نتنياهو: لن تكون هناك سلطة مدنية تعلم أبناءها كراهية “إسرائيل”!
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
الجديد برس:
قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن السلطة الفلسطينية بشكلها الحالي لا ينبغي أن تتولى مسؤولية قطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحفي مساء الأحد، أبدى نتنياهو شكواه بشأن المناهج الدراسية في مدارس السلطة الفلسطينية، التي يقول إنها تغذي الكراهية لـ”إسرائيل”، وبشأن سياسة السلطة المتمثلة في دفع الرواتب لعائلات الأسرى الفلسطينيين.
وقال: “لن تكون هناك سلطة مدنية تعلم أبناءها القضاء على دولة إسرائيل، ولا يمكن أن تكون هناك سلطة تدفع رواتب عائلات القتلة”.
وأضاف: “لا يمكن أن تكون هناك سلطة يرأسها شخص لم يدِن “السابع من أكتوبر” بعد مرور أكثر من 30 يوماً”.
وفي سياق مختلف، قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه “من الممكن أن يكون هناك اتفاق محتمل مع حركة حماس الفلسطينية لإطلاق سراح الرهائن (الأسرى)”.
وأضاف نتنياهو، في مقابلة مع شبكة “إن بي سي” الأمريكية: “أعتقد أنه كلما قللت الحديث عن ذلك (الاتفاق)، زادت فرص تحقيقه”.
وأشار إلى أنه “من الممكن أن يكون هناك اتفاق محتمل لإطلاق سراح الرهائن مع حماس”، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: مجازر توزيع المساعدات جريمة حرب مركبة بشراكة أمريكية وصمت دولي
الثورة نت/..
أكدت حركة الاحرار الفلسطينية،اليوم الثلاثاء، أن “مجازر توزيع المساعدات في مواصي رفح ومحور نتساريم، بحق الأبرياء من أبناء شعبنا الجوعى، جريمة حرب مركبة، وإمعان بالقتل القصد مع سبق الإصرار، واستهتار بدماء الإنسانية بشراكة أمريكية، وضوء أخضر موصوم عاراً بصمت مخزي على جبين المجتمع الدولي.
وقالت في بيان: لقد أثبت الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية، سوء النية في استغلال مراكز المساعدات، مدعين أنها ممرات ٱمنة، والهدف منها جعلها مصيدة للبطون الجائعة والتلذذ بمزيد من قتل الأبرياء من النساء والأطفال الجوعى .
وحملت “الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية مسؤولية هذه المجازر، التي راح ضحيتها المئات من أبناء شعبنا الذين يجبرهم الجوع على الذهاب لمصائد الموت، والتي هي بحسب الإدعاءات الصهيو أمريكية مراكز للمساعدات الإنسانية وأنها في مناطق ٱمنة، ولقد ثبت أنها كذبة بمشاركة دولية هدفها إزهاق حياة المزيد الأبرياء”.
وقالت: لم يكتفي الاحتلال الصهيوني بقصف البيوت على رؤوس ساكنيها دون إنذار مسبق، ولا بقصف مراكز الإيواء المكتظة بالمواطنين، ولا بقصف تكيات الطعام، ليتجرأ ويتفنن باستخدام الجوع كسلاح قتل بالجملة، واستغلال حاجة الناس للطعام والشراب”.
وطالبت “أبناء الشعب الفلسطيني مع علمنا حجم المعاناة التي يعيشونها بسبب حرب الإبادة واستخدام الجوع كسلاح لاخضاعهم، بعدم الذهاب لتلك المصائد، والوعي الكامل لأهدافها الخبيثة، المبنية على إذلالهم وكسر إرادتهم والإسراف بقتلهم والضغط على المقاومة بضرب وكسر الحاضنة الشعبية”.
وقالت: على المجتمع الدولي التحرك الفوري والعاجل، للجم هذا الكيان النازي الفاشي، ومحاسبته على كل جرائم الحرب التي يرتكبها في قطاع غزة، ووقف هذا العدوان البربري وفتح المعابر، وإلغاء مصائد الموت الأمريكية وتسليم المساعدات من خلال المؤسسات الأممية.