الأونروا: غزة تتلقى 9 بالمئة فقط من احتياجها اليومي من الوقود
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
المناطق_واس
أكد مدير شؤون وكالة الأونروا توماس وايت في غزة أن الوكالة تلقت اليوم نحو 23 ألف لتر من الوقود، أي 9 بالمئة فقط من احتياجها اليومي لمواصلة الأنشطة المنقذة للحياة في القطاع.
وقال وايت على موقع إكس “تويتر سابقا” إن السلطات الإسرائيلية قيّدت استخدام الوقود ليقتصر فقط على نقل المساعدات من رفح، بحيث لا يستخدم للمستشفيات أو لتوفير المياه.
وأضاف المسؤول الأممي أن نفاد الوقود أدى إلى توقف جميع مضخات الصرف الصحي الثلاث في رفح، ومحطة تحلية المياه في خانيونس التي توفر المياه لمئات آلاف الأشخاص.
وأشار إلى أن جميع الآبار في رفح، وهي المصدر الوحيد للماء في المدينة، قد توقفت عن ضخ المياه بسبب نفاد الوقود، مضيفاً أن مستشفى الأمل، التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، أوقفت جميع خدماتها ما عدا الطوارئ، مع عدم وجود وقود لسيارات الإسعاف، مؤكداً أن المساعدات الإنسانية يجب أن تُوزع بناء على الاحتياجات، لا الشروط التي تفرضها أطراف الصراع، إضافة إلى أن جميع عمليات الوكالة على حافة الانهيار الآن.
ولفت النظر إلى أنه بنهاية اليوم لن يتمكن نحو 70% من سكان غزة من الحصول على المياه النظيفة” حيث إن الحصول على الوقود للشاحنات فقط، لن ينقذ حياة الناس بعد الآن، وأن الانتظار أكثر من ذلك سيؤدي إلى خسارة في الأرواح.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: 550 طالباً تركوا مدارسهم في القدس الشرقية
القدس (وكالات)
أخبار ذات صلةأفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، بأن 550 طالباً تركوا مدارسهم في القدس الشرقية.
وقالت «الأونروا»، في منشور على صفحتها بموقع «فيسبوك» أمس: «دخلت القوات الإسرائيلية المدججة بالسلاح الخميس الماضي ثلاث مدارس لـ(الأونروا) في مخيم شعفاط في القدس الشرقية المحتلة، بقصد إنفاذ أوامر الإغلاق غير الشرعية الصادرة قبل شهر واحد، مما أجبر أكثر من 550 فتاة وفتى على ترك مدارسهم».
وأضافت أن «(الأونروا) اضطرت نتيجة لذلك إلى إجلاء جميع الأطفال عبر المدارس الست التي تديرها في القدس الشرقية»، مشيرة إلى أن «هذا هجوم صارخ على حق الأطفال في التعليم».
وأكدت ضرورة دعم تفويض «الأونروا» في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية - الذي منحته الجمعية العامة للأمم المتحدة.