أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن واشنطن ستوقف في وقت قريب تقديم الدعم لنظام كييف، إذ تم إنفاق الكثير من الأموال على هذا الغرض دون أي نجاحات تذكر في الميدان.

حسبما أذاعت فضائية روسيا اليوم، اليوم الأربعاء، كتب مدفيديف عبر قناته في "تلجرام": "يقوم المشرعون الأمريكيون بتعطيل تمويل الإنفاق العسكري لإسرائيل وأوكرانيا لهذا العام.

الأسباب فنية... وليست فنية بالكامل".

وأضاف: "في حال كانت القصة مع إسرائيل فنية بشكل واضح، إذ إن هذا البلد يعتبر أكثر أهمية بالنسبة للكونغرس الأمريكي من بلده نفسه، إلا أن جميع الأشياء - مع النظام الأوكراني – تبدو أكثر تعقيدا".

وأردف في هذا الجانب: "أمريكا تخون بسهولة "أبناءها من نسل العاهرات" وذلك عندما يصبحون عديمي الفائدة بالنسبة لها".

وبحسب مدفيديف، فإن هذا هو بالضبط ما سيحدث لأوكرانيا. مضيفا: "ولا يتعلق الأمر فقط بالمشاحنات بين الجمهوريين والديمقراطيين عشية الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. لقد سئمنا منهم بالفعل. لقد سئمنا منهم - إنهم يلتهمون الكثير من المال، ويسرقون بشكل كبير، كما أنهم لا يحققون أي أهداف عسكرية".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل وأوكرانيا الانتخابات الرئاسية الجمهوريين والديمقراطيين النظام الأوكراني انتخابات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

لمدة عامين.. شرطة نيو أورلينز استخدمت تقنيات التعرف على الأوجه بشكل غير قانوني

لمدة عامين، اعتمدت شرطة نيو أورلينز على تقنية للتعرف على الأوجه لمسح شوارع المدينة بحثا عن المشتبه بهم في القضايا المختلفة، وهي تعد الحادثة الأولى من نوعها في التاريخ الأميركي الحديث وفق ما وصفتها به صحيفة "واشنطن بوست" في التقرير الذي نشرته عن الواقعة.

وبينما يعد استخدام تقنية التعرف على الأوجه أمرا شائعا مع الشرطة الأميركية، إلا أنه كان يقتصر على الكاميرات المحيطة بموقع الجريمة، وكانت تعتمد على فحص صور الكاميرا الثابتة، وليس البث الحي المباشر للكاميرا.

اعتمدت شرطة نيو أورلينز على 200 كاميرا مزودة ببرمجيات التعرف على الأوجه من أجل مراقبة الشوارع، وفي حال العثور على متهم به، تقوم البرمجيات بإرسال تنبيه مباشر عبر تطبيق خاص مثبت في هاتف ضباط الشرطة، يتضمن التنبيه لموقع المتهم به واسمه والجرائم التي شارك بها.

وبحسب تقرير "واشنطن بوست"، فإن شرطة نيو أورلينز اعتمدت على شركة غير ربحية تهدف لخفض معدلات الجرائم والوقاية منها في مدينة نيو أورلينز، هذه الشركة كانت مسؤولة عن إدارة "المشروع نولا" (Project Nola) كما أطلقت عليه.

ورغم أن بداية المشروع والاستفادة منه كانت في مطالع عام 2023، إلا أنه شارك في عشرات الاعتقالات مع كون بعضها لجرائم صغيرة ولا تستحق هذا الاهتمام، كما أن تقارير الاعتقال الخاصة بالشركة تجاهلت المشروع تماما ولم تأت على ذكره في أي تقرير وصل إلى القضاء، فضلا عن ذلك، لم تتمكن "واشنطن بوست" من إيجاد أي مستند تعاقد رسمي بين الشركة وقسم الشرطة، وكذلك الحال مع تقارير قسم الشرطة التي تقدم مباشرة إلى مجلس المدينة.

إعلان

ومن الجدير بالذكر أن "المشروع نولا" يخالف بشكل مباشر قرارا أصدره مجلس المدينة في عام 2022 يمنع قسم الشرطة من استخدام أدوات التعرف على الأوجه والذكاء الاصطناعي في البحث عن المتهمين بشكل عشوائي، وفي حالة الحاجة إلى ذلك، يجب على قسم الشرطة أن يقدم طلبا مباشرا إلى مجلس المدينة للموافقة على استخدام هذه الأدوات عبر هيئات خارجية، ويقصر القرار استخدام مثل هذه التقنيات على جرائم العنف التي يمثل المتهم فيها خطرا متزايدا على حياة المدنيين.

وتوقف "مشروع نولا" عن العمل فور نشر "واشنطن بوست" تقريرها وطلبها الوصول إلى البيانات والسجلات الخاصة بالشركة المسؤولة عنه، ورغم توقفه، فإن مجرد وجوده أو احتمالية عودته تمثل خرقا واضحا للقوانين الدستورية الأميركية، واستخداما للتقنيات بشكل طالما انتقدته الحكومة الأميركية.

مقالات مشابهة

  • خلال أسبوع.. ضبط أكثر من 13 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود
  • تسريح العشرات من موظفي مجلس الأمن القومي الأمريكي بشكل مفاجئ
  • بشكل مفاجئ.. طرد عشرات الموظفين بـ"الأمن القومي الأمريكي"
  • إدارة ترامب تطرد عشرات الموظفين في مجلس الأمن القومي بشكل مفاجئ
  • وزير الاستثمار: تقديم كل الدعم والمساندة لتنفيذ مشروع رأس الحكمة
  • بيلد: ألمانيا تخشى من تقارب أمريكي روسي قد يفضي إلى تخلي واشنطن عن كييف ورفع العقوبات عن موسكو
  • لمدة عامين.. شرطة نيو أورلينز استخدمت تقنيات التعرف على الأوجه بشكل غير قانوني
  • بعد صدور نتائج الأهلية للدفعة 91.. مدة تقديم اعتراض في حساب المواطن وموعد إيداع الدعم
  • محافظ أسوان: تقديم الدعم لإنجاح منظومة العمل بالمنطقة الصناعية لتحويلها لمنطقة نموذجية
  • لافروف: الاتحاد الأوروبي يريد تصعيد الأزمة الأوكرانية لمضاعفة تسليح كييف