حلقة عمل رفع كفاءة العمل في المنافذ الحدودية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
نفذت هيئة البيئة حلقة عمل حول “رفع كفاءة العمل في المنافذ الحدودية” في سلطنة عمان بحضور عدد من موظفي ديوان عام الهيئة وموظفي ادارات البيئة بالمحافظات والمنافذ الحدودية.
هدفت حلقة العمل الى تذليل كافة التحديات وتسهيلها ووضع الحلول الممكنة التي تسهم في رفع كفاءة العمل في المنافذ الحدودية،وصقل المهارات في إدارة الذات، ورفع مستوى الإنتاجية لدى موظفين الهيئة العاملين في المنافذ الحدودية.
شملت الحلقة على تقديم عرض مرئي عام عن العمل في المنافذ الحدودية والتحديات التي تواجههم مع وضع حلول لها وذلك عبر منهجيه(لين) لحل المشكلات وبعض الاحصائيات والمعلومات وتوصيات البرنامج التدريبي للمفتشين البيئيين والجمركيين. بالإضافة إلى جلسة عصف ذهني لصياغة الاهداف ووضع الإطار الزمني للتغلب على التحديات التي تواجه الموظفين في تلك المنافذ.
الجديد بالذكر تأتي هذه الحلقة من ضمن سلسلة حلقات وجلسات تدريبية لتطوير العمل ورفع الكفاءات الوطنية للموظفين بالهيئة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا .. 8 قتلى بقصف روسي على حافلة مدنية في سومي الحدودية
أعلن الجيش الأوكراني، صباح السبت، مقتل 8 مدنيين جراء قصف روسي استهدف حافلة كانت تقلهم قرب مدينة بيلوبيليا في منطقة سومي، الواقعة شمال شرقي البلاد.
وأفادت السلطات العسكرية بأن الهجوم تم باستخدام قذائف مدفعية، وأسفر عن سقوط ضحايا كانوا في طريقهم خارج المدينة التي تشهد تصعيدًا عسكريًا ملحوظًا منذ أسابيع.
ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من 24 ساعة على مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم طفل، وإصابة 8 آخرين في ضربة صاروخية روسية استهدفت ضواحي مدينة سومي، بحسب ما أعلنت الإدارة العسكرية للمنطقة. وأوضحت السلطات أن القصف استهدف منشآت مدنية في محيط المدينة، ما أدى إلى تدمير بعض المرافق الحيوية وإلحاق أضرار بالبنية التحتية.
تشهد منطقة سومي تصعيدًا عسكريًا ملحوظًا من الجانب الروسي في الفترة الأخيرة، إذ كثفت موسكو هجماتها على المناطق المدنية والعسكرية على حد سواء. وكان أعنف هذه الهجمات قد وقع الشهر الماضي، حين استهدفت القوات الروسية مدينة سومي بصواريخ أدت إلى مقتل 35 شخصًا، ما أثار إدانات واسعة من المجتمع الدولي، واعتبرته كييف جزءًا من سياسة "الإرهاب الممنهج" التي تتبعها موسكو ضد المدنيين.
منطقة سومي، الواقعة على الحدود مع روسيا، كانت منذ بداية الحرب من النقاط الساخنة التي تتعرض بين الحين والآخر لهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة. وعلى الرغم من انسحاب القوات الروسية من المنطقة في المراحل الأولى من الغزو، فإن سومي لا تزال هدفًا متكررًا للقصف المدفعي والغارات الجوية، خصوصًا في ظل محاولات موسكو الضغط على الجبهات الشمالية.
وترى كييف أن هذه الهجمات تهدف إلى تقويض الحالة المعنوية للمدنيين وتشتيت القدرات العسكرية الأوكرانية، بينما تواصل موسكو تبرير ضرباتها على أنها تستهدف مواقع عسكرية أو مخازن أسلحة، وهو ما تنفيه السلطات الأوكرانية بشكل قاطع، مؤكدة أن الضحايا في معظم هذه الهجمات هم من المدنيين العزل.