من المنطق أن ننظر ونقارن أفضل الفرق الكروية قاريا ونقارنها مع أفضل فريق أفريقيًا، ونبدأ بأفضل فريق فى أوروبا والعالم وهو فريق ريال مدريد فعلى الرغم من مغادرة لاعبين منه وهم على أعلى مستوى وكان لهم أكبر التأثير داخل الفريق وعلى سبيل المثل-رونالدو وبنزيمة- ومع هذا ظل الفريق يحتفظ بعبقه التاريخى وأدائه الفنى المتميز لدرجة إنك تشاهد مباراتهم تتمنى ألا تنتهى، وأن تستمر هذه المتعة الكروية، وفى هذه المنظومة تتعجب على كم الشفافية والصراحة داخلها للدرجة أنهم أعلنوا فى شهر يوليو الماضى أن مديرهم الفنى الإيطالى الفذ «كارلو انشيلوتى» سيتولى تدريب المنتخب البرازيلى لكرة القدم اعتبارًا من بطولة كوبا أمريكا 2024 وهو الذى ما زال أمامه موسمًا كاملًا! وأكد هذا الخبر الاتحاد البرازيلى لكرة القدم، وعن انشيلوتى فهو ما زال يعمل بكل كفاءة وبكامل الطاقات والعطاء ولم يتوان ولم يؤلف فى تشكيل الفريق من أجل مغادرة الفريق أو التدوير! وإذا ذهبنا إلى بلد ماكينات الكرة ألمانيا وشاهدنا قرار بايرن ميونخ بالتعاقد مع مهاجم وهداف وكما يعمل الكبار باحترافية فكان الاختيار ثم التقييم وبكل الدقة ثم تمت له كل الفحوصات والاختبارات اللازمة، وبعدها تم التعاقد مع الهداف التاريخى للمنتخب الإنجليزى «هارى كين» وبعد رحلته المليئة بالنجاح مع توتنهام، ومن ثم تم ضمه مع بداية الموسم إلى صفوف بايرن ميونخ وسرعان ما قدم أوراق اعتماده لجماهير الفريق البافارى وبدأ فى تسجيل الأهداف وبعد 11 جولة فى الدورى الألمانى أصبح رصيد أهدافه 15 هدفًا مع البايرن، وإذا عدنا إلى القارة الأفريقية نجد أن الأهلى يتربع على قمة فرق هذه القارة، ولكن بسبب ما نرى تراجعه فى جوانب عديدة فنية وإدارية! وقد بدء ظهور كثير من المنافسين له وأصبحوا يهددون مركزه بشكل مباشر مثل فريق صن داونز الجنوب أفريقى وغيره! والتراجع الفنى مصدره المدير الفنى كولر الذى يخترع ويفتى فى التشكيل ويؤلف فى التغييرات ومراكز اللاعبين.
مع كل هذا لم يلعب كولر مباراة واحدة تسعد جماهير الأهلى منذ بداية هذا الموسم وأضاع خلاله بطولتين.. ومباريات الدورى أظهرت قلة حيلته.
السؤال هنا؛ هل ما يفعله لإنه كما يشاع ينوى الرحيل شرقًا للسعودية؟ أم.. هى نتيجة السلطة المطلقة التى فى يده؟ وكما قيل سابقًا «كل سلطة مفسدة والسلطة المطلقة مفسدة مطلقة».. هذه المقولة الشهيرة سواء كان قالها المؤرخ الإنجليزى المشهور لورد أكتون أو المفكر العربى السورى عبدالرحمن الكواكبى أحد رواد الحركة الإصلاحية العربية، فهى تتجسد الآن فيما نشاهده! ولكن جل ما نخشاه أنه بتصرفاته هذه يضيع إنجازات العام الماضى!
وأخيرا.. ندعو بأن يمن الله بالشفاء العاجل على الوزير الجميل العمرى فاروق شفاء عاجلًا لا يغادر سقماً.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د محمد دياب المنطق أوروبا والعالم داخل الفريق لكرة القدم بايرن ميونخ
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يعتمد حركة تنقلات ضباط الشرطة.. الإعلان بعد قليل
اعتمد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية حركة تنقلات ضباط الشرطة الجديدة لعام 2025، والتي تستهدف تعزيز الكفاءة ودعم القيادات الشابة داخل الجهاز الأمني.
ومن المقرر أن يتم الإعلان الرسمي عن تفاصيل الحركة خلال بعد قليل، في إطار خطة الوزارة المستمرة لتطوير الأداء الأمني ومواكبة التحديات المتجددة.
تستعد وزارة الداخلية للإعلان عن حركة تنقلات وزارة الداخلية 2025 خلال الساعات القليلة المقبلة، وذلك عقب اعتمادها من قبل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، في إطار السياسة السنوية التي تنتهجها الوزارة لتحديث الهياكل القيادية وتعزيز كفاءة الجهاز الأمني على مستوى الجمهورية.
ومن المعتاد الإعلان الرسمي عن حركة تنقلات ضباط الشرطة قبل نهاية شهر يوليو من كل عام، على أن يبدأ تنفيذها فعليًا مع مطلع شهر أغسطس، حيث تشمل الحركة تغييرات واسعة في القيادات الأمنية وترقيات في مختلف الرتب، فضلًا عن إعادة توزيع عدد من الضباط بما يتماشى مع احتياجات المرحلة المقبلة ومتطلبات الخطط الأمنية.
حركة تنقلات الشرطة 2025 تشمل كل قطاعات الوزارة:وتأتي الحركة المنتظرة لتشمل كافة قطاعات الوزارة ومديريات الأمن في مختلف المحافظات، مع التركيز على تصعيد عناصر شابة ذات كفاءة عالية إلى مواقع المسؤولية، إلى جانب الإبقاء على بعض القيادات التي أثبتت جدارتها خلال الفترة الماضية، وذلك بما يضمن الاستفادة من الخبرات الميدانية مع دعم الجهاز بعناصر جديدة قادرة على مواجهة التحديات الأمنية المتغيرة.
حركة تنقلات الشرطة 2025 تشمل ترقية عدد من الضباطومن المنتظر أن تتضمن الحركة ترقية عدد من الضباط من رتبة عميد إلى لواء، وكذلك من ملازم أول إلى نقيب، إلى جانب إحالة بعض القيادات إلى التقاعد بعد بلوغهم السن القانوني، بالإضافة إلى تغييرات في مناصب مساعدين الوزير ومديري الأمن والمباحث في عدد من المحافظات.
وتهدف وزارة الداخلية من خلال هذه الحركة إلى تحقيق نقلة نوعية في الأداء الشرطي، عبر إعادة توزيع الكفاءات وتعزيز القدرات التنظيمية في مختلف المواقع، بما يسهم في رفع مستوى الاستجابة الأمنية ويعزز الاستقرار في الشارع المصري، ويواكب تطورات العمل الأمني على المستويين الداخلي والإقليمي.
وتحظى حركة تنقلات الشرطة 2025 باهتمام واسع داخل المؤسسة الأمنية وبين المواطنين، لما لها من تأثير مباشر على خريطة القيادات الأمنية في البلاد، وما تعكسه من توجهات الوزارة نحو تجديد الدماء وضخ كوادر مؤهلة تمتلك القدرة على تنفيذ سياسات أمنية فعالة تتماشى مع متطلبات المرحلة الراهنة.