طوقان: دعم خطة الاستجابة للأزمة السورية لا يتجاوز 7.5% من احتياجاتها
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن طوقان دعم خطة الاستجابة للأزمة السورية لا يتجاوز 7.5بالمائة من احتياجاتها، عمون أكدت وزير التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان، انخفاض الدعم الموجه لخطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية، حيث لم يتجاوز لغاية تاريخه نسبة .،بحسب ما نشر وكالة عمون، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات طوقان: دعم خطة الاستجابة للأزمة السورية لا يتجاوز 7.
عمون - أكدت وزير التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان، انخفاض الدعم الموجه لخطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية، حيث لم يتجاوز لغاية تاريخه نسبة 7.5 بالمئة، من الاحتياجات الواردة في الخطة. وطالبت طوقان المجتمع الدولي بأهمية الإيفاء بتعهداته تجاه الدول المستضيفة للاجئين. جاء ذلك خلال اجتماعها مع الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومدير مكتب الأزمات التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي اساكو اوكاي، والأمين العام المساعد ومساعد المفوض السامي للعمليات في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين رؤوف مازو، تعزيز الدعم المقدم للأردن لمعالجة القضايا التنموية والإنسانية. وأكدت طوقان أهمية هذه الزيارة في تعزيز الدعم التنموي والإنساني المقدم للأردن، وإيجاد نوافذ مبتكرة لتوفير التمويل في المجالين الإنساني والتنموي. وأشادت طوقان خلال اللقاء الذي حضرته ممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي رندة الحسن، ورئيس بعثة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين دومينيك بارتش، بعمق الشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ودوره في دعم الجهود التنموية والإصلاحية، وكذلك دور المفوضية في مجالات دعم اللاجئين والمجتمعات المستضيفة، خاصة مع انخفاض التمويل المخصص للاستجابة للأزمات الذي تزامن مع ازدياد التحديات الاقتصادية العالمية. وتم إطلاع المسؤولين الدوليين على أهم التحديات التي يواجهها الأردن ومنها الآثار المستمرة لاستضافة أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين على أراضي المملكة وأثر ذلك على الموازنة والاقتصاد الأردني مع التأكيد على أهمية استمرارية مساندة المجتمع الدولي لملف اللاجئين والمجتمعات المستضيفة لهم لتمكين الحكومة من الاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية في قطاعات الصحة والتعليم والمياه والخدمات البلدية وغيرها، إضافة إلى توفير الدعم اللازم والكافي لبرنامج الغذاء العالمي والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين لتمكينهما من الاستمرار في تقديم المساعدات المالية للاجئين. ونوهت الوزيرة خلال الاجتماع إلى الانخفاض في الدعم الموجه لخطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية، حيث لم يتجاوز لغاية تاريخه نسبة 7.5 بالمئة، من الاحتياجات الواردة في الخطة، مطالبة المجتمع الدولي بأهمية الإيفاء بتعهداته تجاه الدول المستضيفة للاجئين. وأشارت في هذا السياق إلى مؤتمر بروكسل السابع والتعهدات التي تم إعلانها خلال المؤتمر من الجهات والدول المانحة على شكل مساعدات إنسانية وتنموية لمعالجة تأثيرات الأزمة السورية للداخل السوري وللدول المستضيفة للاجئين في المنطقة، مثمنة كل الجهود التي ساهمت بعقد المؤتمر الذي من شأنه إعادة توجيه المجتمع الدولي إلى أهمية إبقاء الأزمة السورية تحت المجهر بالرغم من مما يشهده العالم من تحديات والزيادة التي طرأت في حجم الاحتياجات الإنسانية في ضوء الأزمات العالمية المتوالية منذ العام الماضي. وأكدت طوقان أهمية استمرار توفير الدعم الإنساني وزيادة المساعدات التنموية خاصة في القطاعات الرئيسية كالتعليم والصحة والمياه وغيرها، وتحويل التعهدات إلى التزامات مالية. وأوضحت أن إعلان التعهدات لا يعني شيئاً دون ترجمتها إلى التزامات مالية حقيقية تساهم في دعم اللاجئين داخل المخيمات وخارجها إضافة إلى دعم المجتمعات المستضيفة و المتأثرة بأزمة اللجوء، مع التأكيد على أهمية إعطاء المرونة من قبل الجهات المانحة في عملية إعادة تخصيص التمويل لهذه الأولويات لضمان فاعلية أكبر للموارد المتاحة. وتطرقت إلى بدء العمل بإعداد بخطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية بالتعاون مع الوزارات المعنية لتحديد البرامج والمشاريع ذات الأولوية والمهمة والتي من شأنها ترك أثر على كل من اللاجئين والمجتمعات المستضيفة، بحيث يتم تمويل هذه المشاريع من خلال منح إضافية. وجرى خلال اللقاء بحث التحضيرات للمنتدى العالمي للاجئين المنوي عقده نهاية العام الحالي، وأهمية تكثيف الجهود والتنسيق الكافي مع جميع الشركاء لضمان نجاح المنتدى وبما يضمن استمرار المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والمشاركة بتحمل الأعباء، والاستمرار في توفير التمويل لخطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية. وكان ممثلو برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين أشادوا بدور الأردن الإنساني في الاستجابة للأزمة السورية باعتباره نموذجاً يُحتذى، مدركين التحديات وزيادة الاحتياجات وبالأخص الإنسانية منها في ضوء محدودية الموارد، الأمر الذي يتطلب إيجاد آليات تمويلية مبتكرة من خلال منح إضافية يشارك فيها القطاع الخاص والجهات التنموية المختلفة بحيث يصار إلى الإعلان عنها خلال انعقاد المنتدى العالمي للاجئين. بترا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
الحكومة تبدأ تطبيق الكارت الموحد لصرف الدعم وتحديث قاعدة البيانات
تابع اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الموقف التنفيذي لمنظومة الدعم وإجراءات حوكمتها، وذلك في اجتماع عقده اليوم بحضور الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والمهندس محمود بدوي، مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشؤون التحول الرقمي، والدكتور محمد شتا، مساعد وزير التموين للخدمات الرقمية.
وأكد رئيس الوزراء أن هذا الاجتماع يأتي اتصالا بالحرص على متابعة عمل منظومة الدعم وتذليل كل التحديات، سعيا لحوكمتها على النحو الذي يحقق ضمان وصول الدعم للمستحقين، وتقليل الفاقد وتوفير الاحتياجات من السلع للفئات المُستهدفة.
وعرض الدكتور شريف فاروق، الخطوات التي تجري للتمهيد لبدء منظومة استخدام الكارت الموحد في صرف الدعم التمويني، بديلا عن بطاقات الدعم التمويني الحالية، والمقرر تطبيقها أولا في محافظة بورسعيد كتجربة استرشادية قبل التعميم على مستوى الجمهورية، حيث تم تسليم الكارت الموحد لنحو 42 ألفا، من إجمالي 171 ألفا من حاملي بطاقات الدعم التمويني بالمحافظة، المُنطبق عليهم شروط الاستحقاق.
وأضاف وزير التموين والتجارة الداخلية، أن تطبيق منظومة الكارت الموحد يأتي في إطار توجه الدولة نحو ميكنة الخدمات وتعزيز الشفافية، حيث يتيح الكارت الموحد صرف المقررات التموينية وأداء الخدمات الأخرى، من خلال منظومة مؤمنة بما يتناسب مع متطلبات الأمن السيبراني، مع تحديث قاعدة البيانات لتتضمن المُستحقين الفعليين، بما يضمن تطبيق مُحددات العدالة الاجتماعية، وبالتالي اتاحة إضافة مستحقين جدد.
ما هو الكارت الموحد؟الكارت الموحد هو كارت ذكي يمكن المواطنين من صرف الدعم التمويني والخبز المدعوم، بالإضافة إلى العديد من الخدمات الحكومية الأخرى مثل التأمين الصحي الشامل، وخدمات المدفوعات الإلكترونية، وذلك ضمن خطة الحكومة للتحول الرقمي في جميع قطاعات الدولة.
كيفية صرف السلع التموينية باستخدام الكارت الموحدعند تفعيل الكارت الموحد، سيتمكن المواطنون من صرف السلع التموينية والخبز باستخدام الكارت الجديد بنفس الطريقة المتبعة حاليًا في المنافذ التموينية مثل المخابز ومكاتب التموين.
وكل ما عليك فعله هو التوجه لأقرب منفذ لصرف المقررات التموينية وتقديم الكارت الموحد للاستفادة من الدعم.
ما هي مميزات الكارت الموحد؟1- يتيح الكارت الموحد لكافة المواطنين الحصول على الخدمات الحكومية المتنوعة من خلال كارت واحد.
2- صرف السلع التموينية والخبز المدعوم.
3- الخدمات الصحية عبر التأمين الصحي الشامل.
4- مدفوعات إلكترونية لخدمات حكومية أخرى.
كيف يمكن الحصول على الكارت الموحد؟
للحصول على الكارت الموحد، يجب على المواطن فتح حساب شخصي في الهيئة القومية للبريد، وبعد ذلك، يتم تسجيل بياناته مثل رقم البطاقة الشخصية ورقم الهاتف.
كيفية التعامل مع الكارت الموحد في حالة فقدانه أو تلفه؟في حال فقدان الكارت الموحد أو تعرضه للتلف، يجب على المواطن الاتصال على الخط الساخن لمنصة مصر الرقمية على الرقم 15999 للإبلاغ عن الحادث، ويمكن للمواطن طلب بدل فاقد أو تالف من خلال منصة مصر الرقمية، حيث يتم إصدار كارت جديد في خلال 10 أيام عمل بتكلفة طباعة 300 جنيه.
هل الكارت الموحد بديلًا عن بطاقة التموين؟المرحلة الأولى من تطبيق الكارت الموحد ستشمل محافظة بورسعيد فقط، حيث يمكن للمواطنين صرف المقررات التموينية والخبز من خلاله، ومع ذلك، سيستمر العمل بالبطاقات التموينية القديمة في باقي المحافظات، ولن يتم إلغاء البطاقة التموينية حتى يتم تعميم النظام في جميع المحافظات.
ملاحظات هامة عند استخدام الكارت الموحد
1- يجب على المواطن الحفاظ على رقم التعريف الشخصي الخاص بالكارت وعدم مشاركته مع أي شخص آخر.
2- في حال إدخال بصمة خاطئة أكثر من 7 مرات، سيتم إيقاف الكارت.