فعاليات متنوعة في برنامج وقت الريشة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
عمان: نظمت اللجنة العمانية لألعاب المضرب بالتعاون مع الاتحادين الدولي والآسيوي للريشة الطائرة، سلسلة من البرامج والفعاليات المتنوعة والخاصة ببرنامج "وقت الريشة"، حيث تم إقامة برنامج وقت الريشة للمعلمين إلى جانب تنفيذ ورشة محاضري وقت الريشة بالإضافة إلى تخصيص برنامج وقت الريشة للمدارس وتنظيم بطولة بين طلبة المدارس، وجاءت أولى الفعاليات بإقامة برنامج وقت الريشة للمعلمين بقاعة الاجتماعات لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، بمشاركة أكثر من 25 معلما ومعلمة للرياضة المدرسية من مختلف محافظات وولايات سلطنة عمان وذلك على مدى ثلاثة أيام.
حيث قدم البرنامج المحاضر الدولي المعتمد سام بيثان مدير أول للتطوير بالاتحاد الآسيوي للريشة الطائرة، حيث هدف البرنامج إلى مساعدة المعلمين على تخطيط وتنفيذ دروس الريشة الطائرة بطريقة آمنة ومعتمدة، وضمان تمتع الأطفال بتجربة ناجحة مع رياضة الريشة الطائرة وتحقيق أهداف التربية البدنية العامة من خلال أنشطة الريشة الطائرة وتمكين المعلمين من تقديم صورة وتجربة إيجابية لرياضة الريشة الطائرة، وتنوع برنامج "وقت الريشة للمعلمين" الذي استمر على مدى ثلاثة أيام بالكثير من الجوانب النظرية وكذلك التطبيقات العملية المتنوعة، وإيجاد الخطط الفنية المناسبة لتعليم الأطفال والطلبة والفئات العمرية بالطرق الصحيحة للارتقاء بمستوياتهم الفنية، وأقيم الحفل الختامي للبرنامج برعاية الدكتور منصور بن سلطان الطوقي رئيس اللجنة البارالمبية العمانية، الذي قدم الشهادات للمشاركين وتكريم المحاضر الآسيوي.
اكتساب الخبرات الفنية
وقالت آمنة بنت عيسى العجمية أحد المشاركات ببرنامج وقت الريشة للمعلمين: إن البرنامج أسهم في اكتسابها للخبرات الفنية اللازمة برياضة الريشة الطائرة، مضيفة إنها ستعمل على نقل كافة ما تعلمتها في الورشة إلى زميلاتها المعلمات، واللاتي ستقمن بدورهن بنقل المعلومة الفنية والتطبيق الصحيح إلى الطالب والطالبة بالمدرسة، وذكرت العجمية أن هناك مجموعة من الطالبات يمارسن هذه الرياضة، لافتة إلى أنها تسعى مع إدارة نادي السويق لتوفير بيئة مناسبة لهن من أجل ممارسة هذه الرياضة بشكل مستمر ودائم، وذكر أن هناك خطة لإقامة بعض البطولات والدورات التنشيطية خلال فترة الصيف المقبل بهدف جذب المزيد من الطلبة والطالبات لهذه الرياضة، واختتمت آمنة العجمية حديثها بضرورة توفير الأدوات والمعدات اللازمة للطلبة والطالبات بهدف تطبيق مختلف التمارين والأنشطة الفنية المرتبطة بالريشة الطائرة.
المنهج الدراسي
بينما أوضح سيف الفرعي معلم رياضة مدرسية بمدرسة كعب بن زيد وأحد المشاركين بالبرنامج، أن المشاركة في هذا البرنامج يعد فرصة مناسبة لنشر اللعبة على نطاق أوسع وأرحب، لافتا إلى أن هذه الرياضة تمت إضافتها في المنهج الدراسي للصفين الخامس والسادس وهي فرصة جيدة للمعلمين والمعلمات للرياضة المدرسية لتدريب طلبتهم وتدريسهم بكافة التطبيقات الفنية المتنوعة لرياضة الريشة الطائرة، وتطرق الفرعي في حديثه أن هناك رغبة كبيرة من الطلبة بممارسة هذه الرياضة وهذا ما تم ملامسته خلال مهرجان انتقاء الموهوبين لرياضة الريشة الطائرة، والتي أقيمت خلال الأسبوع المنصرم، موضحا أن العديد من الطلبة يمارسون هذه الرياضة خلال فترة الفسحة المدرسية وكذلك أثناء حصة الرياضة المدرسية.
التأسيس الصحيح
أما أثير آل إسماعيل معلمة رياضة مدرسية وأحد المشاركات بالبرنامج فأشارت إلى أن هذه الرياضة، تعد من الرياضات الجديدة على طلبة المدارس، مضيفة إن المعلمين والمعلمات بحاجة إلى التأسيس الصحيح وتزويدهم بالمهارات والخبرات الفنية اللازمة من أجل نقل الصور والمعرفة والمهارة للطلبة بطريقة صحيحة وواضحة، مشيرة في الوقت نفسه، أن المدارس قد تحتاج إلى بعض الأدوات والمعدات الضرورية لتنفيذ بعض البرامج والأنشطة المرتبطة بالريشة الطائرة، متمنية أن يتم توفير هذه الأدوات حتى يتم الارتقاء بالمستويات الفنية للطلبة والطالبات والوصول بهم إلى المستويات الفنية المناسبة.
برنامج آسيوي
وقال محمد الصلتي معلم رياضة مدرسية بمدرسة موسى بن نصير وأحد المشاركين بالبرنامج: إن ما هذا البرنامج على المستويين الآسيوي والقاري يعطي أثرا وقيمة كبيرة للبرنامج من خلال منح المعلمين المشاركين بالكثير من الأساليب والطرق الفنية المنوعة لتدريب اللاعبين واللاعبات من مختلف الفئات العمرية، مشيداً بدور اللجنة العمانية لألعاب المضرب في الاهتمام باللعبة ووضع خطة واضحة لنشرها والاتساع من رقعة ممارسيها والتدرج في تطويرها بطريقة سليمة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: هذه الریاضة
إقرأ أيضاً:
ننشر برنامج فعاليات اليوم الرابع من مهرجان المنيا الدولي للمسرح
تتواصل فعاليات مهرجان المنيا الدولي للمسرح في دورته الثالثة، حيث يشهد اليوم الرابع من المهرجان، الموافق 10 ديسمبر 2025، برنامجًا فنيًا وثقافيًا متنوعًا ، يضم عروضًا مسرحية عربية ودولية، وورشًا تدريبية، تُقام في عدد من المسارح والقاعات الثقافية بمحافظة المنيا.
وتتضمن فعاليات اليوم الرابع ، ورشة الكتابة المسرحية مع المدرب محمد عادل النجار بمكتبة مصر العامة في تمام 11 صباحًا، عرض فوبيا (العراق) ضمن عروض فضاءات غير تقليدية بمكتبة مصر العامة في 4 مساءً، عرض الوصيد (ليبيا) بمسرح محافظة المنيا في 6 مساءً ، ضمن عروض مسرح العلبة، عرض ظلال (مصر) بمسرح الجزويت في 8 مساءً ضمن عروض مسرح العلبة، عرض دعوة عشاء (مصر) ضمن فضاءات غير تقليدية في تياترو الصعيد في 10 مساءً، وتدعو إدارة المهرجان جمهور محافظة المنيا ومحبي المسرح والفنون لحضور الفعاليات، والإستمتاع بالعروض الفنية المميزة التي تجمع بين تنوع المدارس المسرحية ، وتبادل الثقافات بين الدول المشاركة.
جديرا بالذكر أن اللواء عماد كدواني محافظ المنيا قد القى كلمة خلال خلال افتتاح مهرجان المنيا الدولي للمسرح – الدورة الثالثة جاء فيها ، السيدات والسادة…الضيوف الكرام…فى هذه الليلة الجميلة أرحب بكم جميعًا في محافظة المنيا، عاصمة الثقافة و الفنون وأرض الحضارات الممتدة عبر آلاف السنين، والتي تجتمع على أرضها آثار العالم وثقافاته في مكان واحد. أرحب بكم في افتتاح الدورة الثالثة من مهرجان المنيا الدولي للمسرح، هذا الحدث الذي نطمح أن يكون بداية حقيقية لتنفيذ رؤية وتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
رسالة تؤكد أن الفن قوة، وأن المسرح قادر على أن يعكس قيمة الإنسان المصري، وما يحمله من حضارة راسخة وثقافة متفردة. ونحن على ثقة بأن هذا المهرجان سيقدم الصورة التي تليق بمكانة مصر وبأصالة شعبها، لقد شدد الرئيس على أن الدراما قوة وقيمة ومعنى، وأنها يجب أن تكون معبرة عن جذورنا العميقة وقيمنا التي ورثناها عبر العصور. وهذه الكلمات ليست مجرد توجيه… بل مسؤولية ورسالة يجب أن نحافظ عليها ونترجمها إلى أعمال فنية تُصنع بمهنية عالية ورؤية واعية.
إن مشاركة تسع دول و أكثر من 200 فنان من مختلف الثقافات في هذا الحدث، ليست مجرد رقم، بل تعبير عن مكانة المنيا، وعن قدرتها على احتضان الإبداع، وإتاحة الأجواء الفنية لأبنائها. نحن نسعى لترسيخ مكانة المحافظة كعاصمة للثقافة والفنون، وإعادة الدور الحقيقي للفن في تشكيل الوعي وبناء الإنسان.
إن مهرجان المنيا الدولي للمسرح لن يكون مجرد فعالية فنية، بل منصة تحمل رسالة فخامة الرئيس، وانطلاقة جديدة نبدأ بها من المنيا، لتكون مركزًا داعمًا للإبداع، ومصدرًا يُعيد للمسرح دوره في ترسيخ الهوية والقيم المتوارثة عبر الأجيال.
أشكر كل من ساهم في تنظيم هذه الدورة، وكل الوفود المشاركة، وكل فنان قدّم جهده وفنه ليخرج هذا الحدث بالشكل الذي يليق بمحافظة المنيا ومكانتها.
أهلاً بكم في المنيا…
أهلاً بكم في عاصمة الثقافة والفنون…
وأتمنى لكم مهرجانًا ناجحًا يليق بتاريخنا… ويُعبّر عن مستقبل نطمح أن نصنعه معًا.