خبير عسكري: 30 يونيو أنقذت مصر من الإرهاب
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
قال اللواء هشام الحلبي، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن 30 يونيو أنقذت مصر من الكثير من الجوانب، حيث نجحت الثورة في عزل الإرهاب في مصر، من خلال السيطرة الكاملة عن الحدود، بصورة علمية محترفة بالتعاون مع الشرطة، ومن ثم القضاء على الإرهاب في كامل أراضي الدولة، حتى لا ينتقل الإرهاب من مكان للآخر.
أخبار متعلقة
عضو بـ«التنسيقية»: الإخوان لا يؤمنون بالدولة الوطنية
عضو مجلس الأمناء: التداعيات الصعبة لـ2011 وعام الإخوان مزقت أواصر التقارب السياسي بين القوى
محمود بدر: استمارة «تمرد» كانت في كل بيت.
وتابع «الحلبي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «ten»، مساء السبت، أن العملية العسكرية الشاملة نجحت في السيطرة الكاملة على الحدود، وهذا ساهم في عزل الإرهاب المتواجد داخليًا، ومنع دعمه بالذخائر، وهذه نقطة في منتهى الأهمية، معقبًا: «في دول مش عارف تؤمن حدودها لحد دلوقتي»
وأشار إلى أن مصر تعرضت للكثير من موجات الإرهاب، ولكن الموجة الأخيرة هي الاعنف والأشرس، لان الإرهاب مؤخرًا كان يحصل على دعم مادي كبير وذخائر ومعلومات، مشيرًا إلى أن هناك دول لم تستطع أن تهزم الإرهاب بعد حرب استمر لمدة20 عامًا، وعندما فشلت في هزيمته ،قامت بالجلوس والتحاور معه، مثلما فعلت أمريكا مع حركة طالبان في أفغانستان.
اللواء هشام الحلبي المستشار بأكاديمية ناصر العسكريةالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
أردوغان عن العمال الكردستاني: نفتح باب عصر جديد مع إزالة الإرهاب من أجندتنا
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، على أن حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" المدرج على قوائم الإرهاب لدى أنقرة يتجه نحو تسليم سلاحه بالكامل، وذلك في أعقاب إعلان التنظيم موافقته على إنهاء الصراع مع الدولة التركية وحل نفسه.
وقال أردوغان في تصريحات للصحفيين على متن الطائرة عائدا من ألبانيا، إنه "من الضروري نزع سلاح التنظيم الإرهابي بالكامل، وتنفيذ قرار حله بشكل تام، والتخلي عن ممارساته غير الشرعية، سنتابع عن كثب تنفيذ القرارات المتخذة".
وأضاف الرئيس التركي "سنصل إلى تركيا خالية من الإرهاب دون المساس بالذاكرة الروحية لشهدائنا وحقوق ذويهم وقدامى المحاربين"، مشيرا إلى أنه "مع إزالة الإرهاب بشكل كامل من أجندة تركيا، فإن الباب سيفتح أمام عصر جديد تماما".
والاثنين الماضي، توصل حزب العمال الكردستاني إلى قرار حل نفسه وإنهاء الصراع المسلح مع الدولة التركية، تاركا الباب مفتوحا أمام الأحزاب السياسية الكردية من أجل "تطوير الديمقراطية الكردية وضمان تشكيل أمة كردية ديمقراطية".
ويأتي الإعلان الذي وصف بالتاريخي عقب جهود قادها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وحليفه زعيم الحركة القومية دولت بهتشلي، لإنهاء ملف الصراع، ضمن مساعي أنقرة لتحقيق هدف "تركيا خالية من الإرهاب".
وشدد أردوغان على أن دفن الأسلحة هو الهدف النهائي لخطوة "تركيا خالية من الإرهاب"، موضحا أن هذه الخطوة ستخدم في الوقت ذاته السلام والتنمية والاستقرار في العراق وسوريا أيضا، وفقا لوكالة الأناضول.
وتأسس حزب العمال الكردستاني عام 1978 بقيادة عبد الله أوجلان، في أجواء سياسية شديدة الاستقطاب، كانت تركيا تعاني فيها من اضطرابات داخلية وصدامات أيديولوجية بين اليسار واليمين.
وعام 1984، أعلن العمال الكردستاني بقيادة عبد الله أوجلان "الكفاح المسلح" ضد تركيا، ما أدخل البلاد في دوامة من الصراع والعنف المتبادل.
وفي شباط /فبراير الماضي، وجه أوجلان المسجون بجزيرة إمرالي القريبة من إسطنبول منذ عام 1999، خطابا وصف بالتاريخي، دعا فيه إلى إنهاء العمل المسلح تماما.
واعتبر أوجلان أن حزب العمال الكردستاني قد استنفد دوره كحركة مسلحة، وأن المرحلة القادمة يجب أن تكون مرحلة سياسية بامتياز، تُبنى على الحوار والمفاوضات، بدلا من السلاح والصراع.