الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل جندية مختطفة في غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، مقتل الجندية نوعاه مارسيانو (19 عاما)، التي كانت ضمن الرهائن المختطفين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وفي بيان، أعلن الجيش "وفاة الجندية نوعاه مارسيانو من مستوطنة موديعين.. كانت منظمة حماس الإرهابية قد اختطفتها" مشيرا إلى أنه أبلغ العائلة، بحسب وكالة فرانس برس.
ويأتي إعلان الجيش بعد يوم من نشر الحركة، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، صورة لها، مؤكدة أنها قضت في قصف إسرائيلي.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق الثلاثاء، مقتل جنديين إضافيين في المعارك الدائرة مع مسلحي حركة حماس في قطاع غزة، ليصل إجمالي قتلى القوات الإسرائيلية إلى 46، منذ بدء العمليات البرية يوم 27 أكتوبر.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، عبر منصة "إكس" هوية جنديين اثنين قتلا، مساء الإثنين، في المعارك شمالي قطاع غزة.
وتسعى إسرائيل لإنهاء حكم حماس للقطاع بعد هجمات غير مسبوقة شنتها الحركة على إسرائيل يوم 7 أكتوبر، مما تسبب في مقتل نحو 1200 شخص في إسرائيل معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الإسرائيلية.
كما اختطفت حماس وفصائل أخرى أكثر من 240 رهينة، بينهم أجانب، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
وترد إسرائيل بقصف جوي عنيف وعمليات برية في القطاع، مما تسبب في مقتل أكثر من 11 ألف شخص في غزة، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، بحسب سلطات القطاع الصحية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"حماس": آلية الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بغزة تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة
نبهت حركة "حماس" إلى أن الآلية التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بقطاع غزة اليوم، تحت إشراف شركة أمن أمريكية تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة، وتكريس أهداف الاحتلال السياسية والعسكرية، والسيطرة على الأفراد وليس مساعدتهم، بما يخالف القانون الإنساني الدولي.
وأفادت الحركة، في بيان مساء أمس الثلاثاء، بأنّ مشاهد اندفاع الآلاف من الفلسطينيين في رفح، وما رافقها من إطلاق الرصاص الحيّ على الذين توافدوا إلى مركز توزيع المساعدات تحت ضغط الجوع والحصار، تؤكّد بما لا يدع مجالاً للشك فشل هذه الآلية التي تحوّلت إلى فخّ يُعرّض حياة المدنيين للخطر، ويُستغل لفرض السيطرة الأمنية على قطاع غزة تحت غطاء “المساعدات.
وأضافت: أن "مواقع التوزيع تُقام في مناطق عازلة، ليست سوى نموذج قسري لممرات إنسانية مفخخة، يجري من خلالها إهانة المتضرّرين عمدًا، وتحويل المعونة إلى أداة ابتزاز ضمن مخطط ممنهج للتجويع والإخضاع، وسط استمرار المنع الشامل لإدخال المساعدات عبر المعابر الرسمية، في انتهاك واضح للشرعية الدولية".
ودعت الحركة، المجتمع الدولي إلى إلزام الاحتلال بفتح المعابر، وإدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية المعتمدة دوليًا.
وكانت المنطقة الغربية من رفح جنوبي قطاع غزة شهدت تدفقًا كثيفًا من الفلسطينيين الذين يعانون من انعدام مقومات الحياة الأساسية، في ظل استمرار منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة واستمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوى عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة، كما منعت دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع.. وتم استئناف إدخال شاحنات مساعدات لغزة يوم (الاثنين الموافق 19 مايو) فيما تطالب الأمم المتحدة والعديد من الدول بضرورة تفعيل دور منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وفتح المعابر البرية مع القطاع لاستئناف إدخال المساعدات، وتجرى حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.