فنانة شهيرة تطالب بمقاطعة هؤلاء النجوم لدعمهم إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أظهرت الفنانة الكندية ذات الأصول الباكستانية أوشنا شاه تضامنها بشكل علني مع القضية الفلسطينية، وذلك عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي حيث تندد بما يحدث في قطاع غزة من ظلم ومجازر دامية منذ يوم السابع من أكتوبر.
هجوم حاد على سيلينا جوميز إثر دعمها القضية الفلسطينية أوشنا شاه تطالب الجمهور بمقاطعة نجوم هوليوود ممن تضامنوا مع الإحتلال الإسرائيلي
وغردت شاه طالبة من متابعيها على صفحتها الرسمية على موقع التدوينات المصغرة إكس مقاطعة نجوم هوليوود ممن تضامنوا مع الإحتلال الإسرائيلي، مشددةً على أنه من الواجب مقاطعة أعمالهم وموسيقاهم وكل ما يروجون له.
أوشنا شاه
وكتبت قائلة: "اليوم، ابدأ مقاطعة نجومك، نجوم هوليوود، قم بإلغاء متابعتك لحسابات جميع من في هذه القائمة، تعهد بألّا تدفع المال في مشاهدة أفلامهم، وسماع موسيقاهم، أو شراء أي شيء يدعمونه".
وتابعت: "أنتم مصدر قوتهم، فاسلبوهم إياها، وشاركوا الحملة على نطاق واسع"، ولفتت إلى أن بعض هذه الأسماء معروفة وآخرى أقل شهرة.
أوشنا شاه عبر منصة اكس
وعن مقاطعة المنتجات الداعمة كتبت : "إذا قاطعنا بشكل مستمر ثلاث شركات كبرى فقط لمدة عام واحد، فإنها سوف تركع على ركبتيها، وسوف تتوقف بقية الشركات عن تمويل الإبادة الجماعية، ابدأ بماكدونالدز وستاربكس وديزن، لا تعني المقاطعة وقف شراء منتجاتهم فحسب، بل تعني أيضًا مطالبة الآخرين بأن يفعلوا الشيء نفسه.. اجعلها مهمتك".
أوشنا شاه
وأبدت أوشنا اعجابها بموقف النجم الأمريكي مارك رافالو، تجاه القضية الفلسطينية قائلة:"لقد كان من أوائل من تحدثوا عن فلسطين منذ عدة سنوات بينما كانت إسرائيل تقوم بإحدى العمليات الإجرامية، كان عليه أن يحذف المنشور ويعتذر، لكني سعيدة لرؤية أن ضغوطاتهم لم تنجح هذه المرة، أحبه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلى اكس القضية الفلسطينية مارك رافالو اخبار هوليوود اخبار الفن
إقرأ أيضاً:
اجتماع أوروبي عربي بإسبانيا لوقف حرب غزة ومدريد تطالب بمعاقبة إسرائيل
قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إن على المجتمع الدولي أن ينظر في فرض عقوبات على إسرائيل لوقف الحرب في غزة، وذلك قبل اجتماع في مدريد يضم دولا أوروبية وعربية الأحد لحض إسرائيل على وقف هجومها.
ويعقد وزراء خارجية دول عربية وأوروبية اليوم اجتماعا في إطار مجموعة مدريد لبحث تطورات الوضع في غزة ودعم حل الدولتين.
ويأتي اللقاء بدعوة من إسبانيا بمشاركة دول تؤيد حل الدولتين كسبيل لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط وتحقيق وقف إطلاق النار في غزة.
وسيناقش المجتمعون سبل تحسين الوضع الإنساني في القطاع وضمان وصول المساعدات، إلى جانب تنسيق الجهود الدولية للاعتراف بالدولة الفلسطينية وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وفي تصريحات صحفية قال ألباريس لإذاعة "فرانس إنفو" إن مدريد ستستضيف 20 دولة ومنظمة دولية الأحد بهدف "وقف هذه الحرب التي لم يعد لها أي هدف"، مشيرا إلى أن المساعدات الإنسانية يجب أن تدخل غزة "بكميات كبيرة ومن دون عوائق وبشكل محايد حتى لا تكون إسرائيل هي من يقرر من يستطيع أن يأكل ومن لا يستطيع".
وترفض الأمم المتحدة الخطة الإسرائيلية وترى أنها تفرض مزيدا من النزوح، وتعرّض آلاف الأشخاص للأذى، وتَقْصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى، وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية، كما تجعل التجويع ورقة مساومة.
إعلان
فرض عقوبات
وبعدما قرر الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع مراجعة اتفاق تعاونه مع إسرائيل، قال ألباريس "يتعين علينا أن نفكر في فرض عقوبات، علينا أن نفعل كل شيء، وأن نأخذ كل شيء في الاعتبار لوقف هذه الحرب".
وقال ألباريس في مقابلة مع الجزيرة إن تحركات وجهودا تُبذل لإنهاء الحرب في غزة التي أكد أن الجيش الإسرائيلي يهدف من ورائها لتحويل القطاع لمقبرة كبيرة.
وأضاف أن الاعتراف بدولة فلسطين هو الخطوة الأولى لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وبدأت دول كانت إسرائيل تعتمد عليها منذ فترة طويلة باعتبارها حليفة، تضم أصواتها إلى الضغوط الدولية المتزايدة بعدما وسعت عملياتها العسكرية في غزة.
وأدى حظر المساعدات المستمر منذ شهرين إلى تفاقم نقص الغذاء والمياه والوقود والأدوية في القطاع الفلسطيني ما أثار مخاوف من حدوث مجاعة.
والعام الماضي، جمع مؤتمر في مدريد دولا بينها مصر والأردن وقطر والسعودية وتركيا فضلا عن دول أوروبية مثل أيرلندا والنرويج التي اعترفت بدولة فلسطين.
ومن المقرر أن يدفع اجتماع اليوم، الذي يضم أيضا ممثلين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.