بعد انتهاء علامات الساعة الصغرى وبداية علامات الساعة الكبرى ونهايتها ستقوم القيامة.. وعلامات الساعة الكبرى عدة علامات يؤمن بها المسلمون ويربط بعضهم بداية حدوثها بما يحدث في فلسطين الفترة الحالية.

وتبرز “البوابة نيوز” علامات الساعة الكبرى “لابن باز” بهذا الترتيب "ظهور المهدي، ظهور الدجال، نزول سيدنا عيسى عليه السلام، تكسير سيدنا عيسى الصليب، قتل الخنزير، تهدم الكعبة، تنزع القرآن والمصاحف من صدور الناس، تطلع الشمس من مغربها وليس المشرق، خروج الدابة، تخرج نار من المشرق:

-ظهور المهدي:

والمهدي يكون رجلا من بيت النبوة ويخرج هذا الرجل عند آخر الزمان، ويمشي بين الناس ويعدل ويكون ممسكًا بشريعة الله عز وجل، ويقيم حد الله فعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا يَوْمٌ لَطَوَّلَ اللهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ حَتَّى يَبْعَثَ فِيهِ رَجُلًا مِنِّي أَوْ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِئُ اسْمُهُ اسْمِي، وَاسْمُ أَبِيهِ اسْمُ أَبِي يَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطًا، وَعَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجَوْرًا».

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِي وَسَنَدُهُ حَسَنٌ، وبعد خروج المهدي يخرج الدجال ويقول للناس أنا ربكم ويكون لديه قوة خارقة ولكن أهل الإيمان القوي يعرفونه ولا يتبعونه حيث يكون مكتوب على جبينه كافر يعرفة ويقرأها كل مؤمن بالله حتى ينتهي الأمر به في فلسطين وينزل عيسى بن مريم عليه السلام ويقاتله وينصر عليه ويكسر الصليب ويدعو إلى الإسلام ولا يصبح وجود لأي دين آخر غير الإسلام.
-ترى الحفاة العراة يصبحون أثرياء ورؤساء ويتباهون ويتفاخرون بالمباني العالية والمزخرفة الفخمة وعندما سئل رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم قيل يا رسول الله: ومن هم أصحاب الشاء والحفاة الجياع العالة؟ قال: العرب رواه أحمد وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة، فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في حديث جبريل، ومجيئه لرسول الله عليه الصلاة والسلام وسأله عن الإسلام والإيمان والإحسان، وعن الساعة، أخبره عليه الصلاة والسلام عن أمارتِها، وذكر: “أن تلدُ الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة رعاة الشاء يتطاولون في البنيان” رواه مسلم.
-كثرة الشح بين الناس وانتشار البخل ويصبح الجهل سائدًا بين البشر ويخفي العلم وانتشار المعاصي والفواحش بين الناس وانتشار الفتن بين الناس والقتال وتصبح النساء أكثر من الرجال.


وعلامات يوم الساعة الكبرى “للعثيمين” حبث سأل أحدهم الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله هل علامات الوقت الرئيسية مرتبة فقال علامة “الساعات” الرئيسية هي أن بعضها مرتب ومعروف والبعض الآخر غير مرتب وترتيبها غير معروف، لذلك فهو يظهر بترتيب أولًا نزول عيسى بن مريم ويقتل الدجال في أرض فلسطين والكثير يسأل هل تحرير فلسطين من علامات الساعة وظهور يأجوج ومأجوج ثم يقوم المسيح الدجال وبعد ذلك ينزل عيسى بن مريم ويقتل الدجال.
يعتبر خروج الدخان هذا أمر قد تم إثباته في الشرع قال تعالى: “فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ”، ومن قوله صلى الله عليه وسلم: “إنَّ ربَّكم أنذرُكم ثلاثًا: الدُّخانُ يأخذُ المؤمِنُ كالزُّكْمَةِ، ويأخذُ الكافرُ فينتفخُ حتَّى يخرُجَ من كلِّ مَسْمَعٍ منهُ، والثَّانيةُ الدابَّةُ، والثَّالثةُ الدَّجَّالُ”.

خروج المسيح الدجال فوفقًا لابن حجر فإن ظهور المسيح الدجال كان أول علامة على أن الساعة تغيرت في الوضع العالم فيظهر المسيح الدجال يعلن الألوهية ويحدث أضرارًا جسيمة على الأرض ويمتلك بعض العادات الخارقة التي تجعل الناس مفتونين بدينهم وبعض الناس ينجذبون إليه وأما المؤمنين فقد برهنهم الله تعالى عليهم ولذلك فإنهم أمام أعينهم لن ينخدعوا بما يرون ويطهرون وينكشفون ويزيل شره وبقيادة عيسى بن مريم حيث يقتله في فلسطين.
ينزل سيدنا عيسى عليه السلام إلى الأرض ويصدر عيسى بن مريم حكمًا يدعو إلى الإسلام وتعاون مع المهدي في قتل المسيح الدجال لقد قاد السيد المسيح عيسى بن مريم لإزالة الغموض عن المسيحية وعمل بجد لتمكين الإسلام وكسر الصليب وقتل الخنزير، ويصبح لا وجود لأي دين آخر غير الإسلام على وجه الأرض.
يخرج يأجوج ومأجوج من وراء السد واختلفت الأقاويل حولهم حيث يوجد اختلاف في الدم ويقال إنهما من نسل آدم وابن يافث بن نوح وفي قول الله تعالى:"قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ"، لقد خرجوا من وراء السد بأعداد كبيرة لدرجة أنه لم يستطع أحد محاربتهم وحاصروا نبي الله عيسى ومن تبقى بعد مقتل الدجال وكان الله سبحانه وتعالى يستخدم النفف في القضاء عليهم وهو نوع من الدودة ينير الله على أعناقهم ثم أرسل طيرا ليأخذهم حيث شاء الله وقد ورد في كتابة الكريم “حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ”.
عندما يصبح الناس بعيدين عن الله تخرج دابة من الأرض ووظيفتها تقسيم الناس إلى مؤمنين وغير مؤمنين فلم يفلت منه أحد وكان على الناس أن يحتموا منه عند الصلاة وقد ورد ذلك في كتاب الله عز وجل حيث قال سبحانه: “وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنْ الأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لا يُوقِنُونَ”.

أما المكان الذي تخرج فيه تلك الدابة فهو مختلف فقال بعضهم أنها تأتي من المسجد الحرام بجبل الصفا أو مكة المكرمة والبعض الآخر يقول: له عدة مخارج أولًا يخرج منه أبعد جزء من الصحراء ثم يختفي ثم يخرج من بعض أودية تهامة وهذا قول السخاوي الشهير.

طلوع الشمس من مغربها تعتبر هذه العلامة ثابتة في كتاب الله عز وجل والسنن النبوية فقد ذكر الله تعالى فى كتابة الكريم “يوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ”.

وعند ظهور هذه العلامة يتم إغلاق جميع أبواب التوبة وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا، فَإِذَا رَآهَا النَّاسُ آمَنَ مَنْ عَلَيْهَا، فَذَلِكَ حِينَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ». مُتْفَقٌ عَلَيْهِ.

الحشر حيث يحدث حريق في اليمن ويدخل الناس في الحشر وكانت هذه آخر علامة على اللحظة العظيمة وأول علامة تلتها كانت بداية القيامة وسيزدحم الناس في بلاد الشام وقد جاء في قول الله تعالى عز وجل في كتابه الكريم ﴿وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ (83)﴾

النفخ في الصور وهذه العلامة هي الفترة الفاصلة بين هذه الحياة والآخرة والنفخ في الصورة هي ضربة الخروج والموتى يخرجون من القبر والنفخة الثانية تجعل الناس يشعرون بالرعب والنفخة الثالثة صدمت الجميع وماتوا حتى إسرافيل وقد جاء ذلك في قول الله تعالى “فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ ۝ وَحُمِلَتِ الأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً ۝ فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ ۝ وَانشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ ۝ وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ ۝ يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ”.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: علامات الساعة الصغرى علامات الساعة الكبرى القيامة ظهور المهدي المسیح الدجال الله تعالى الله علیه بین الناس فی فلسطین ی الله ل الله ه علیه عز وجل

إقرأ أيضاً:

إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية

إلى فضل الله بُرمة ناصر أنصاري الطريقة المهدية، إلى محمد حمدان دقلو حوار الطريقة التيجانية، وإلى ابراهيم الميرغني تلميذ الطريقة الختمية وعبر هذه الطرق الموسومة بالاسلام فقد وجدتم بها طريقا إلى قلوب العامة، وكراسي الخواص، وأموال الفقراء التابعين.

وبما أنكم بصمتم بالعشرة في دستوركم العقيم تلك العلمانية التي تفصل الدين عن الدولة وتستبعد الشريعة وتقصي تعاليم التوحيد وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، فإني أدعوكم أن تراسلوا هيئة علماء الطريقة التيجانية بالمغرب وغرب افريقيا وأن تراسلوا الأزهر الشريف وهيئة علماء المسلمين، وعلماء النجف الشريف، وعلماء المملكة العربية السعودية الرابضين بالكعبة والمرابطين بالمدينة المنورة، وهيئة علماء السودان وهيئة علماء الشام والقدس الشريف، وهيئة علماء الهند وباكستان، وهيئة علماء تركيا، والصادقين من علماء الجاليات الاسلامية في كل القارات. فإن شهدت لكم أي هيئة من هذه أو عالم أو مجتهد أو فقيه بأن العلمانية أفضل من الدين وأقدس من الإسلام وأطهر من الشريعة، فإننا ندعو أهل السودان قاطبة أن يؤيدوا حكومة نيالا الحبيسة التي يفتي في أمرها نصر الدين مريسة، وعلاء الدين كديسة وفارس كنيسة.

وإن أنكرت عليكم كل هذه الهيئات والعلماء من الظاهرين والأتقياء الأخفياء فإننا ندعوكم أن تغتسلوا سبع مرات وثامنها بالتراب، وإلا فإن حد الردة يطاردكم، إلا اذا أعلنتم الكفر البواح أو وجد لكم نبي الرسالة الثالثة النور حمد فتوى تقيكم مذبلة الخيانة وهزيمة الدنيا وجحيم جهنم والعياذ بالله.

قال تعالى (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)
وقال تعالى (ثُمَّ أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَارَىٰ تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ ۚ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)
وقال تعالى ( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) صدق الله العظيم

حسين خوجلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • خطبتا الجمعة من المسجد النبوي والمسجد الحرام
  • كفارة من ترك صلاة الجمعة ثلاث مرات متتالية .. عليك 4 أمور واجبة
  • تأملات قرآنية
  • التيجان السبع.. لتفريج الكرب وراحة البال
  • "الأرصاد": رياح وأتربة بعدة مناطق.. وأمطار حتى الثلاثاء
  • إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية
  • أمين الفتوى: بعض علامات الساعة ظهرت.. والاستعداد لها أولى من انتظارها
  • هل ما نعيشه الآن من علامات الساعة؟.. أمين الفتوى يُجيب
  • الأرصاد": موجة حارة ورياح نشطة على المنطقة الشرقية وأمطار غزيرة على جازان
  • ما حكم من ينشر فضائح الناس على السوشيال ميديا.. الإفتاء تجيب