وزير قطاع الاعمال: صناعة الغزل والنسيج أحد أهم قطاعات الاقتصاد
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تفقد الدكتور محمود عصمت، معرض المنسوجات والملابس، الذى يجرى تنظيمه في مصر خلال الأسبوع الجاري، بمشاركة 86 عارض مصري وإفريقي من خبراء الصناعة وروادها و150 مشتري دولي من مختلف العلامات التجارية العالمية ذات الخبرة والمعرفة الواسعة في مجال صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة والمفروشات. وناقش خلال جولته مستجدات الصناعة والأسواق الجديدة وأبرز الدول الرائدة فى المجال والسياسات البيعية والتسويقية واشتراطات الأسواق الجديدة والمعايير الدولية فى مجال صناعة الغزل والنسيج واحتياجات المصنعين من الغزول الرفيعة والتى يتم إنتاجها حاليا فى المحلة الكبرى فى إطار المشروع القومى لتطوير صناعة الغزل والنسيج.
أكد الدكتور عصمت، في تصريحات على هامش جولته بمعرض "Destination Africa " في دورته السابعة، والذي يعد احد أهم فعاليات التبادل التجاري بين مصر ودول إفريقيا في صناعة المنسوجات والملابس والمفروشات، أن المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج الذي تقوم به وزارة قطاع الأعمال العام يعكس اهتمام الدولة للنهوض بهذا القطاع لما يتم ضخه من استثمارات بالمليارات في مختلف النواحي الفنية والإنشائية وغيرها، مشيرًا أن باكورة المصانع الجديدة بدأت في الإنتاج الفعلي والمتمثلة في مصنع "4" بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى ويتوالى تشغيل باقي المصانع خلال الفترة المقبلة ، مشيرا أن صناعة القطن والغزل والنسيج والملابس الجاهزة تعد أحد أهم الصناعات للاقتصاد القومي، التي تساهم بشكل كبير في تلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير ، خاصة في ظل ما تتمتع به المنتجات المصرية من تنافسية كبيرة وسمعة متميزة للقطن المصري عالميًا.
أضاف أن المشروع يشمل كافة مراحل الإنتاج بدءًا من زراعة وتجارة القطن وتطوير المحالج مرورًا بتحديث مصانع الغزل والنسيج والصباغة والتجهيز وصولًا إلى المنتجات النهائية، لافتًا إلى الاهتمام الكبير بعنصر التسويق وزيادة الصادرات وفتح أسواق جديدة، ومواكبة التطور العالمي في أساليب البيع والتسويق ، ومشيرا أن التطوير الجاري يدعم خطط التوسع الاستثماري للقطاع الخاص خاصة في صناعة الملابس الجاهزة كثيفة العمالة، فضلاً عن توفير مدخلات من الغزول والأقمشة بمواصفات وجودة عالية.
أجرى الدكتور محمود عصمت جولة في أجنحة المعرض المختلفة، ومن بينها جناح شركة ECH "إيجيبشين كوتون هب" التي تتولى تسويق منتجات الشركات التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، مشيدا بجودة وتنوع المنتجات المعروضة، ومؤكدًا على أهمية التوسع في السوق الإفريقية.
خلال جولته بالمعرض، التقى الدكتور محمود عصمت مع كبار المصنعين المحليين والمشترين الدوليين وكبرى الشركات العارضة، مؤكدا أن المعرض يمثل فرصة جيدة لتعزيز الترابط وإبرام صفقات تجارية بين مصر ودول العالم خاصة الإفريقية وزيادة الاستثمارات المحلية والدولية، والتعريف بالمنتجات المصرية وفتح أسواق تصديرية جديدة.
جدير بالذكر أن المعرض يعتبر الحدث الأكبر الذي يجمع مصنعي المنسوجات والملابس من مصر والدول الافريقية مع المشترين الدوليين ويقام في الفترة ( 14 _ 15 نوفمبر 2023) بالتعاون بين المجلس التصديرى للملابس الجاهزة والمجلس التصديرى للغزل والمنسوجات والمفروشات المنزلية، وجمعية المصدرين المصريين "اكسبولينك"، بمشاركة 86 عارض مصري وإفريقي و150 مشتري دولي من مختلف العلامات التجارية العالمية ذات الخبرة والمعرفة الواسعة في مجال صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة والمفروشات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صناعة الغزل والنسیج المنسوجات والملابس
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد والأمن يتصدران قمة مجموعة السبع في كندا
أعلن رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، أن قمة قادة مجموعة الدول السبع المقرر عقدها بمقاطعة ألبرتا يوم الأحد المقبل ستناقش سبل تعزيز الاقتصادات القوية، وتحقيق السلام العادل في مناطق الصراع، وتعزيز الأمن والاستقرار في العالم.
وحدد كارني، في بيان له أمس الأحد، 3 ملفات رئيسية للقمة؛ يتعلق أولها بحماية المجتمعات وتعزيز السلام والأمن، ومكافحة التدخل الأجنبي والجريمة العابرة للحدود، وتحسين الاستجابات المشتركة لحرائق الغابات.
ويتعلق الملف الثاني بتعزيز أمن الطاقة وتسريع التحول الرقمي، من خلال تعزيز سلاسل توريد المعادن الحيوية واستخدام الذكاء الاصطناعي، لتحفيز النمو الاقتصادي.
أما الملف الثالث فيتعلق بخلق فرص عمل ذات أجور أعلى، من خلال تحفيز الاستثمار الخاص، وفتح أسواق جديدة تمكّن الشركات من المنافسة والنجاح، وجذب استثمارات كبيرة في البنية التحتية.
وذكر كارني في بيانه أن النقاشات الأخرى خلال القمة "ستتناول تحقيق السلام العادل والدائم في أوكرانيا وغيرها من مناطق الصراع في جميع أنحاء العالم، وأجندة تطلعية تشرك الشركاء من خارج مجموعة السبع".
واختتم كارني بيانه بالإشارة إلى أن بلاده "تمتلك الموارد والقيم التي يحتاجها العالم"، مؤكدًا أن قمة كاناناسكيس تمثل فرصة حاسمة لكندا للعمل مع شركائها بقوة وعزيمة لمواجهة التحديات العالمية، وأن بلاده جاهزة للقيادة.
في غضون ذلك، كثفت الشرطة وقوات الجيش والاستخبارات الكندية الإجراءات الأمنية حول مقر انعقاد القمة، والطرق المؤدية إليه حيث تقوم طائرات مروحية بطلعات استطلاعية لمراقبة أي تحركات مشبوهة، لضمان سلامة القادة والوفود المشاركة والحفاظ على الأمن العام خلال القمة التي تستضيفها كندا للمرة السابعة.
إعلانكذلك واصلت الفرق الفنية واللوجستية والأمنية تركيب أجهزة المراقبة وكاميرات الرصد والاستشعار عن بُعد في منتجع "دلتا كاناناسكيس لودج" الذي سيستضيف القمة، وأقامت سياجا أمنيا إلى جانب تفتيش مرافق المنتجع تفتيشا دقيقا.
وصرح مسؤول في الشرطة الكندية للجزيرة نت بأن منطقة كاناناسكيس ستغلق بالكامل بدءا من غد الثلاثاء حتى يوم 17 يونيو/حزيران الجاري أمام المواطنين، مع منع أي شخص غير حامل لتصريح من دخول المنطقة أو العبور منها.
وبالتزامن مع انعقاد قمة مجموعة السبع في قرية كاناناسكيس، من المقرر أن تُنظم احتجاجات ومظاهرات شعبية لدعم القضية الفلسطينية ورفض سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الحرب في غزة وكذلك الرسوم الجمركية التي فرضها على كندا.
ومن المتوقع أن تمنع الشرطة أي مظاهرة من الاقتراب من موقع القمة، مع السماح بتنظيمها في أماكن بعيدة عن المنطقة.