بوابة الوفد:
2025-06-10@20:09:48 GMT

حكم قول سيدنا على الإمام الحسين عليه السلام

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

يسأل الكثير من الناس عن حكم قول سيدنا على الإمام الحسين عليه السلام اجابت دار الافتاء المصرية وقالت إطلاق لفظ السيادة بقول: "سيدنا الحسين" على سيدنا الإمام الحسين عليه السلام -وكذلك على جميع أهل البيت الكرام- أمرٌ مشروع؛ لما فيه من حسن الأدب، وتنزيل الناس منازلهم، وليس فيه إخلال بتعظيم الحقِّ سبحانه وتعالى، ولا تحقير لمن سواهم من الخلق كما توهمه بعضهم، وقد ثبت ذلك بالأدلة من القرآن والسنة وفعل الصحابة، وتواردت عبارات العلماء بذلك.

وأما الحديث المذكور: «السَّيِّدُ الله» فإنما يُقصد به أنه تعالى وحده هو المالك على الحقيقة، وأنًّ خلقه جميعًا عبيده؛ فلا يحقّ لأحدٍ أن يتعاظم أو يتطاول بوصفه سيدًا، بخلاف ما إذا كان ذلك تعريفًا أو تكريمًا؛ كما في قول: "سيدنا الحسين" أو "سادتنا أهل البيت".

قال الحق تبارك وتعالى: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [لأعراف: 204]، قال عبد الجبار بن أحمد في "فوائد القرآن" - كما نقله عنه الإمام القرطبي في "تفسيره": "إن المشركين كانوا يكثرون اللغط والشغب عنادًا لكي يصرفوا الناس عن الاستماع لتلاوة القرآن".
أما إذا قام بعض المسلمين بتشغيل شرائط القرآن أثناء عملهم وانشغالهم بهذا العمل دون أن يتعمدوا الانصراف عن الاستماع أو صرف المستمعين عن الاستماع فلا مانع شرعًا من ذلك. ومما ذكر يعلم الجواب عن السؤال.

قال الحق تبارك وتعالى: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [لأعراف: 204]، قال عبد الجبار بن أحمد في "فوائد القرآن" - كما نقله عنه الإمام القرطبي في "تفسيره": "إن المشركين كانوا يكثرون اللغط والشغب عنادًا لكي يصرفوا الناس عن الاستماع لتلاوة القرآن".
أما إذا قام بعض المسلمين بتشغيل شرائط القرآن أثناء عملهم وانشغالهم بهذا العمل دون أن يتعمدوا الانصراف عن الاستماع أو صرف المستمعين عن الاستماع فلا مانع شرعًا من ذلك. ومما ذكر يعلم الجواب عن السؤال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عن الاستماع

إقرأ أيضاً:

‏ليلى طاهر تُثير الجدل : لا أؤمن بأن الحجاب فرض

خاص

أثارت الفنانة المصرية ليلى طاهر جدلًا واسعًا بعد تصريحاتها الأخيرة عن الحجاب والتي أكدت فيها أنها لا تؤمن بأنه فريضة.

وقالت ليلى في تصريحات صحفية: “لم أفكر في ارتداء الحجاب، ولا أؤمن بفرضيته لأنه غير مذكور في القرآن.”

وقوبلت تصريحات ليلى طاهر بردود واسعة، أبرزها من الدكتورة هبة عوف، أستاذة التفسير بجامعة الأزهر، التي أوضحت أن: “الحجاب بمعنى غطاء الرأس مذكور في القرآن الكريم بوضوح، وكون الحجاب فرضًا ليس رأيًا فقهيًا خاضعًا لمدرسة واحدة، بل عليه إجماع علماء المسلمين قديمًا وحديثًا.”

وأكدت الدكتورة أن هذه المسائل لا تخضع للأهواء الشخصية، بل إلى النصوص الواضحة والثابتة في الشريعة الإسلامية.

وتعتبر ليلى طاهر من أبرز نجمات الجيل الذهبي للسينما والتلفزيون في مصر، وتميّزت بأدائها الهادئ الذي جعلها رمزًا رائعًا في السينما المصرية خلال الستينيات والسبعينيات.

مقالات مشابهة

  • تدشين فعاليات عيد الولاية في مديريات مربع تهامة بحجة
  • نفحات من ولاية الإمام علي” عليه السلام”
  • أمسيات ثقافية في حجة بذكرى الولاية
  • بعد تصريحات ليلى طاهر.. رأي الأزهر والإفتاء في فرضية الحجاب
  • وراء الإنجاز العظيم.. الأمير الحسين يكشف سر تأهل الأردن لكأس العالم
  • لقاءات جماهيرية وفعاليات ثقافية في محافظة صنعاء بمناسبة يوم الولاية
  • ‏ليلى طاهر تُثير الجدل : لا أؤمن بأن الحجاب فرض
  • عيد ميلاد سمو الأمير هاشم بن الحسين يصادف غدا
  • المومني مهنئا بعيد الجلوس الملكي: “سيدنا تاج راسنا .. كل عام والوطن بألف خير”
  • الأمير علي بن الحسين: التأهل إلى كأس العالم يتطلب دعماً وطنياً متكاملاً