خلال الساعات القليلة الماضية، برز اسم سويلا برافرمان وزيرة الداخلية البريطانية، وذلك بعد إقالتها من قبل رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، عقب مقال اتهمت فيه الشرطة بالتحيز للتظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.

البداية كانت حينما وصفت وزيرة الداخلية البريطانية عشرات الآلاف من الأشخاص الذين شاركوا في احتجاجات يوم السبت الماضي المنتظمة في لندن لدعم الفلسطينيين، بأنهم «مسيرات الكراهية» و«الغوغاء»، على الرغم من أن المظاهرات كانت سلمية، على حد وصف «نيويورك تايمز».

إقالة وزيرة الداخلية البريطانية

وتستعرض السطور التالية معلومات عن سويلا برافرمان وزيرة الداخلية البريطانية «السابقة» وفقا لرويترز:

هي ابنة مهاجرين من كينيا وموريشيوس من أصول هندية، قدما إلى بريطانيا في ستينيات القرن الماضي.

عمرها 42 عاما.

درست القانون في كلية كوينز بجامعة كامبريدج.

حصلت على درجة الماجستير في القانون الأوروبي والفرنسي في جامعة السوربون في باريس.

انتخبت نائبة عن حزب المحافظين عام 2015.

وزيرة الداخلية البريطانية

عينها رئيس الوزراء آنذاك بوريس جونسون في منصب المدعي العام في فبراير2020. 

وعينتها ليز تراس في منصب وزيرة الداخلية.

وتعهدت برافرمان منذ وصولها بتقليل أعداد المهاجرين.

اضطرت إلى الاستقالة بعد 44 يومًا فقط من إرسال مستند رسمي من بريدها الإلكتروني الشخصي، في انتهاك تقني لقواعد الحكومة.

وعادت إلى المنصب بعد 6 أيام فقط.

تمت إقالتها اليوم الاثنين بعد تصريحاتها العنصرية حول المظاهرات الداعمة لفلسطين.

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، كانت هناك دعوات لاستقالة وزيرة الداخلية البريطانية، بعد أن كتبت مقال رأي لصحيفة التايمز اللندنية اتهمت فيه قوة الشرطة الرئيسية في المدينة بالتحيز في إحجامها عن حظر مسيرة احتجاجية مؤيدة للفلسطينيين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزيرة الداخلية البريطانية غزة فلسطين احتلال سويلا برافرمان وزیرة الداخلیة البریطانیة

إقرأ أيضاً:

تظاهرات في عواصم أوروبية تنديداً باستمرار العدوان الصهيوني على غزة

الثورة نت/..

شهدت مدن وعواصم أوروبية، موجة متصاعدة من التظاهرات الشعبية اليوم السبت، رفضاً لاستمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وتنديدًا بالصمت الدولي تجاه الكارثة الإنسانية التي تعصف بأكثر من مليوني فلسطيني محاصرين منذ نحو عامين.

ووفق وكالة “قدس برس”، شهدت العاصمة الفرنسية باريس، خروج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع، حاملين الأعلام الفلسطينية، ورافعين لافتات تطالب بإنهاء الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان القطاع.

ودعا المتظاهرون إلى فرض مقاطعة شاملة على الاحتلال الإسرائيلي، سياسيًا واقتصاديًا، وإلى اتخاذ خطوات حاسمة لرفع الحصار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيود.

وفي لندن، احتشد عشرات الآلاف أمام البرلمان البريطاني، مطالبين بوقف فوري للعدوان، ووقف إمداد “إسرائيل” بالسلاح والدعم السياسي.

وندد المحتجون بما وصفوه “تواطؤ الحكومة البريطانية في جرائم الاحتلال”، مطالبين بمحاسبة المسؤولين “الإسرائيليين” أمام المحاكم الدولية.

فيما شهدت المظاهرات في العاصمة الألمانية برلين، تصعيدًا من قبل قوات الأمن، حيث تم فض عدد من الوقفات الاحتجاجية بالقوة، واعتُقل عدد من النشطاء.

وامتدت الاحتجاجات إلى مدن أوروبية أخرى، من بينها ميلانو وروما في إيطاليا، حيث طالب المتظاهرون بوقف العلاقات الثنائية مع “إسرائيل”، وفرض عقوبات على الاحتلال.

وفي ستوكهولم، استخدم المحتجون الوسائل الرمزية والفنية لتجسيد المعاناة اليومية التي يواجهها المدنيون في غزة، مؤكدين أن “الشعوب الأوروبية لن تقف صامتة أمام ما يجري من جرائم”.

وفي مدن هولندية مثل سخيدام وأمستردام، رفع المتظاهرون شعارات تدعو إلى فتح المعابر المغلقة والسماح بوصول المساعدات إلى غزة، كما طالبوا حكومتهم باتخاذ موقف أكثر جرأة تجاه الانتهاكات “الإسرائيلية” المتواصلة.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 يرتكب العدو الاسرائيلي، بدعم أمريكي، إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

مقالات مشابهة

  • تظاهرات غاضبة في المكلا تنذر بثورة شعبية ضد الاحتلال
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية: المؤتمر الدولي بنيويورك يناقش الاعتراف بدولة فلسطين
  • وزيرة التخطيط: بحثنا مع وزيرة التنمية البريطانية مستقبل العلاقات التجارية بين البلدين
  • الداخلية تضبط المتشاجرين فى القاهرة بسبب شقة
  • شركة هندية تنفي شحن مواد متفجرة إلى روسيا
  • تظاهرات في عواصم أوروبية تنديداً باستمرار العدوان الصهيوني على غزة
  • وزيرة خارجية فلسطين: الدفاع عن القضية الفلسطينية ثابت أساسي في دبلوماسية الملك محمد السادس
  • جيرمي كوربن يتحدى الحكومة البريطانية ويدعو لحركة عالمية لدعم فلسطين
  • مطالب رسمية من داخل الحكومة البريطانية للاعتراف بدولة فلسطين
  • بعد ماكرون.. ضغوط برلمانية على الحكومة البريطانية للاعتراف بدولة فلسطين