“جيش” الاحتلال الصهيوني يعلن ارتفاع حصيلة جنوده القتلى.. كم بلغت؟
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
يمانيون../
أعلن “جيش” العدو الصهيوني ارتفاع عدد جنوده القتلى إلى 363 قتيلاً منذ بدء معركة “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ومع استمرار المواجهات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال المتوغّلة في قطاع غزّة، نقلت وكالة “أ ف ب” الفرنسية، عن “جيش” الاحتلال كشفه ارتفاع عدد قتلاه إلى 44 جندياً منذ بدء المعركة البرية، من بينهم ضابط ورقيب أوّل.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام صهيونية بإصابة جنديّ من وحدة “عوكتس”، خلال المعارك في القطاع، أمس الأحد، ووصفت حالته بالخطيرة.
وفي الـ 24 ساعة الماضية، تواصلت الاشتباكات العنيفة في جنوبي المحور الغربي لغزة وشماليه، بين المقاومين و”جيش” الاحتلال، الذي يتحرك تحت وابل من قذائف المقاومة وتصدي مقاوميها من مسافة صفر.
وأعلنت كتائب القسام استهدافها 3 آليات عسكرية بقذائف “الياسين 105” أمس. وأطلقت “القسام” رشقات صاروخية في اتجاه المستوطنات.
وفي وقت سابق، أكدت “سرايا القدس” استهداف موقعي “كيسوفيم” و”مارس” العسكريين برشقات صاروخية مركّزة.
بدورها، أعلنت كتائب المجاهدين استهداف الحشود العسكرية الصهيونية شرقي حي الزيتون بقذائف الهاون من العيار الثقيل. والاشتباك بالأسلحة المتنوعة والتصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في محوري الشيخ رضوان وتل الهوى.
والسبت الماضي، أكد الناطق العسكري باسم “القسام”، أبو عبيدة، تدمير 160 دبابة صهيونية، بين تدمير كليّ أو جزئي.
وقال “الدبابات الصهيونية تواجه مقاومة عنيفة واشتباكات ضارية تجبرانها على التراجع، وتغيير مسار التوغل”، مشيراً إلى أنّ “مقاومي القسام يخرجون من تحت الأرض وفوقها، ومن تحت الركام، ويدمّرون مدرعات الاحتلال ودباباته”.
# جيش العدو الصهيوني#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزةً#كيان العدو الصهيوني#معركة طوفان الأقصىالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين: مظاهرات تل أبيب مدعومة من العدو الصهيوني
تلقت نقابة الصحفيين خبر تظاهر مجموعة من المنتمين لقوى الإسلام السياسي أمام السفارة المصرية بتل أبيب باستغراب وإدانة شديدين، فبينما وصل ضحايا العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني إلى أكثر من 60 ألف شهيد، وبينما سقط أكثر من ألف شهيد برصاص الاحتلال في طوابير الجوع، قرر منظمو المظاهرة الغريبة التقدمَ لسلطات القتل الصهيونية للحصول على تصريح للتظاهر أمام السفارة المصرية، في مشهد لا يُوصف إلا بأنه خيانة لدماء الشهداء.
وقالت في بيان: نقابة الصحفيين المصريين، وهي تُنعي الضمير الإنساني الذي صَمَّتَ على حرب التجويع بحق الشعب الفلسطيني في غزة، تُدين في الوقت نفسه محاولات البعض حرف القضية عن مسارها، وتحويل المسار عن الجريمة التي ترتكبها قوات الاحتلال، بدلًا من العمل على فضح هذه الانتهاكات.
وأضافت: لقد كان الأولى بمَنْ وقفوا في هذه التظاهرة "الوقحة" أن يرفعوا لافتاتهم في وجه جنود الاحتلال الذين وقفوا لتأمين هذه التظاهرة التي لا تخدم سوى مصالح دولة الاحتلال المجرمة.
ونقابة الصحفيين إذ تؤكد أن مثل هذه التصرفات المريبة والمشينة التي تضر بالقضية الفلسطينية بدعم صهيوني، لن تنجح أبدًا في الوقيعة بين الشعبين المصري والفلسطيني، فإنها تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني، وتدعو إلى تحرك شعبي دولي للتصدي لجريمة الإبادة المستمرة في فلسطين. كما تُثمِّن النقابة الدعوات الدولية المتصاعدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتُحذِّر من استمرار جريمة الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، فلا تزال عيون قادة الاحتلال الصهيوني مصوبةً نحو استكمال جريمة التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
وتؤكد النقابة أن ما يحدث في غزة ليس عدوانًا عابرًا، بل فصلٌ دموي في سجل الإبادة الممنهجة.. وتشدد على أن محاولات بعض القوى التعتيمَ على جرائم الاحتلال هو من قبيل خيانة الدماء التي تسيل يوميًّا من خلال آلة الحرب الصهيونية.
ونقابة الصحفيين المصريين، إذ ترفض المظاهرات العبثية التي تم تنظيمها أمس وتدين القوى المنظمة لها، فإنها تُنعي العجزَ العربي والدولي الممتد أمام ما يحدث من جرائم بحق الأشقاء في فلسطين. وتجدد النقابة مطالبَها للدول العربية بوقف كل أشكال التطبيع والتعاون التجاري، وقطع العلاقات فورًا مع العدو الصهيوني، وإغلاق السفارة الصهيونية في مصر ردًّا على ما يحدث. كما تطالب الشعوبَ العربية باستمرار مقاطعة السلع الصهيونية، والأمريكية، وسلع الدول الداعمة للكيان الصهيوني.
وتجدد النقابة مطالبَها بمحاكمة قادة الاحتلال والقادة الأمريكيين الداعمين لهم أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهم الإبادة الجماعية و"الإبادة بالجوع". كما تطالب المحكمة الجنائية الدولية بتوثيق جرائم الإبادة بالجوع على رأس الجرائم البشعة في حق الإنسانية.
وتدعو النقابة جميع الصحفيين لكسر الصمت تجاه الفظائع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتوثيق هذه الجريمة، ونقل الصورة الكاملة، وتعميم تقارير تُوثِّق جرائم الاحتلال والتحريض الصهيوني ضد الفلسطينيين، وإيصالها إلى العالم. فسلاحنا سيظل هو الكلمة في مواجهة آلة التعتيم والتزييف المسيطرة.