بعد حضرموت.. الانتقالي يتلقى صفعة جديدة بإشهار أكبر تكتل في شبوة
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن بعد حضرموت الانتقالي يتلقى صفعة جديدة بإشهار أكبر تكتل في شبوة، خاص وكالة الصحافة اليمنية أعلن اليوم الأحد عن اشهار أكبر تكتل قبلي مناهض لمشروع 8220;المجلس الانتقالي الجنوبي 8221; في .،بحسب ما نشر وكالة الصحافة اليمنية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد حضرموت.
خاص / وكالة الصحافة اليمنية // أعلن اليوم الأحد عن اشهار أكبر تكتل قبلي مناهض لمشروع “المجلس الانتقالي الجنوبي” في محافظة شبوة شرقي اليمن، وسط اتهامات للسعودية بتمويل حفل الاشهار. وأكدت مصادر محلية مطلعة أن عدد من الشخصيات السياسية والقبلية الاجتماعية اشهرت تكتل ” حلف أبناء قبائل شبوة” في مدينة عتق مركز المحافظة كان من المزمع اشهاره غد الإثنين بالمدينة وفق بيان صادر عن الحلف أمس السبت، مبينة أن قيادات الفصائل الممولة من الإمارات كانت قد رفضت حفل الاشهار بذريعة أنه تابع لحزب الإصلاح. بيان الحلف وقال بيان صادر عن الحلف إنه “يسعى تكون محافظة شبوة في مكانها الطبيعي وان يشترك وينظم كل الطيف المجتمعي والسياسي في أطار يمثله ويكون رديف لكل جهد يهدف إلى وحدة أبناء المحافظة ورص صفوفهم بهدف الدفاع عن حقوق المحافظة وحماية مصالحاها والتكافل بين أبناء المحافظة بمختلف شرائحه في البناء والتنمية”. وأضاف أن تحقيق الأهداف المرجوة بجعل “شبوة أولا فوق الأحزاب والمكونات والمصالح الشخصية والحزبية والفئوية والقروية والمناطقية والقبلية”. وأشار البيان إلى أن شبوة وابنائها طيلة الفترة الماضية منذ العام 1967 وإلى اليوم “عانت الكثير من المظالم والتهميش وحرمان أبنائها من حقوقهم في مختلف المجالات وضلت تحت الوصاية في مرحلتي الجمهورية والوحدة ولم تعود تلك المراحل بأي منافع تذكر وتحولها تحولها إلى مسرح للصراعات عليها وليس من اجلها”. وطالب الحلف أبناء قبائل شبوة “النهوض والتلاحم والتكاتف من اجل انجاز مكون مجتمعي يكون رديف لكل القوى الشبوانية التي تعمل من اجل استقلالية قرار شبوة وحصولها على حقوقها من خيراتها وثرواتها التي تهدر وتنهب على مراء ومسمع من الجميع”. يشار إلى أن “حلف أبناء قبائل شبوة” كان قد بارك تأسيس “مجلس حضرموت” الذي أعلن من العاصمة السعودية الرياض في 21 يونيو الماضي من المشايخ والشخصيات المحلية المناهضة لمشروع الانتقالي في حضرموت. وتسعى السعودية استنساخ “مجلس حضرموت” في عدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرة فصائل “الانتقالي” التابعة للإمارات في “شبوة، أبين، عدن” للحد من تحركاته بالتزامن مع نشر قوات “درع الوطن” الممولة من السعودية في تلك المناطق منذ مطلع العام الجاري.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مليارات الريالات تفتح آفاقاً جديدة بين السعودية والصين
في خطوة جديدة نحو تعميق الشراكة الاقتصادية بين السعودية والصين، أعلنت شركة “رؤية هادفة القابضة”، بقيادة الرئيس التنفيذي سلمان العبدلي، عن توقيع مجموعة من الاتفاقيات والشراكات الاستراتيجية مع عدد من كبريات الشركات الصينية، خلال جولة موسعة أجراها وفد الشركة في الصين.
وجاء في بيان رسمي أن شركة النبراس للاستثمار والتطوير العقاري، التابعة للمجموعة، وقعت اتفاقية شراكة مع شركة CITIC Capital الصينية بقيمة تتجاوز 4 مليارات ريال سعودي، بهدف تطوير مشاريع عقارية متقدمة داخل المملكة، تتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030 في تنمية القطاع العقاري وتحديث البنية التحتية.
وفي مجال الصناعات المستقبلية، وقعت شركة سهل الأعمال للصناعات اتفاقية تعاون مع شركتي China New Energy وEurasia، لإنشاء مصنع متخصص في صناعة السيارات الكهربائية داخل السعودية، باستثمارات تبلغ مليار ريال سعودي، في خطوة تهدف إلى دعم التحول نحو النقل المستدام، وزيادة المحتوى المحلي، وخلق فرص عمل نوعية في المملكة.
وبحسب صحيفة سبق السعودية، شملت الجولة زيارة وفد الشركة إلى مقر شركة Green Town الصينية، إحدى أبرز الشركات العقارية في الصين، حيث جرى استعراض مشاريعها وبحث سبل التعاون المشترك، إلى جانب توجيه دعوة رسمية من الرئيس التنفيذي للشركة لزيارة السعودية واستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع التطوير العقاري.
وأكد العبدلي أن هذه الاتفاقيات تمثل جزءاً من استراتيجية “رؤية هادفة” لتوسيع الشراكات الدولية، ونقل المعرفة والتكنولوجيا المتقدمة إلى السوق السعودي، بما يسهم في دعم التنمية الاقتصادية وتحقيق أهداف الاستدامة والتنوع الاقتصادي المنشودين ضمن رؤية 2030.
وتشهد العلاقات بين السعودية والصين تطوراً مستمراً ومتنامياً على مدى العقود الماضية، حيث تحولت الشراكة بين البلدين إلى واحدة من أهم التحالفات الاقتصادية والاستراتيجية في المنطقة، وتعتمد السعودية على الصين كواحدة من أكبر شركائها التجاريين، خاصة في مجالات الطاقة والاستثمار والبنية التحتية، بينما تسعى الصين إلى تعزيز نفوذها في الشرق الأوسط عبر مشاريع ضخمة ضمن مبادرة “الحزام والطريق”.
وتتميز العلاقات الثنائية بالتكامل بين اقتصاد يعتمد على النفط وتنويع اقتصادي صيني طموح، مما يعزز فرص التعاون في مجالات التكنولوجيا، الطاقة المتجددة، والصناعات المستقبلية، ويشكل أرضية قوية لتحقيق مصالح مشتركة مستدامة.
آخر تحديث: 19 مايو 2025 - 17:56