وزارة البيئة: تركيب أجهزة تتبع على حفارات الآبار لحماية المياه الجوفية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
بدأت وزارة البيئة والمياه والزراعة، بتركيب أجهزة تتبع على الحفارات ومعدات حفر الآبار، بهدف تنظيم نشاط مزاولة حفر الآبار، لإيقاف ظاهرة الحفر العشوائي للآبار، وذلك امتدادًا لأعمال تنظيم مصادر المياه الجوفية واستخداماتها والمحافظة عليها.
وقالت الوزارة إن المشروع سيمكّن أصحاب الحفارات من تَتَبُّعها وضبط حركتها بشكل لحظي، من خلال إرسال بياناتها إلى منصة رقمية لضبط التصاريح المتعلقة بالحفر التي تصدر للمؤسسات والشركات لمزاولة نشاط حفر الآبار، بالإضافة إلى تصاريح التنقل لأصحاب الحفارات من موقع إلى آخر لمن لديه رخصة من عملائهم لحفر أو تعميق أو تنظيف بئر، ويجري ربط أجهزة تتبع الحفارات ببقية خدمات رخص مصادر المياه واستخداماتها.
وأشارت إلى أن عقوبة من يزاول نشاط مهنة حفر الآبار، دون الحصول على رخصة من الوزارة تصل إلى 150 ألف ريال، وأن عقوبة من لا يُمكّن الوزارة من تركيب جهاز تتبع على الحفار أو معدات الحفر التابعة له أو العبث به، تصل إلى 50 ألف ريال.
ودعت الوزارة الشركات والمؤسسات التي تعمل في مجال حفر الآبار، إلى تمكين الوزارة ومقاول التنفيذ بالقيام بتركيب أجهزة التتبع على معدات حفر الآبار التابعة لهم؛ لما في ذلك من تنظيم لهذا النشاط، وحماية ثروات المملكة، واستدامة المصادر لدعم الاقتصاد وحياة الأجيال، والمسارعة في الحصول على رخصة مزاولة النشاط، من خلال التقدم على بوابة (نما) الإلكترونية عبر الرابط: (https://naama.sa/Services/Details?EncryptedKey=PHjfGqMY4Lg%3D)، وذلك عبر خطوات سهلة وميسرة وفقًا للشروط والضوابط، واتباع الخطوات الموضحة في الموقع.
الجدير بالذكر أن مشروع مراقبة وتتبع الحفارات في المملكة، يأتي بصفته أحد مشاريع مبادرة تنظيم استهلاك المياه الجوفية والسطحية ضمن برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030م.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة البيئة حفر الآبار المياه الجوفية حفارات الابار حفر الآبار تتبع على
إقرأ أيضاً:
البيئة: ثلاث مواقع غوص صناعية لإنقاذ شعاب البحر الأحمر.. معركة بين الإنسان والطبيعة
أكد الدكتور تامر كمال، رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي بوزارة البيئة، أن الدولة تقدم نموذجًا متكاملًا لإدارة الموارد الطبيعية، من خلال وضع معايير واضحة ورسم خرائط للاستخدام المستدام للأنشطة المختلفة على السواحل، موضحًا أن كل نشاط جديد يتم تقييمه وفق اشتراطات بيئية دقيقة منذ تخصيص المكان وحتى استمرارية استدامته، مع متابعة ورصد مستمر لجميع المقترحات الاستثمارية.
وأشار "كمال"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمود الشريف، ببرنامج "مراسي"، على شاشة "النهار"، إلى أن أكبر التحديات التي تواجه الشعاب المرجانية في العالم هي ارتفاع درجات الحرارة، حيث تؤثر بشكل كبير على قدرة الشعاب على الصمود، مضيفًا: "كشفت متابعة الوزارة خلال العقد الماضي أن سواحل البحر الأحمر المصري تتمتع بنسبة عالية من المرونة البيئية والقدرة على التحمل، وهو ما أكدته الدراسات العلمية والصور الفضائية على مستوى العالم".
ونوه بأن الوزارة تعاونت مع جمعية "هتكا" لإنشاء مواقع غوص صناعية بديلة أمام سواحل الغردقة، لتخفيف الضغط عن الشعاب الطبيعية، مضيفًا: "تمكنا من إيجاد ثلاث مواقع موازية للمواقع الطبيعية، تساعد على الحفاظ على التكوين الطبيعي للحياة البحرية، وتوفير مساحة أمان للشعاب المرجانية تحت تأثير الضغوط البشرية والطبيعية".