إسرائيل تعلن أسقاط صاروخ فوق البحر الأحمر والحوثيون يتبنون إطلاقه
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال الجيش الإسرائيلي إن منظومة الدفاع الجوي (آرو) اعترضت صاروخا فوق البحر الأحمر
قال الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء (14 نوفمبر/تشرين الثاني 2023) إن منظومة الدفاع الجوي (آرو) اعترضت صاروخا فوق البحر الأحمر بعد انطلاق صفارات الإنذار في مدينة إيلات الساحلية بجنوب البلاد.
وأضاف الجيش أن الصاروخ لم يعبر الأراضي الإسرائيلية، دون أن يتهم أي جهة بإطلاقه.
من جانبها أعلنت جماعة الحوثي في اليمن، مساء اليوم الثلاثاء، إطلاق دفعة من الصواريخ البالستية على أهداف مختلفة في إسرائيل "منها أهداف حساسة في منطقة أُم الرشراش في إيلات"، حسب بيان للعميد يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين.
وشنت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران عدة هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل منذ بداية الحرب في غزة، لكنها لم تنجح في الوصول إلى أهدافها.
ع.أ.ج/ ع ج م (رويترز، د ب أ)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: الحوثي اليمن اليمن وإسرائيل حرب غزة صواريخ على إسرائيل الحوثي اليمن اليمن وإسرائيل حرب غزة صواريخ على إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تكلفة الصاروخ الواحد 12.7 مليون دولار.. صراع إسرائيل وإيران يكشف هشاشة ترسانات الدفاع الأمريكي
كشفت شبكة “سي إن إن” الأميركية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة استنفدت نحو 25% من مخزونها من صواريخ الدفاع الجوي “ثاد” (THAAD) خلال الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وإيران في يونيو الماضي، واستمرت 12 يومًا.
ووفقاً للتقرير، أطلقت القوات الأمريكية المشاركة في الدفاع عن إسرائيل أكثر من 100 إلى 150 صاروخ “ثاد” لاعتراض وابل من الصواريخ الباليستية الإيرانية، ما شكل استنزافاً كبيراً لأحد أهم أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية وأكثرها تكلفة.
وتملك واشنطن حاليًا سبعة أنظمة “ثاد”، وقد استخدم اثنان منها في الصراع الأخير، بحسب التقرير. وأكد مسؤولون عسكريون سابقون وخبراء في الدفاع الصاروخي أن هذا الاستخدام المكثف كشف عن ثغرات كبيرة في الجاهزية الدفاعية الأمريكية، كما أثار قلقًا واسعًا بشأن قدرة وزارة الدفاع على تعويض هذا الاستنزاف في الوقت المناسب.
وفي الوقت الذي استخدمت فيه القوات الأمريكية ما يعادل ربع المخزون، لم تشترِ الولايات المتحدة في العام الماضي سوى 11 صاروخًا جديدًا فقط من طراز “ثاد”، وتخطط للحصول على 12 صاروخًا آخر فقط خلال العام المالي الحالي، بحسب بيانات الميزانية الفيدرالية لعام 2026.
وصرّح مسؤول دفاعي للشبكة أن البنتاغون “يدرس بعناية مستويات مخزون زمن الحرب من الذخائر الأساسية، ويعمل على توسيع الطاقة الإنتاجية بشكل كبير”، مشيراً إلى أن ميزانية عام 2026 تتضمن 2.5 مليار دولار لتوسيع إنتاج الصواريخ والذخائر، و1.3 مليار دولار إضافية لتحسين سلاسل التوريد الدفاعية.
أشار التقرير أيضًا إلى أن الاستنزاف السريع لنظام “ثاد”، الذي تصنعه شركة “لوكهيد مارتن” وتبلغ تكلفة كل صاروخ منه نحو 12.7 مليون دولار، يأتي في وقت يشهد فيه الدعم الشعبي الأمريكي للدفاع عن إسرائيل تراجعًا كبيرًا، وهو ما يفرض ضغوطًا إضافية على صناع القرار في واشنطن.
على صعيد آخر، ذكر التقرير أن تقييمًا استخباراتيًا أوليًا أفاد بأن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية لم تدمر البنية التحتية الأساسية للبرنامج النووي، بل ربما أعادت تأخيره لبضعة أشهر فقط. لكن وكالة المخابرات المركزية (CIA) رفضت هذا التقييم، مؤكدة أن البرنامج تعرض لأضرار جسيمة.
رغم تأكيد وزارة الدفاع الأميركية على الجاهزية والقدرة على الرد على التهديدات، فإن الاستنزاف غير المسبوق لمنظومة “ثاد” خلال صراع إقليمي محدود نسبياً، يطرح أسئلة جدية حول الجاهزية الاستراتيجية الأمريكية في أي مواجهة أوسع، خصوصاً في ظل تنامي التوترات مع الصين وروسيا.