«تعليم جنوب سيناء» تطلق جلسات توعية للأطفال عن حماية الجسد
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قالت دينا محمد عامر، مديرة مدرسة شرم الشيخ الرسمية، إنه أقيمت بعد اليوم الدراسي ندوة توعوية بعنوان «كيف يحمي الطفل جسمه؟»، وهي رسالة من الآباء والأمهات للحفاظ على أبنائهم مع إظهار اللافتات التي تشرح هذا العنوان للطلبة كي تصل المعلومة بطريقة أسهل للأطفال وألقى الجلسة محمد مرزوق مدرس أول اللغة العربية بالمدرسة.
وأشارت إلى أن الإدارة التعليمية بشرم الشيخ تحث على تقديم الدعم التوعوي والتثقيفي للطلبة عن كيفية الحفاظ على أنفسهم دون أن يخجلوا من معارضة أي انتهاك شخصي لهم، وهذه الجلسات تأتي تحت رعاية محمد عقل، وكيل وزارة التربية والتعليم بجنوب سيناء وحنان إسماعيل مديرة الإدارة بشرم الشيخ، وبإشراف الأخصائية النفسية بالمدرسة.
أهمية توعية الأطفال للحفاظ على أنفسهموأضافت «دينا» أن تعليم الطفل كيفية حماية نفسه هو أمر غاية في الأهمية حيث لا يمكن لولي أمره مراقبته طوال الوقت. لكن يمكن تدريبه على حماية نفسه، خاصة أن الأطفال ربما لا يعرفون معنى وتبعات التحرش الجنسي ولكنهم يشعرون جيدا بأن شيئا ما غير مريح يتعرضون إليه فيجب أن تصل المعلومة للطفل منذ الصغر حتى لا يؤثر عليه تلك المضايقات مستقبلا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم جنوب سيناء مديرية التربية والتعليم جنوب سيناء
إقرأ أيضاً:
بعد فيسبوك وتيك توك… يوتيوب يلتحق بالقائمة السوداء للأطفال
أعلنت السلطات الأسترالية، الأربعاء، عن نيتها إقرار قانون جديد يمنع الأطفال دون سن السادسة عشرة من استخدام منصة “يوتيوب”، في خطوة تشكّل توسعاً في معركة البلاد ضد “التهديدات الخفية” التي تشكلها الخوارزميات الرقمية على الصحة النفسية والنمو المعرفي للأطفال.
وقالت وزيرة الاتصالات الأسترالية، أنيكا ويلز، في بيان رسمي: “هناك مكان لوسائل التواصل الاجتماعي، لكن لا مكان للخوارزميات المفترسة التي تستهدف الأطفال وتوجّه سلوكهم بطريقة غير مدروسة أو آمنة”.
القرار يأتي بعد أشهر من اعتماد البرلمان الأسترالي في نوفمبر 2024 لقانون غير مسبوق، حظر بموجبه دخول من هم دون 16 عاماً إلى منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، إنستغرام، تيك توك، وإكس (تويتر سابقاً)، لكنّ يوتيوب لم يكن مشمولاً في القانون، نظراً لاستخدامه الواسع في المؤسسات التعليمية وتوفيره محتوى تعليمي وترفيهي عالي الجودة، بحسب ما قالت الحكومة حينها.
والتحوّل الملحوظ في موقف السلطات الأسترالية يعكس قلقاً متزايداً من الخوارزميات التي تتحكم بما يشاهده المستخدمون على يوتيوب، وخصوصاً “التغذية التلقائية للمحتوى” التي يُعتقد أنها تسهم في خلق أنماط إدمان وتشتيت تركيز لدى الأطفال.
من جانبه، قال متحدث باسم منصة يوتيوب إن: “يوتيوب ليست منصة تواصل اجتماعي، بل مكتبة فيديوهات عامة ذات محتوى مجاني وعالي الجودة، وتُشاهَد بشكل متزايد على شاشات التلفزيون”، مؤكداً أنهم ملتزمون بحماية الأطفال وتوفير أدوات رقابة أبوية صارمة.
هذا ويحظى القانون المقترح بدعم واسع من الحزبين الحاكم والمعارض، وسط تصاعد الدعوات المجتمعية لوضع ضوابط أكثر صرامة على استخدام الأطفال للتكنولوجيا ووسائل الإعلام الرقمية.
ويتوقع مراقبون أن يُحدث التشريع المرتقب تأثيرًا واسع النطاق، قد يُلهم دولاً أخرى للسير على خطى أستراليا، في وقت تتزايد فيه الأدلة على ارتباط الاستخدام المفرط للشاشات بمشاكل نفسية وسلوكية لدى القُصر.
ويأتي هذا القرار وسط نقاش عالمي ساخن حول دور شركات التكنولوجيا الكبرى في حماية الفئات الضعيفة، مع تصاعد التحقيقات البرلمانية في الولايات المتحدة وأوروبا بشأن تأثير الخوارزميات على الصحة العقلية للأطفال، واتهامات متكررة لهذه المنصات بإهمال واجبها الأخلاقي والرقابي.