مبتهلنا علماً كبيراًمن أعلام المبتهلين الذين تربعوا على قلوب العاشقين والمحبين لآل البيت، أفنى حياته فى مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم وأل بيته الأطهاروصحابته الأخيار رضوان الله عليهم، عرف بأدائه الفريد وصوته العذب وتواضعه الجم.

«نشأته»

ولد الشيخ «على محمد الزاوى» بقرية كفر الحوت بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، بدأ رحلته مع القرآن الكريم وهو فى سن مبكرة، وتتلمذ على يد الشيخ علي عبد العزيز، الذى ساعده منذ صغره على حفظ القرآن الكريم، ولعذوبة صوته كان يعمل مقرئاً، كما عمل في وزارة الأوقاف مقيمَ شعائرَ في أحد المساجد حتى تقدم للإذاعة فى إحدى مسابقاتها عام ١٩٧٢، ونجح وعُين بها.

«جولاته الخارجية »

وإلى جانب عمله بالإذاعة وأحياء الحفلات، كان يجوب العديد من الدول العربية والأوروبية للمشاركة في إحياء الكثير من الحفلات، وأداء الإبتهالات والمدائح النبوية.

«قارئا ومبتهلا»

للشيخ على الزاوى العديد من الإبتهالات منها يا فرحة الدنيا بنور محمد، الله ربى ولا معبود إلا هو، النور عم الكون بالقرآن، الخير ساد الأرض في رمضان، الملك والملكوت هلّ مرحبا، أهلا بشهر الخير والإحسان، رمضان يا قبس من الأنوار، هدية من عالم الأسرار، رمضان قمنا في رحابك نجتلي عفو السماء وطلعة المختار» وغيرها من الابتهالات، كما كان يشارك في إحياد الليالى القرأنية

الشيخ «على الزاوى» والملاكم محمد على كلاى

وجه له الملاكم العالمي محمد علي كلاي الدعوة لمقابلته في فندق ماريوت وقال له: صوتك يؤثر فيَّ أينما كنت، واستمع له وهو يقرأ وفوجئ الحضور بتأثر كلاي الذي ارتعش وبكى بكاءً شديداً، وقال محمد علي كلاي: "جئت إلي مصر لثلاثة أسباب أولاً لحضور دورة الألعاب الإفريقية، ثانياً لمقابلة رئيس الجمهورية، ثالثاً لمقابلة الشيخ علي الزاوى، وفي نهاية اللقاء طلب كلاي من الزاوي أن يزوره في أمريكا وبالفعل أرسل له بعد فترة قصيرة دعوة لزيارته.

«وقفات مع فن الإبتهال»

الإبتهال هو أحد ألوان الإنشاد الديني وأصعبها، إذ يعتمد علي صوت قوي، وكلمات مؤثرة بلا موسيقي لكنها تتطلب أن يكون المبتهل ملما بالمقامات الموسيقية مثل: البياتي والسيكا والحجاز، لأنه يبتهل بصوته وفقا لهذه المقامات.

وتكتسب كلمات القصيدة ومعانيها ظلالا وجدانية شديدة العذوبة، وهو يرددها بصوته الجميل الذي يعرف متي يرتفع به، ومتي ينخفض ليل ليصل بالتأثير في السامعين إلي أقصي مداه.

«قالوا عنه»

يقول الشيخ محمد مراعى وكيل الطرق الصوفية بالشرقية " المبتهل الشيخ على الزاوى رحمات الله عليه كان له مدرسة خاصة تدرس، فقد حباه الله صوتا وأداء ليس لهما مثيل، فيهما القوة والجمال.

وأشار الإذاعى القدير الدكتور السيد صالح "ذكرياتى مع الشيخ «على الزاوى»لاتنتهي وتمتد لسنوات طويلة كان فيها نعم الأخ والصديق والشيخ والمبتهل، وهوصاحب الصوت الشجى والأداء الرائع، ونعيش هذه الايام ذكري رحيله، ويعد أشهر مبتهل ديني في مصر.

وقال المبتهل الإذاعى منتصر الأكرت" الشيخ على الزاوى المبتهل الإذاعى الكبير كان صاحب مدرسه سهله ممتنعه، كان رحمه الله صديقى وتربطنا علاقه وطيده، كما كان خفيف الظل وعندما تجلس معه تجد شخص طيب لأبعد الحدود، وله جمهور ومحبين كثيرين وجماهيريه عريضه وقبول عند الناس، أنشأ مدرسة خاصه ومميزه، كان دائم الإتصال بى رحمه الله، لكن الأقدار لها أحكام، فعندما توفيت زوجته، ساءت حالته الصحية حتى أنه رحل بعدها بأيام قلائل لأنه رحمه الله كان محباً ومخلصاً لها، انتقل الشيخ على الزاوى ومات لكنه لم يمت بيننا بتلاواته وابتهالاته وسيرته الجميلة، رحم الله الشيخ وجعله فى الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداءوحسن أولئك رفيقا.

«حان وقت الرحيل»

رحل عن عالمنا الشيخ «على الزاوى» فى ١٣ نوفمبر ٢٠٠٩ م تاركا تراثا إذاعيا من الإبتهالات والمدائح النبوية، ودفن بمسقط راسه بفاقوس بالشرقية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المصرية الإبتهال الديني

إقرأ أيضاً:

تكريم محمد رمضان من إذاعة إف إم

كرمت إذاعة نجوم إف إم النجم محمد رمضان تقديرًا لإسهاماته الفنية والغنائية، حيث تم تقديم ميكروفون ذهبي خاص به، تكريمًا لمسيرته المؤثرة في الغناء والموسيقى المصرية.

محمد رمضان يرد على تصنيف مصر عالميًا محمد رمضان يستعرض تطور الحفلات والغناء في مصر محمد رمضان يتحدث عن نجاحه في الساحة الغنائية المصرية فيلم "إن غاب القط" يكشف مشاهد الأكشن والكوميديا في البرومو محمد حماقي ونانسي عجرم يحييان حفل رأس السنة في عمان دموع محمد هنيدي تتصدر لحظة رومانسية في زفاف ابنته بشرى توضح أسباب غيابها عن الساحة الفنية بشرى تكشف سبب انسحابها من مهرجان الجونة بشرى تكشف حقيقة أزماتها مع منى زكي ورمضان والفيشاوي بشرى تكشف أسرار بدايتها قبل دخول الفن


وأهدت هالة حجازي، المدير التنفيذي لشركة النيل للإنتاج الإذاعي المالكة للإذاعة، النجم ميكروفون «نجوم إف.إم» الذهبي.

كما أشارت إلى أن التكريم جاء تقديرًا لما قدمه رمضان من أعمال فنية ناجحة تركت أثرًا واضحًا في الوسط الغنائي.

وجاء ذلك خلال ظهور محمد رمضان في برنامج «أجمد 7» مع الإعلامية جيهان عبد الله عبر إذاعة نجوم إف إم.

محمد رمضان يرد على تصنيف مصر عالميًا

رد الفنان محمد رمضان على وصف مصر بالعالم الثالث، مؤكدًا أن بلاده عالم أول، وأن المصريين أذكى ومتعلمون على مستوى عالمي، ويستحقون التقدير على نجاحاتهم الفنية والاجتماعية.

وقال رمضان، خلال ظهور محمد رمضان في برنامج «أجمد 7» مع الإعلامية جيهان عبد الله عبر إذاعة نجوم إف إم : "بضايق جدا لما حد يقول إن مصر عالم ثالث، لا مصر عالم أول".

وأضاف: "كل أصحابي اللي في مصر عالم أول، أنا ليه صحاب إنجليز وفرنسيين وعندي صحاب مصريين أذكى منهم، ومتعلّمين وبيتكلموا أحسن منهم".


محمد رمضان يستعرض تطور الحفلات والغناء في مصر

استعرض محمد رمضان خلال اللقاء كيفية تطور شكل الحفلات الموسيقية في مصر منذ العقود الماضية، مشيرًا إلى التغيرات الكبيرة التي شهدها المسرح وطريقة تقديم الفنان لأعماله أمام الجمهور.

وأضاف رمضان: "لما بدأت أقدم حفلات، اكتشفت إن زمان الحفلة كانت عبارة عن تخت المغني، والجمهور قاعد قدامه مربع، والمطرب يدندن بس".

وتابع: "بعد كده الموضوع تطور والمغني بقى يقوم يقف، ويقعد على كرسى، ولكن ممنوع يحرك رجله أو راسه، وبعد كده حصل تطور وبقى يهز راسه ويرفع ايده فى أواخر الستينيات، زي عبدالحليم حافظ اللي بحبه وأسمعه".

 

مقالات مشابهة

  • تكريم محمد رمضان من إذاعة إف إم
  • نيللي كريم تعيش حالة انتعاش فني بـ3 أفلام
  • يارا السكري تنشر صورا من كواليس مسلسل علي كلاي
  • محمد رمضان لـ«أجمد 7»: «كلمة ثقة في الله سر نجاحي»
  • محمد رمضان: كلمة ثقة في الله سر نجاحي
  • محمد رمضان: الجنيه المصري فوق أي عملة في العالم
  • محمد رمضان يغني الأغنية الرسمية لأمم إفريقيا 2025
  • «نجوم إف.إم» تكرّم محمد رمضان.. صور
  • الشيخ خالد الجندي يشرح سر دقة العذاب الإلهي ولماذا لا يهلك الكون كله
  • الشيخ خالد الجندي يوضح شروط التوبة الصادقة