بدأ الفيلم السوداني "وداعا جوليا" للمخرج محمد كردفاني، عرضه التجاري في فرنسا كأول فيلم سوداني يعرض في هذا البلد.

ومن المقرر عرض الفيلم في 51 سينما بأكثر من عشرين مدينة تغطي كافة أنحاء البلاد، وذلك بعد أن مثل السينما السودانية في مهرجان كان السينمائي الذي استضاف عرضه العالمي الأول ضمن قسم نظرة ما، وفاز بجائزة الحرية.

يأتي هذا بالتزامن مع النجاح الملفت الذي يحققه الفيلم في دور العرض المصرية، بإيرادات وصلت إلى مليوني جنيه في أول أسبوعي عرض، متفوقًا على العديد من الأفلام المصرية والأمريكية الضخمة، ليسجل أعلى إيرادات لفيلم عربي في شباك التذاكر المصري على الإطلاق ويستمر الفيلم في أسبوعه الثالث من خلال 10 شاشات، كما سينطلق قريبًا في دول مجلس التعاون الخليجي.

كما رفع "وداعًا جوليا" رصيده بالمهرجانات الدولية إلى 10 جوائز، أحدثهم من مهرجان قبرص السينمائي الدولي، وهما أفضل مخرج في عمل روائي أول، وأفضل ممثلة في عمل روائي أول، إضافة إلى جائزة روجر إيبرت في مهرجان شيكاغو السينمائي الدولي، وجائزتين من مهرجان الحرب على الشاشة في فرنسا (جائزة الجمهور وجائزة الصحافة)، و3 جوائز في مهرجان Paysages de Cinéastes (جائزة لجنة تحكيم الصاعدين، وجائزة الجمهور، وجائزة لجنة تحكيم المرأة)، وجائزة أفضل فيلم إفريقي في حفل توزيع جوائز سبتيموس الدولية.

تدور أحداث "وداعا جوليا" في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعياً للتطهر من الإحساس بالذنب.

الفيلم من إخراج وتأليف محمد كردفاني الحائز على العديد من الجوائز، وبطولة الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك ويشارك في بطولة الفيلم والممثل المخضرم نزار جمعة وقير دويني الذي اختارته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سفيرًًا للنوايا الحسنة عن منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وداعا جوليا فيلم وداعا جوليا احداث فيلم وداعا جوليا ا جولیا

إقرأ أيضاً:

مهرجان كان يسدل الستار على دورته الـ78

كان "أ.ب": حصد فيلم "مجرد حادث" للمخرج الإيراني المعارض جعفر بناهي الذي يروي قصة انتقام مثيرة، جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي الدولي مساء السبت، وتم تسليم أرفع جائزة بالمهرجان للمخرج الذي تم منعه من مغادرة إيران لما يربو على 15 عاما.

وقدمت كيت بلانشيت الجائزة لبناهي، الذي كان سجينا في إيران قبل ثلاث سنوات قبل أن يدخل إضرابا عن الطعام. وعلى مدار عقد ونصف، صنع أفلاما سرا في بلده الأم، بما في ذلك فيلم ("هذا ليس فيلما") صنع في غرفة معيشته، وآخر ("تاكسي") صور في سيارة.

وقوبل المخرج بعاصفة من التصفيق مع وقوف الحضور.

وعلى خشبة المسرح، قال بناهي إن الأهم هو الحرية في بلده.

وتابع بناهي: "دعونا نوحد قوانا. يجب ألا يتجرأ أحد أن يحدد لنا نوع الملابس التي يجب أن نرتديها، وماذا يجب أن نفعل أو لا نفعل. السينما مجتمع. لا يحق لأحد أن يقول لنا ما يجب أن نفعله ومالا يجب أن نفعله".

ويمثل فوز "مجرد حادث" أحد حالات الفوز المتتالي غير المسبوقة في الأفلام، حيث حصد مخرجون وزعت أعمالهم شركة "نيون" المستقلة لتوزيع الأفلام آخر ست سعفات ذهبية.

وحصلت شركة نيون على حق توزيع فيلم "مجرد حادث" في أمريكا الشمالية بعد عرضه الأول في مهرجان كان، ويأتي فوز الفيلم بعد فوز أفلام الشركة "الطفيل" و "تيتانيوم" و "مثلث الحزن" و"تشريح سقطة" و "انورا" بجائزة السعفة الذهبية.

وكانت جميع هذه الأفلام مرشحة لجوائز الأوسكار، وفاز اثنان منها، "الطفيل" و "أنورا"، بجائزة أفضل فيلم.

وفي العام الماضي، فر المخرج محمد رسولوف من إيران لحضور العرض الأول لفيلمه في كان، واستقر في ألمانيا. لكن بناهي، على عكس صديقه رسولوف، يرى أن الحياة في المنفى ليست له. وقد خطط للعودة إلى طهران اليوم الأحد.

وجاء إلهام فيلم "مجرد حادث" من تجربة بناهي في السجن. في الفيلم، تلتقي مجموعة من السجناء السابقين بالرجل الذي أرهبهم في السجن، ويدرسون ما إذا كانوا سيقتلونه أم لا.

وتم سجن بناهي في سجن إيفين بطهران بعد توجهه للسؤال عن رسولوف الذي كان مسجونا آنذاك. وأطلق سراح بناهي في عام 2023 بعد دخوله في إضراب عن الطعام.

وجاء حفل اختتام مهرجان كان بعد انقطاع كبير للتيار الكهربائي ضرب جنوب شرق فرنسا يوم السبت، واشتبهت الشرطة في أنه عمل إرهابي. وعاد التيار الكهربائي في كان قبل ساعات قليلة فقط من بدء توافد النجوم على السجادة الحمراء.

وتم منح الجائزة الكبرى، وهي جائزة لجنة التحكيم وثاني أفضل جوائز المهرجان، لفيلم الدراما العائلية النرويجية للمخرج خواكيم تريير "القيمة العاطفية"، وهو جزء ثان لفيلمه "أسوأ شخص في العالم".وكان البعض يتوقع أن يفوز "القيمة العاطفية" بالسعفة الذهبية.

وفاز كليبر ميندونسا فيلهو بجائزة أفضل مخرج عن الفيلم السياسي البرازيلي "العميل السري".

ومن بين الفائزين مساء السبت أيضا، ناديا ميليتي الحائزة على جائزة أفضل ممثلة عن فيلم "الشقيقة الصغيرة"، وفاجنر مورا الحائز على جائزة أفضل ممثل عن دور البطولة في فيلم "العميل السري". وحصل فيلم الخيال العلمي "وقت صاخب" للمخرج بي جان على جائزة خاصة.

وفاز الأخوان البلجيكيان لوك وجان بيير داردين، اللذان فازا بالسعفة الذهبية مرتين، بجائزة أفضل سيناريو عن أحدث أعمالهما الدرامية، "الأمهات الشابات". وتعتبر هذه هي جائزتهم التاسعة في كان. وذهبت جائزة المهرجان لأفضل فيلم أول، الكاميرا الذهبية، لـ حسن هادي عن فيلم "كعكة الرئيس"، مما يجعله أول فيلم عراقي يفوز بجائزة في المهرجان.

مقالات مشابهة

  • “STC Bank” يحصد جائزة “البنك الأسرع نمواً” ضمن جوائز Temenos السنوية
  • قائمة لجان تحكيم الدورة السادسة من مهرجان عمّان السينمائي الدولي – أوّل فيلم
  • بنك “إلى” يحصد جائزة “أفضل بنك رقمي للأفراد في البحرين” ضمن جوائز مجلًّة يوروموني للتميُّز لعام 2025
  • مخرج إيراني معارض للنظام يفوز بجائزة ذهبية في مهرجان كان السينمائي
  • إيران تستدعي القائم بأعمال السفارة الفرنسية.. بسبب تصريحات مهينة
  • محمد صلاح.. الملك المصري يتربع على عرش الدوري الإنجليزي بـ3 جوائز جديدة
  • مهرجان كان يسدل الستار على دورته الـ78
  • العرض العالمي الأول لفيلم قهر بمهرجان كراكاو السينمائي
  • العرض العالمي الأول لفيلم قهر لندى خليفة بمهرجان كراكاو السينمائي
  • كعكة الرئيس أول فيلم عراقي على مائدة مهرجان كان السينمائي