ارتفاع طفيف بأسعار النفط في الأسواق العالمية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، مع تجاوز إنتاج المصانع ومبيعات التجزئة في الصين التوقعات، وذلك بعد يوم من رفع وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب على النفط هذا العام. وبحلول الساعة 0427 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتا، بما يعادل 0.2 بالمئة، إلى 82.
وانتعش النشاط الاقتصادي في الصين في أكتوبر مع نمو الإنتاج الصناعي بوتيرة أسرع وتجاوز نمو مبيعات التجزئة التوقعات فيما يعد مؤشرا إيجابيا لثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وانضمت وكالة الطاقة الدولية إلى منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها (أوبك+) في رفع توقعات نمو الطلب على النفط لهذا العام، على الرغم من توقعات بتباطؤ النمو الاقتصادي في العديد من الدول الكبرى.
وقالت إيه.إن.زد للأبحاث في مذكرة الأربعاء: "ترى (وكالة الطاقة الدولية) أن الطلب على النفط ما زال قويا. ورفعت توقعاتها بسبب الاستهلاك الأفضل من المتوقع في الصين".
وأدت التوقعات بأن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في الربيع المقبل إلى هبوط الدولار إلى أدنى مستوى في شهرين ونصف الشهر مقابل سلة من العملات الرئيسية. ومن الممكن أن يعزز تراجع الدولار الطلب على النفط من خلال جعل الخام أرخص بالنسبة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.
وستصدر إدارة معلومات الطاقة الأميركية أول تقرير لها عن مخزونات النفط خلال أسبوعين، الأربعاء. لم تصدر تقريرها الأسبوع الماضي بسبب تحديث الأنظمة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الطلب على النفط
إقرأ أيضاً:
الصين تحقق نموا للإنتاج الصناعي في أبريل يفوق التوقعات
الثورة نت/..
حقق الانتاج الصناعي في الصين نموا يفوق التوقعات خلال أبريل الماضي، وفق ما أظهرت بيانات رسمية نشرت اليوم الاثنين، متجاوزا بذلك تبعات الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأفاد المكتب الوطني للإحصاءات بأن الناتج الصناعي لثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم، حقق نموا سنويا نسبته 6,1 في المئة في أبريل.
وتخطت هذه النسبة توقعات وكالة بلومبرغ (5,7%)، لكنها تبقى ما دون النمو المحقق في مارس (7,7%).
ورأى المكتب الوطني للإحصاءات أن “الاقتصاد الوطني تحمّل الضغط ونما بثبات في أبريل”، لكنه أقر بـ”وضع معقد من الصدمات الخارجية المتزايدة وصعوبات داخلية وتحديات متعددة الطبقات”.
واتفقت الصين والولايات المتحدة الأسبوع الماضي على أن ترفعا لمدة 90 يوما، الجزء الأكبر من الرسوم الجمركية الإضافية المتبادلة بينهما، ما يشكّل هدنة في الحرب التجارية المرهقة التي أحدثت اضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد والأسواق العالمية وأثارت مخاوف من ركود اقتصادي عالمي.
وإضافة الى أزمة التوترات التجارية مع الولايات المتحدة، تواجه الصين تحديات اقتصادية داخلية تتمثل على وجه الخصوص بتراجع الاستهلاك، ما يهدد تحقيقها هدفها لنمو اقتصادي سنوي يناهز خمسة في المئة خلال العام 2025.
وإضافة الى الإنتاج الصناعي، أظهرت البيانات الرسمية اليوم الاثنين أن مبيعات التجزئة، وهي من أبرز محددات الاستهلاك الداخلي، سجلت نموا سنويا بنسبة 5,1 بالمئة في أبريل..بيد أن تلك النسبة بقيت ما دون توقعات بلومبرغ (5,8%)، وأقل من نسبة النمو المحققة في مارس (5,9%).
في المقابل، تراجعت البطالة الى 5,1 في المئة في أبريل، مقابل 5,2% في الشهر السابق.
الى ذلك، لا يزال قطاع العقارات الذي كان من ركائز الاقتصاد الصيني، يواصل التراجع. وأظهرت أرقام أبريل انخفاض أسعار العقارات السكنية الجديدة في 67 من 70 مدينة شملتها البيانات الاحصائية الرسمية.