برلمانية: 40% من المحاصيل الصالحة للأكل مهددة بالانقراض بسبب التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أكدت الدكتورة رغدة نجاتي، عضو مجلس النواب، أهمية الاتفاق الفرعي بين حكومة مصر وحكومة كندا حول تنفيذ مشروع تعزيز الزراعة الذكية مناخيًا والتنوع الحيوي الزراعي، قائلة: أوافق على هذه الاتفاقية والتي تتعلق بأهم قطاع إنتاجي وهو الزراعة مصدر الأمن الغذائي، لاسيما أيضا في ظل التحديات الخطيرة التى تواجهه وأهمها التغييرات المناخية ونقص المياه.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أثناء نظر تقرير لجنة الزراعة عن الاتفاقية.
وقالت النائبة: يحسب للدولة المصرية اهتمامها الكبير بملف التغيرات المناخية، لاسيما بعد استضافة قمة المناخ cop 27 العام الماضي والذي خرج عنها عدد من التوصيات الهامة لمواجهة التغيرات المناخية.
وأكدت رغدة نجاتي، أن قطاع الزراعة من أكبر القطاعات المتأثرة بالتغييرات المناخية، مشيرة إلى أن هناك نحو 40% من إجمالي المحاصيل الصالحة للأكل عالميا مهددة بالإنقراض نتيجة التغيرات المناخية.
وأشارت إلى أن هناك مئات المحاصيل الزراعية مهددة بسبب موجات الحر والجفاف والعواصف والفيضانات المدمرة التي تضاعفت، وازدادت وتيرتها في كل قارات العالم تقريبًا.
وأكدت رغدة نجاتي، أن ذلك يتطلب الإسراع في خطوات الاستعداد لمواجهة تلك التحديات للحفاظ علي الرقعة الزراعية وحجم الإنتاج الزراعى وهو أمر غاية في الأهمية لارتباطه بالأمن الغذائي.
وطالبت عضو مجلس النواب، بضرورة استفادة محافظة الوادى الجديد من تلك الاتفاقية، لاسيما وأنها تمتلك مساحة واسعة من الرقعة الزراعية المؤهلة للزراعة.
ودعت النائبة رغدة نجاتي، الحكومة للتوسع في مثل تلك الاتفاقيات التى تساعد البلاد في مواجهة ظاهرة التغيرات المناخية، وهو ما يأتي في إطار تنفيذ توصيات قمة المناخ cop 27.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب التغيرات المناخية التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
النائب سامح الشيمي: الرئيس السيسي أعاد رسم خريطة مصر الزراعية
قال النائب سامح الشيمي، عضو مجلس الشيوخ، إن فعاليات موسم حصاد القمح التي شهدها الرئيس عبد الفتاح السيسي تؤكد أن الدولة المصرية باتت تمتلك رؤية واضحة في ملف الزراعة، تقوم على التوسع الأفقي الحقيقي، لا الخطط الورقية أو التجريبية، مؤكدًا أن الرئيس السيسي أعاد رسم خريطة مصر الزراعية.
وأوضح الشيمي، في بيان له، أن حديث الرئيس حول ضخ عشرات المليارات لتوصيل البنية التحتية من كهرباء وطرق ومياه إلى الأراضي الزراعية الجديدة، يدل على أن الدولة تنفذ مشروعاتها وفق منطق استباقي ومدروس.
وأضاف أن توصيل الكهرباء لـ2.2 مليون فدان يفتح الباب أمام تحولات اقتصادية واجتماعية كبرى، تبدأ من توفير فرص العمل، وتمتد إلى زيادة إنتاج القمح والخضراوات والفاكهة، بما يسهم في تأمين غذاء المصريين وتوفير عملة صعبة من خلال تقليل الواردات وزيادة الصادرات.
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن عرض الفيلم التسجيلي "مستقبل مصر للتنمية المستدامة" الذي قُدم خلال الفعالية، أظهر الجهد الجبار الذي يبذله جهاز "مستقبل مصر" بالتعاون مع عشرات الشركات الوطنية والخاصة، لإنشاء مصانع للغذاء، وأسواق لوجستية، ومخازن للحبوب، وهو ما يدل على تحوّل حقيقي في نمط التفكير التنموي في مصر، من الزراعة البدائية إلى مفهوم "الزراعة الصناعية المتكاملة".
وثمّن الشيمي حديث الرئيس عن ضرورة مشاركة المستثمرين في هذا المشروع الوطني العملاق، مؤكداً أن القطاع الخاص لديه فرصة ذهبية الآن ليكون شريكاً في بناء نهضة زراعية حديثة.
وتابع: "ما جرى في الضبعة اليوم هو أكبر من احتفال بالحصاد.. إنه احتفال بانتصار الإرادة المصرية على الجغرافيا والمناخ والتحديات الاقتصادية".