بحث رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، مع مدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد الركن طوني قهوجي، تطورات الأوضاع العامة وخصوصًا المستجدات الأمنية والميدانية في الجنوب اللبناني.

جاء ذلك خلال لقائهما اليوم بمقر رئاسة مجلس النواب اللبناني بعين التينة في العاصمة بيروت.

على صعيد متصل، تابع الرئيس بري مع السفير البلجيكي في لبنان كوين فيرفاك الأوضاع والتطورات العامة في لبنان والمنطقة على ضوء تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والقرى والبلدات اللبنانية الجنوبية الحدودية.

اقرأ أيضاًقتلى وجرحى إثر استهداف حزب الله قوة مشاه إسرائيليلة قرب ثكنة برانيت على حدود لبنان

حزب الله يستهدف موقع المرج التابع لحكومة الاحتلال جنوب لبنان

حكومة الاحتلال تطالب سكان البلدات القريبة من الحدود مع لبنان بالالتزام في الملاجئ

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار لبنان أزمة لبنان اخبار لبنان الأزمة في لبنان الحرب على لبنان الحرب في لبنان جنوب لبنان جنوبي لبنان حدود لبنان صواريخ من لبنان لبنان لبنان الان

إقرأ أيضاً:

السيد القائد: العدوان الإسرائيلي على غزة جريمة القرن وتفريط الأمة له عواقب

وقال السيد القائد في خطاب له اليوم الخميس حول آخر التطورات والمستجدات إن العدوان الإسرائيلي تسبب في استشهاد أكثر من 40 ألف طفل وإبادة عوائل كاملة، موضحاً أن حالات الجوع الشديد وصلت إلى حد منع إدخال حليب الأطفال، مشيراً إلى أن أكثر من 66 ألف طفل يعانون من سوء التغذية، وأن هذا الحقد والإجرام يستهدف كل العرب والمسلمين، وأنه لو تمكن العدو من حسم المعركة في فلسطين لارتكب هذه الجرائم في بقية البلدان العربية الأخرى.

وبين السيد أن العدو الإسرائيلي يقتل أعداداً كبيرة من أبناء الشعب الفلسطيني يوميًا في مجازر وحشية، وأن الكثيرين يموتون جوعًا بسبب استهداف العدو لطعامهم وشرابهم ومنعهم من الحصول على القوت الضروري وفرض النزوح المستمر عليهم، منوهاً إلى أن العدو يستهدفهم بالأسلحة الأمريكية الفتاكة حتى في خيامهم وفي المنشآت الصحية والطبية، مؤكداً أن كل أشكال المعاناة والظلم بأشد مستوياته تُمارس ضد أبناء قطاع غزة.

ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي يواصل لـ 19 شهرًا عدوانه الهمجي على غزة ويستمر في جريمة القرن، والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، معبراً عن أسفه من أن تكون "جريمة القرن في غزة" في عمق البلاد الإسلامية وتجاه جزء من هذه الأمة وبمرأى ومسمع من كل العالم.

 

واعتبر أن جرائم الإبادة في غزة لها تبعات كبيرة تتعلق بالمسؤولية على الأمة الإسلامية وفي مقدمتها العرب، مشدداً على المسؤولية التاريخية التي تتحملها الأمة الإسلامية والعربية تجاه هذه الجرائم وتقصيرها المخزي في نصرة الشعب الفلسطيني، ومحذراً في الوقت ذاته من عواقب وخيمة في الدنيا والآخرة نتيجة هذا التفريط.

وأوضح السيد القائد أن جريمة القرن" أسفرت عن أكثر من 180 ألف شهيد وجريح ومفقود في نطاق جغرافي محدود، معرباً عن أسفه الشديد لوقوع هذه الجريمة في عمق البلاد الإسلامية، أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع، مشيراً إلى أن جرائم الإبادة الجماعية في فلسطين تُشاهد عبر البث المباشر، على عكس جرائم مماثلة في التاريخ التي عرف الناس بها لاحقاً.

وأكّد أن هذه الجرائم لها تبعات كبيرة تتعلق بمسؤولية الأمة الإسلامية، وفي مقدمتها العرب، معتبراً أن التفريط في هذه المسؤولية المقدسة والعظيمة في الجهاد في سبيل الله والوقوف ضد الظلم "ليس له مبرر عند الله سبحانه وتعالى، ويترتب عليه مقت الله وسخطه".

 

وحذّر من أن حالة مقت الله وسخطه على الأمة الإسلامية ستكون لها نتائج خطيرة عليها في الدنيا والآخرة، مشيراً إلى أن الاعتبارات التي تحرك الأمة، سواء كانت مخاوف أو أطماعًا أو تربية أفقدتها الإنسانية والكرامة، ينتج عنها تفريط في المسؤوليات ومخاطر كبيرة ونتائج عكسية.

وشدد على أنه كلما زاد الإجرام، كبرت معه المسؤولية والوزر والعواقب عند الله، مذكراً بالآيات القرآنية الكثيرة التي تأمر بتقوى الله وتحذر من التفريط في أوامره ومسؤوليات الأمة الجماعية المقدسة، مؤكداً أن لهذا التفريط عواقب وخيمة في الدنيا.

واعتبر السيد القائد أن المتخاذلين يعتبرون أنفسهم حكماء، وأن اطمئنان البعض إلى خيارات التنصل عن المسؤوليات المهمة قد يجلب لهم ما هو أخطر وأسوأ، منوهاً إلى أن نقص إيمان البعض بوعد الله ووعيده يقف وراء المواقف والتوجهات المختلفة والمخالفة لما وجه الله إليه.

وأوضح أن العدو الإسرائيلي يستهدف الفلسطينيين بالتعذيب والاضطهاد ومصادرة الأموال والأراضي منذ تأسيس العصابات الصهيونية، وأن مخططه واضح ضد الأمة، ونظرته واحدة حتى لمن يطبع معه، حيث يعتبرهم أدنى من الكلاب والحمير وفقاً للنصوص في التلمود، وأنهم في أشكال شبه بشر للاستغلال فقط، مبيناً أن ترسيخ هذه النظرة هي في مناهجهم الدراسية وتحويلها إلى منهج عملي.

وبيَّن أن الأطماع والمخاوف والتأثيرات السلبية أفقدت الأمة حسَّها الإنساني وشعورها بالمسؤولية والضمير والقيم والأخلاق، وأن لديها "الصهيونية الدينية" و"الصهيونية العلمانية" اللتين تتفقان على ثقافة العداء تجاه الأمة بهدف السيطرة عليها وتحقيق مشروع "إسرائيل الكبرى" من خلال خطوات ترويضية للسيطرة على المسجد الأقصى وتدميره.

وأشاد السيد القائد بعمليات المجاهدين في قطاع غزة التي تؤكد فاعلية موقفهم وصمودهم واستبسالهم، معتبراً أن هذا المستوى يستحق التفاف الأمة وتقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني الذي يمتلك مقومات الصمود المعنوي لكنه يحتاج إلى المساندة.

وتساءل عن سبب عدم وقوف الأمة موقف الحق في إطار مسؤوليتها في مقابل الدعم الغربي الهائل للعدو، محذراً من أن التفريط في هذه المسؤوليات سيؤدي إلى عواقب أخطر مما يخافه الناس في الدنيا والآخرة.

 

وتطرق إلى الجرائم المتعددة التي يرتكبها العدو في الضفة الغربية من قتل وتجريف وتدمير، وتركيزه على مدينة القدس والمسجد الأقصى، مؤكداً أن هذه الأفكار تمثل مخططاً عملياً يسهل لهم السيطرة على الأمة.

وشدد على أن المسؤولية كبيرة جداً على الأمة الإسلامية تجاه الشعب الفلسطيني، وأن التجاهل لن يعفها أبداً من نتائج تفريطها وعواقبه الوخيمة، مشدداً على أن المخطط الصهيوني واضح تجاه العرب والمسلمين، وأن نظرتهم واحدة للجميع حتى لمن يطبّع معهم، وأن عقيدتهم تقوم على استباحة المسلمين، وأن القاسم المشترك بين "الصهيونية الدينية" و"الصهيونية العلمانية" هي السيطرة على الأمة لتحقيق مشروع "إسرائيل الكبرى".

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب اللبناني: التطبيع مع “إسرائيل” خيانة.. وصبرنا هو سلاحنا
  • حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 52,810 شهيدا و119,473 مصابا
  • وزير الخارجية اللبناني يبحث مع قائد اليونيفيل التطورات الأمنية في الجنوب
  • حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 52,787 شهيدا و119,349 مصابا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52787 شهيدا.. تفاصيل
  • مجلس النواب يبحث تحسين «الخدمات الصحية» المقدمة للمواطنين
  • السيد القائد: العدوان الإسرائيلي على غزة جريمة القرن وتفريط الأمة له عواقب
  • الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مجمعا عسكريا مهما جنوب لبنان
  • مشروع إستراتيجيّ تحت الأرض.. هكذا علّق الجيش الإسرائيليّ على غارات جنوب لبنان
  • شهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي خياما تؤوي نازحين في قطاع غزة