جمال الشتاء: عندما تتزين الطبيعة بألوان البياض والهدوء
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
في فصل الشتاء، يأتي العالم بمظهر جديد يغمر الأرض ببياضه ويخلق أجواءً ساحرة وهادئة. إنه وقت السنة الذي يحمل في طياته جمالًا خاصًا، حيث تتغلف الطبيعة بثوب أبيض يلفت الأنظار ويروي قصة فصل الشتاء بكل جماله.
البياض الساطع:عندما تتساقط حبات الثلج برفق من السماء، يتغلغل البياض في كل زاوية وركن، مغطيًا الأرض بطبقة لامعة.
تعكس فصول الشتاء هدوءًا فريدًا يعم الأجواء. يبدو الهواء هادئًا، وكأنه يحتفظ بكلماته ليتيح للطبيعة التحدث. يمكن سماع الصمت الملموس الذي يخلق أجواءً ساحرة من التأمل والهدوء.
أشعة الشمس المتلألئة:عندما يتساقط الثلج ويغطي الأرض، تعكس حبيبات الثلج أشعة الشمس بطريقة تجعلها تتلألأ كالالماس. يبدو العالم كأنه مرصع بالجواهر، وينعكس بريق الشمس على كل قطعة من الثلج ليخلق منظرًا ساحرًا.
الأشجار العارية والأغصان المتجمدة:تأخذ الأشجار مظهرًا جديدًا خلال الشتاء، حيث تفقد أوراقها وتبقى عارية تحت تأثير البرد. يتجمد الندى على الأغصان ليصبح مشهدًا رائعًا يعبر عن رقة الطبيعة في فصل الشتاء.
النجوم البراقة في سماء صافية:في ليالي الشتاء الصافية، يكتسي السماء بستارها اللامع. تبرز النجوم بوضوح، وتتوارى السحب لتكشف عن جمال الكون الليلي. يمكن مشاهدة الظواهر الفلكية والشهب المتساقطة في هذه الليالي الساحرة.
النشاطات الممتعة:تكتسي الأماكن الباردة بجمالها أيضًا من خلال النشاطات الممتعة مثل التزلج على الجليد، وبناء الرجل الثلج، والتزلج على الثلوج. يُضفي الشتاء لمسة من المرح والفعاليات الاجتماعية.
المشروبات الساخنة والدفء:يأتي جمال الشتاء أيضًا في لحظات الدفء والاسترخاء. يمكن التمتع بمشروبات ساخنة مثل الشاي والقهوة والشوكولاتة الساخنة، مما يضيف لمسة دافئة لتجربة الشتاء.
الوقاية من نزلات البرد في فصل الشتاء: نصائح للحفاظ على صحتك مرحبا بفصل الشتاء.. إعرف حالة الطقس اليوم بمحافظة شرم الشيخإن جمال الشتاء لا يكمن فقط في الطبيعة المتنوعة والمناظر الخلابة، بل في الأجواء الهادئة واللحظات الممتعة. إنه وقت للاستمتاع بالفصل البارد بكل جماله والغوص في أسراره الساحرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأشجار فصل الشتاء الشتاء الشتاء فصل الشتاء البرودة فصل الشتاء جمال ا
إقرأ أيضاً:
مشهد غريب في أضنة… ما الذي يربطه الطهاة على أجسادهم تحت لهيب الصيف؟
في قلب مدينة أضنة، حيث تتحول الشوارع إلى أفران مفتوحة بفعل درجات حرارة تجاوزت 40 درجة مئوية، وجد طهاة الدونر أنفسهم أمام خيارين: إمّا الاستسلام للحرّ الخانق، أو البحث عن وسيلة مقاومة غير مألوفة. والوسيلة كانت الثلج.
حرارة تحاصر الجسد والنار أمامهم
في مطابخ الدونر الصغيرة، وبينما تتصاعد ألسنة اللهب من المواقد، يقف الطهاة وجهاً لوجه مع درجات حرارة تصل إلى 60 درجة مئوية خلف الطاولة.
يقول أحدهم:
“نحن نعمل في قلب النار، لا في جوارها فقط. حين تكون الحرارة في الخارج 40، فإنها تتضاعف عند الموقد.”
لكن الأدهى أن هذه الحرارة لا تأتي وحدها، بل تصاحبها رطوبة خانقة تجعل الهواء الثقيل يبدو وكأنه يطبق على الأنفاس. في هذه الظروف، يصبح تقطيع الدونر تحديًا يوميًا لحياة الطهاة، وليس مجرد عمل.
مكعبات الثلج.. وقاية من الاحتراق
قرر الطهاة تقليص ساعات الوقوف أمام الموقد، واعتمدوا نظام “المناوبة المزدوجة” لتخفيف العبء. لكن الحل الأكثر لفتًا للانتباه كان ربط مكعبات الثلج على ظهورهم وصدورهم خلال ساعات الذروة.
دوغان تورهان، أحد الطهاة الذين لجؤوا إلى هذه الحيلة، قال:
“أنا أعمل في هذا المجال منذ 15 عامًا، ولم أشهد حرارة كهذه. الحرارة عند الطاولة تصل إلى 60 درجة. ولأننا لا نستطيع التحمّل، بدأنا بوضع مكعبات الثلج. الطاهي الجديد يأتي، يربط الثلج على جسده، ثم يتوجه للموقد.”
ويضيف:
اقرأ أيضاكم ستكون زيادة الإيجار في تركيا؟ إليك النسبة الجديدة لشهر…