أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الإثنين، بأن رئيس أركان الجيش، هرتسي هليفي، صدّق على خطة دفاع وهجوم للجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة، الجنوبية للبنان، ووجه بالجاهزية لكل وحدات قوات الجيش.

جاء ذلك على وقع تصاعد كبير في استهداف حزب الله اللبناني لقوات الجيش الإسرائيلي على الحدود، ما أسفر الأحد عن مقتل وإصابة العشرات.

والأحد، نشر الإعلام الحربي في "حزب الله" اللبناني، مشاهد من استهدافه تموضعا لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب موقع العاصي مقابل بلدة ميس الجبل عند الحدود اللبنانية الجنوبية.

وعلى أثر ذلك، أصيب 23 إسرائيليا بجروح، وقع 10 منها من جراء شظايا اعتراض رشقة صاروخية أطلقتها كتائب القسام، بعضها كانت في الرأس، بحسب ما نقلت قناة "الحرة"، فيما وتعرض 7 جنود لجروح طفيفة بهجوم بقذائف الهاون على موقع المنارة العسكري، وفق ما أعلنه متحدث باسم جيش الاحتلال.

أما الإصابات الأخطر فكانت في استهداف موقع دوفيف العسكري، حيث قال جيش الاحتلال إن 6 إسرائيليين أصيبوا، بينهم 5 في حالة حرجة، عندما استهدفتهم قذيفة مضادة للدروع.

اقرأ أيضاً

مسؤول بحماس: حزب الله سيتدخل بشكل كامل ضد إسرائيل في هذه الحالة

وشهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية، السبت، تصعيدا ملحوظا في الأعمال الحربية والقصف المتبادل، بعدما اندلعت الاشتباكات الحدودية بالتزامن مع نشوب الحرب بين إسرائيل وغزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأتى هذا التصعيد العسكري على وقع حرب تصريحات إعلامية تستعر هي الأخرى بين الطرفين وتهديدات متبادلة.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة لليوم الـ37 على التوالي، ويرتكب المجازر بحق الفلسطينيين باستخدام الأسلحة المحرمة دوليا، ويستهدف المستشفيات والممرات الآمنة، دون محاسبة، وسط دعوات دولية وإقليمية وعربية وإسلامية بوقف عمليات إطلاق النار، لكن دون جدوى منذ السابع من شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وتشنّ إسرائيل عدوانها على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عندما نفّذت فصائل المقاومة عملية "طوفان الأقصى" التي كبّدت الاحتلال أكثر من 1400 قتيل.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني، نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 11360 شهيدا في غزة والضفة الغربية، بينما وصل عدد الجرحى إلى 28200 جريح.

اقرأ أيضاً

بنيران حزب الله والقسام.. إصابة 23 إسرائيليا بينهم 7 جنود

المصدر | الخليج الجديد + وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: لبنان حزب الله إسرائيل رئيس الأركان الإسرائيلي حزب الله

إقرأ أيضاً:

تصاعد التوتر التركي-الإسرائيلي.. هل تقف المنطقة على شفير مواجهة مباشرة؟

نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، تقريرا، أبرزت فيه أنّ: "المواجهة المباشرة مع تركيا أقرب من أي وقت مضى؛ ينضم ترامب إلى أردوغان، وتقف إسرائيل عند مفترق طرق استراتيجي تاريخي في الشرق الأوسط: بين العداء المتزايد تجاه تركيا، والعلاقات الإشكالية بالنسبة لإسرائيل بين الرئيس ترامب وأردوغان".

وأبرز التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "انهيار نظام الأسد في سوريا، قد غيّر وجه الساحة الإقليمية. ولا تزال هناك علامات استفهام حول فرص نجاح النظام الجديد، إلا أن إجماعا دوليا واسعًا بدأ يتشكل، يُفضّل سوريا موحدة تحت حكومة مركزية على استمرار الفوضى".

وتابع: "الآن، يتنافس لاعبان إقليميان، لهما حدود مشتركة مع سوريا، على طبيعة نفوذهما في البلاد: إسرائيل وتركيا"، مردفا: "تخشى إسرائيل من قيام حكومة إسلامية في سوريا، ومن نفوذ تركي واسع النطاق". 

تشير التصريحات والتحركات، بحسب الموقع نفسه، إلى أنّ: "إسرائيل ترى أنها، في ظل الظروف الراهنة، قادرة على لعب دور محوري في تشكيل المشهد السوري. أما تركيا، فترى في ذلك فرصة تاريخية لاستقرار حدودها مع سوريا، مع تعزيز اعتماد نظام الشرع عليها. كما ترى فيه فرصة ذهبية لتعزيز مكانتها الإقليمية".

وأردف التقرير: "يُعزز ترامب وعلاقته بأردوغان. وتُعتبر اشتباكات السويداء والتدخل الإسرائيلي في سوريا في أنقرة محاولةً إسرائيليةً لإضعاف الشرع وترك سوريا ضعيفة ومنقسمة. كما لم يُعجب التدخل الإسرائيلي واشنطن".

واسترسل: "يبدو أن لإسرائيل وتركيا مصالح متضاربة في الشأن السوري، والسؤال الحاسم هو: هل من الممكن التوصل إلى تفاهمات تمنع سوء التقدير، الذي قد يتطور إلى صراع مباشر؟ الإجابة على هذا السؤال إيجابية، في ظل وضوح كاف في كلا البلدين بشأن مصالحهما الحيوية، ووضوح مصلحة الساحة الدولية، التي تُفضّل إعطاء الفرصة لنظام الشرع".


"المصادر الإسرائيلية الغامضة، التي تُحذر من أن الوجود العسكري التركي في سوريا أخطر من الوجود الإيراني، خاطئة ومضللة، وقد تُشكّل نوعا من النبوءة التي تتحقق بذاتها. الهيمنة التركية في سوريا غير مرغوب فيها بالنسبة لإسرائيل، ويجب اتخاذ إجراءات دبلوماسية، وخاصة مع واشنطن، للحد منها. ومع ذلك، هذا ليس تهديدا على الطريقة الإيرانية إطلاقا" أورد التقرير نفسه.

واختتم التقرير بالقول: "يتطلب مثلث القدس- أنقرة- واشنطن نشاطا دبلوماسيا مكثفا لتعزيز مصالح الأطراف الثلاثة ومنع الانزلاق إلى مفاهيم خاطئة. ولا غنى عن قناة اتصال مباشرة وسرية بين إسرائيل وتركيا".

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن قصف موقع لحزب الله في لبنان لإنتاج الصواريخ
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: هاجمنا أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة لحزب الله
  • رئاسة الأركان تبحث سبل التعاون مع الملحق العسكري الإسباني
  • حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • الرئيس الإيراني: واشنطن مهدت الطريق أمام العدوان الإسرائيلي علينا الشهر الماضي
  • الرئيس السيسي يبحث مع رئيس هيئة الأركان الباكستانية تعزيز التعاون العسكري
  • تصاعد التوتر التركي-الإسرائيلي.. هل تقف المنطقة على شفير مواجهة مباشرة؟
  • الرئيس السيسي يستقبل رئيس هيئة الأركان الباكستاني: تعزيز التعاون العسكري ومناقشة قضايا غزة وجنوب آسيا
  • تصاعد التوتر التركي الإسرائيلي.. أردوغان يتحدى مشاريع الاحتلال في سوريا
  • الجدل حول هجوم حماس يوم السابع من أكتوبر.. وحسم الجدل قانونيًا