قال الدكتور سمير صالح، أستاذ العلاقات الدولية، إن قمة الناتو تختلف هذه المرة عن بقية القمم السابقة من ناحية جدول الأعمال وما ينتظر الدول الأعضاء من نقاشات، لافتًا إلى أن التركيز سيكون على عضوية السويد، ومسألة التوسعة الأطلسية والحرب في أوكرانيا، وأيضًا أزمة الحبوب، خاصة فيما يتعلق بالموقف الروسي الذي بدأ في الظهور إلى العلن في اتجاه أن موسكو ستجمد مشاركتها في هذه الاتفاقية، لأن الدول الغربية تحت سقف الناتو ستبحث سيناريوهات من هذا النوع أيضًا.

أخبار متعلقة

روسيا: واشنطن تتحمل مسؤولية قتل المدنيين المتوقع بعد نقل ذخائر عنقودية لأوكرانيا

بلينكن يؤكد موقف واشنطن في مساندة أوكرانيا وفرض عقوبات جديدة على روسيا

زيلينسكي يندد بغياب موقف موحد داخل «الناتو».. و«البنتاجون»: الهجوم الأوكراني ضد روسيا بطيء

وأضاف سمير صالح، خلال مداخلة عبر سكايب بفضائية القاهرة الإخبارية، أنه فيما يتعلق بأنقرة فإن التركيز سيكون على موضوع عضوية السويد، لأن القيادات السياسية التركية ما زالت متمسكة برفضها انضمام السويد أو دعم قبول عضويتها منح استوكهولم الضوء الأخضر قبل إنجاز مضمون التفاهمات التركية السويدية التي وقعت وقبلت في مذكرة ثلاثية في العام المنصرم.

وأوضح الدكتور سمير صالح، أن الجانب السويدي يقول إنه قام بعمليات تغيير إصلاح مراجعة دستورية في التعامل مع الموضوع.

الدكتور سمير صالح أستاذ العلاقات الدولية

المصدر: المصري اليوم

إقرأ أيضاً:

من لاوس.. شويغو يحذر من “الناتو الشرقي” وتقدير لدور سيسوليت في تعزيز العلاقات مع روسيا

لاوس – أجرى سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، مباحثات مع الرئيس اللاوسي تونغلون سيسوليت، ناقش خلالها مسار التعاون الثنائي وتحديات الأمن الإقليمي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

 وأكد شويغو، خلال زيارة رسمية إلى لاوس، أن موسكو ترفض محاولات تشكيل ما يسمى بـ”الناتو الشرقي”، معتبرا أنها تتناقض مع الهيكل الأمني القائم في المنطقة وتهدد الاستقرار، مشيرا إلى قلق روسيا من التصاعد المتواصل في عسكرة دول مثل اليابان وتايوان والفلبين.

وشدد شويغو على دعم روسيا الثابت لنموذج “الآسيان المركزي” في الأمن الإقليمي، مؤكدا كفاءته واستمراريته، ونقل للرئيس سيسوليت تحيات الرئيس فلاديمير بوتين وأطيب تمنياته، مؤكدا حرص موسكو على توسيع الشراكة في المجالات السياسية والاقتصادية والنووية السلمية والتعليمية، فضلا عن التعاون العسكري والفني مع العاصمة فيينتيان.

وفي لفتة رمزية تعكس عمق العلاقات التاريخية، قام شويغو نيابة عن الرئيس بوتين بتقليد الرئيس سيسوليت وسام “ألكسندر نيفسكي”، تقديرا لمساهمته الاستثنائية في تعزيز الصداقة والتعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن مسيرته — منذ الدراسة في الاتحاد السوفيتي — تظل شاهدا على ولائه للعلاقات الروسية-اللاوسية.

بدوره، عبر سيسوليت عن بالغ تقديره للدعم التاريخي من موسكو، مؤكدا أن لاوس ستبقى “«صديقا موثوقا” لروسيا، حريصة على تطوير الشراكة في كل المجالات.

نبذة عن الرئيس سيسوليت: 

احتفل تونغلون سيسوليت في نوفمبر الماضي بعيد ميلاده الـ80.

وخلال الفترة من عام 1962 إلى 1969، درس في الكلية التربوية التابعة للجبهة الوطنية اللاوسية (وهي منظمة اشتراكية قادت بين خمسينيات وسبعينيات القرن الماضي الكفاح من أجل إسقاط النظام الملكي، الذي ألغي فعليا في ديسمبر 1975 وأعلنت حينها جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية). وفي عام 1978، تخرج في قسم اللغة والآداب في معهد لينينغراد الحكومي التربوي (المعروف حاليًا باسم الجامعة التربوية الحكومية باسم غيرتسن)، ثم شغل لاحقا منصب مدرس في الجامعة الوطنية في لاوس، حيث تولى قيادة البرنامج الأكاديمي لتعليم اللغة الروسية. وفي عام 1984، حصل على درجة الدكتوراه في تاريخ العلاقات الدولية من أكاديمية العلوم الاجتماعية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي.

 

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لحلف الناتو يحذر: روسيا قد تهاجم إحدى دول الحلف خلال خمس سنوات
  • أحمد علي عبدالله صالح يكسر الصمت ويطلق نداء هام لكل القوى السياسية في اليمن
  • من لاوس.. شويغو يحذر من “الناتو الشرقي” وتقدير لدور سيسوليت في تعزيز العلاقات مع روسيا
  • رئيس الناتو يحذر الحلفاء من خطر روسيا خلال 5 سنوات.. ماذا قال؟
  • مفتي الجمهورية ينعى الدكتور ثروت مهنا أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر
  • الناتو يحذر من حرب كبرى مع روسيا ويدعو أوروبا للاستعداد الفوري
  • سمير كمونة لـ «الأسبوع» بعد انضمام علي معلول لقائمة منتخب تونس: «لكل مجتهد نصيب والأهلي لم يٌقصر معه»
  • روسيا: عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة
  • روسيا: التسوية السياسية في أوكرانيا «أولوية قصوى»
  • بوتين: علاقات روسيا وإندونيسيا تتطور بشكل جيد