غزة لمدة 3 أشهر.

وأضاف أبو حسنة، في مقابلة مع قناة “الجزيرة”، أن الشاحنات المحتجزة تحمل أيضاً مئات الآلاف من الخيام والأغطية التي تكفي 1,3 مليون فلسطيني، في وقت يعاني فيه القطاع من أزمة إنسانية متفاقمة.

وأشار إلى أن عدد الشاحنات التي تدخل غزة حاليا لا تتناسب مع حجم الاحتياجات الضخمة.

وأكد أن العدو الإسرائيلي لايزال يمنع إدخال مئات الأصناف من المساعدات التي يحتاجها القطاع وتتمثل في مواد تتعلق بقطاعات الصحة والصرف الصحي والمياه ومواد غذائية.

ولفت إلى أن العدو يسمح بإدخال مواد للقطاع التجاري أكثر مما يسمح به للمؤسسات الإنسانية والإغاثية.

وأوضح أبو حسنة أن معظم سكان غزة يعتمدون اعتماداً كليا على المساعدات الإنسانية، إذ لا يملك الناس مالاً باستثناء بضعة آلاف من موظفي المنظمات الأممية وما تبقى من موظفي السلطة الفلسطينية.

وذكر أن المنظمات الإنسانية تتقدم بطلبات لإدخال مواد محددة كقطع غيار محطات تحلية المياه والصرف الصحي والمعدات الطبية والفرق الطبية والموظفين الدوليين، إلا أن العدو يرفض معظم هذه الطلبات وتقتصر الموافقة على بعض المواد الأساسية كالمعلبات والطحين وبعض الأدوية.

وحذّر المستشار الإعلامي للأونروا من أن استمرار الوضع الراهن سيعيد غزة إلى المربع صفر، مستشهدا بما حدث خلال الأيام الماضية جرّاء الأمطار التي هطلت لساعات قليلة فقط، حيث اختلطت مياه الأمطار بمياه الصرف الصحي بسبب تدميرالمنظومة، ما أدى إلى انهيارات ضخمة في عشرات آلاف الخيام.

في سياق متصل، أوضح المسؤول في بلديات قطاع غزة، هاني الشاعر، لقناة “الجزيرة”، أن النفايات تتكدس ومياه الصرف الصحي تغمر الشوارع الضيقة على مقربة من خيام النازحين جنوبي القطاع، فيما يعيش الأطفال في مستنقعات مليئة بالأمراض والأوبئة.

وأشار الشاعر إلى أن أزمة الوقود الحالية تُعدّ الأكبر منذ اندلاع حرب الإبادة قبل عامين، حيث تضرب كل مناحي العمل البلدي.

وأكد أن آليات ومعدات البلديات المتهالكة تقف عاجزة عن العمل بسبب نقص الوقود، في حين لم تسمح سلطات العدو بدخول آليات جديدة.

وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي على مدى عامين متواصلين منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,103 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,986 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع وخاصة المساعدات المقدمة من “أونروا”.

مقالات مشابهة

  • بحمولة 9500 طن مساعدات إنسانية.. إطلاق قافلة «زاد العزة» الـ 85 إلى قطاع غزة
  • نائب رئيس فلسطين يطالب بإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة
  • أونروا: ضغوط عربية ودولية على إسرائيل لفتح ممرات المساعدات إلى غزة
  • أبو حسنة: غزة تواجه كارثة إنسانية و”إسرائيل” ماتزال تحتجز 6 آلاف شاحنة تكفي لثلاثة أشهر
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: سيادتنا تشمل غزة والضفة والقدس
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: نؤكد ولاية الدولة على غزة والضفة الغربية بما فيها القدس
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: أي ترتيبات انتقالية يجب أن تنسق مع الدولة ومؤسساتها
  • مصر تدفع بـ10 آلاف طن مساعدات و91 ألف قطعة ملابس شتوية لقطاع غزة
  • مصر تدفع بـ10 آلاف طن مساعدات و91 ألف قطعة ملابس شتوية إلى غزة
  • رئيس وزراء تايلاند يعتذر لضحايا الفيضانات ويتعهد بحزمة مساعدات عاجلة