تمكّنت الطالبة موزة المهنّدي من الفوز بمنافسات النسخة الخامسة لبرنامج كتّاب المستقبل وحصد المركز الثاني ـ المرحلة الثانوية - بنات عن قصتها «مطاردة حلم». 
واعتبرت الطالبة فاطمة، التي تدرس تخصص المحاسبة في جامعة قطر حاليا في حوار أجريناه معها، أن البرنامج وضعها على بداية طريق الكتابة الإبداعية، وكان بمثابة المحفّز المهم لها لكتابة المزيد من القصص في المرحلة القادمة.

 
ورأت أن البرنامج من شأنه أن يسهم في إثراء المشهد الثقافي في قطر، من خلال الكتّاب الواعدين مع تطور قدراتهم ونضج تجربتهم. فإلى التفاصيل: 

• كيف بدأت علاقتك بالكتابة؟ ومتى وجدت الرغبة الحقيقية في كتابة القصص؟ 
- بدأت علاقتي مع الكتابة منذ الصغر، فقد كنت أحبّ القصص البوليسية، وأودّ أن أصبح كاتبة قصص من هذا النوع. وقد قمت بالفعل بكتابة قصة بوليسية ولكن لم أكملها. تعتبر قصة «مطاردة حلم» أول قصة قمت بإكمالها.

• ما هو دور برنامج كتّاب المستقبل في اكتشاف موهبتك وتطويرها؟ 
- قام برنامج كتّاب المستقبل بتشجيعي على كتابة أول قصة لي، وحفزني وفتح المجال لي لكتابة المزيد من القصص مستقبلا. 

• هل كنت تتوقعين فوز قصتك؟ وما شعورك لحظة الإعلان عن أسماء الفائزين؟
- نعم كان لديّ شعور بأنني سأفوز، شعرت بالفرح الغامر عندما علمت بفوز قصتي «مطاردة حلم» التي أعتزّ بها.

كتّاب جدد
• هل تواصلين الكتابة بعد انتهاء فعاليات البرنامج؟ وهل هناك كتابات قصصية أخرى أنجزتها أو قيد الإنجاز.. ماهي؟ 
- أفكر بكتابة قصة جديدة، ولديّ العديد من الأفكار التي أريد أن أوظّفها في قصتي التي هي قيد الإنجاز.

• ما طموحاتك المستقبلية في مجال كتابة القصص؟ 
- أرغب بأن أكتب المزيد من القصص التي يستمتع الجميع أثناء قراءتها. 

• كيف ترين دور الكتاب الواعدين في تنشيط المشهد الثقافي في قطر؟ 
- ربما يكون الكتاب الواعدون الذين شاركوا في برنامج كتّاب المستقبل وفازوا بمثابة مشجعين لغيرهم لكي يكتشفوا مواهبهم وينافسوا في المجال الأدبي. ومن ثم فالنتيجة المساهمة في رفد الساحة الثقافية القطرية بكتّاب جدد مع تطور قدراتهم بمزيد من الممارسة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر قطر الخيرية

إقرأ أيضاً:

المشاط تعرض تجربة مصر في صياغة وتنفيذ برنامج نُوفّي لحشد التمويلات المناخية

استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تجربة مصر في تدشين المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، باعتبار المنصة نموذجًا للمنصات المناخية المبتكرة التي تعمل على حشد الاستثمارات المناخية وتعزيز الاستراتيجيات الوطنية، وذلك لمشاركة الخبرات والتجارب وأفضل الممارسات مع الدول أعضاء البنك.

المشاط تشهد إطلاق المعسكر التدريبي لرواد الأعمال في مجال المياه EU 4Water Preneursالمشاط: مشاركة المرأة في الاقتصاد ليست رفاهية بل ضرورة لنمو شامل ومستدامالمشاط تشارك في الاجتماع السنوي ومنتدى الأعمال للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار بلندنالمشاط تستكمل مباحثاتها مع صندوق النقد الدولي بشأن تمويل بقيمة 1.3 مليار دولار

جاء ذلك خلال جلسة خاصة نظمها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بحضور الدكتورة هايكي هارمجارت، المدير الإقليمي للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ومارك ديفين، المدير الإقليمي لمنطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك، وممثلي دول كازاخستان، والمغرب، والأردن، ونيجيريا، وتونس، وعدد من الدول الأخرى.

وعرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، جهود صياغة وتنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، والهيكل المؤسسي والتنظيمي للبرنامج، وآليات جذب القطاع الخاص لتمويل مشروعات التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن برنامج «نُوفّي»، يمثل محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، حيث أطلقت مصر البرنامج في يوليو 2022، لدفع جهود التحول الأخضر، والانتقال من التعهدات المناخية إلى التنفيذ الفعلي. كما يمثل البرنامج نتيجة للتعاون بين الجهات الوطنية تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، ويستند البرنامج إلى "رؤية مصر 2030" ويهدف إلى تسريع تنفيذ الأجندة المناخية الوطنية.

وأضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن منصة «نُوفّي»، توفر فرصًا لحشد التمويل المناخي وجذب الاستثمارات الخاصة لدعم التحول الأخضر في مصر، من خلال مشروعات مناخية واقعية قابلة للتنفيذ، تربط بين العمل المناخي وجهود التنمية، وتُحوّل التعهدات المناخية إلى خطوات عملية.

وأشارت «المشاط»، إلى أن برنامج «نُوفّي»، يمثل نموذجًا تطبيقيًا وفعّالًا لفكرة المنصات الوطنية التي أوصت بها مجموعة العشرين في عام 2018، والتي تؤكد على أهمية القيادة الوطنية في توجيه جهود كافة الشركاء لتحقيق نتائج أكثر تأثيرًا واستدامة.

وأكدت أن برنامج «نُوفّي»، تمت صياغته وفقًا للرؤى والاستراتيجيات الوطنية، لتوفير التمويلات الإنمائية الميسرة وحشد استثمارات القطاع الخاص والدعم الفني والخبرات لتنفيذ المشروعات الخضراء في مجال التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية.

وأضافت أن البرنامج يرتكز على مبدأ الملكية الوطنية، والتنسيق بين القطاعات، والتنفيذ واسع النطاق وعالي التأثير، كما يدعم البرنامج المساهمات المحددة وطنيًا المُحدّثة لمصر لعام 2023، والتي تستهدف زيادة معدلات الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، مشيرة إلى أنه قد تم الكشف عن البرنامج رسميًا خلال مؤتمر الأطراف COP27، وحصل على دعم دولي كبير خلال مؤتمر المناخ COP28 وCOP29، موضحة أنه خلال مؤتمر المناخ الماضي أصدر 12 بنكًا تنمويًا متعدد الأطراف، بيانًا مُشتركًا المنصات الوطنية للعمل المناخي، كما أشادوا بالمنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، التي أطلقتها مصر عام 2022، من أجل تعزيز استراتيجيات الاستثمار الأخضر.

وفي هذا السياق، أوضحت أن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّــي» تشمل تسعة مشروعات ذات أولوية في قطاعات الطاقة والغذاء والمياه، منتقاة من الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، وأُضيف إليها مشروعات النقل المستدام، الذي أطلقنا عليه (نوفي+)، وهذا بمشاركة الجهات الوطنية والأطراف ذات الصلة.

وأكدت أن هذه المحاور تُسهم في دعم انتقال مصر نحو اقتصاد منخفض الانبعاثات، بما يحقق أهداف “رؤية مصر 2030” والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، كما يعزز جذب الاستثمارات الإقليمية والدولية في مجال التنمية المستدامة، كما يُثبت برنامج «نُوفّي»، أن السياسات الواضحة والشراكات الفعّالة والتنسيق المتكامل يمكن أن تواجه تحديات المناخ بفعالية، ويقدم نموذجًا عمليًا يمكن تكراره في دول أخرى.

ونوهت بأن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّــي»، بالشراكة مع مؤسسات التمويل الدولية والتحالفات الدولية، وصناديق الاستثمار، أتاحت أدوات تمويلية مُبتكرة ومحفزة لاستثمارات القطاع الخاص في المشروعات الخضراء، مشيرة إلى أنه على مدار عامين فقط نجحنا في حشد تمويلات ميسرة للقطاع الخاص بقيمة 3.9 مليار دولار لتنفيذ مشروعات طاقة متجددة بقدرة 4 جيجاوات، فضلًا عن تعزيز استثمارات الشبكة القومية للكهرباء.

وقدّمت الشكر لشركاء التنمية الرئيسيين لكل محور: البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في محور الطاقة، كما توجهت بشكر خاص للسيدة أوديل رينو باسو، رئيسة البنك على مجهوداتها، فضلًا عن بنك التنمية الإفريقي، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، لمحوري المياه والغذاء، وبنك الاستثمار الأوروبي في محور النقل المستدام، هذا بالإضافة إلى كافة شركاء التنمية الثنائيين ومتعددي الأطراف المشاركين في المراحل المختلفة لمشروعات «نُوَفِّــي».
 

طباعة شارك للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية المملكة المتحدة الدكتورة رانيا المشاط نُوفّي

مقالات مشابهة

  • جامعة مصر للمعلوماتية تعلن عن SLI برنامج تقني جديد لترجمة فورية للغة الإشارة
  • برنامج تدريبي لتطوير الإدارة المحلية بشمال الشرقية
  • رئيس الشيوخ: الشباب هم شركاء حقيقيون في بناء الحاضر.. وليسوا فقط أمل المستقبل
  • لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية تختتم النسخة الثالثة من برنامج "واعي المصرفي"
  • إطلاق النسخة الثانية من برنامج "إجابة وإرشاد السائلات" بالمسجد الحرام
  • مؤسسات محمد بن خالد ترسخ الأمن الأسري والتكافل
  • نشء أسيوط يشارك في النسخة الثانية من برنامج درع يحمي ونصون
  • اختتام برنامج التغير المناخي بالطفيلة
  • المشاط تعرض تجربة مصر في صياغة وتنفيذ برنامج نُوفّي لحشد التمويلات المناخية
  • أكبر 10 محطات كهرباء في الوطن العربي.. عملاقة الطاقة التي تقود 5 دول نحو المستقبل