أنقرة (زمان التركية) – توقع بنك باركليز البريطاني ارتفاع سعر صرف العملات الأجنبية في تركيا بشكل حاد، وأن يسجل الدولار واليورو أكثر من 40 ليرة تركية.

وعلى الرغم من أن البنك المركزي قرر زيادة أسعار الفائدة تنفيذا لسياسة مالية جديدة يتبعها وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك، الذي تولى قيادة ملف الاقتصاد بعد الانتخابات، إلا أن سعر صرف العملة الأجنبية مستمر في الارتفاع.

ووفقا لبنوك عالمية مرموقة، فإن التحركات الصعودية للدولار واليورو سوف تستمر،

ومؤخرا أصدر بنك باركليز البريطاني توقعاته لسعر صرف الدولار واليورو في تركيا.

وقدر باركليز سعر صرف الدولار في تركيا نهاية عام 2023، بـ 30 ليرة تركية، وتوقع أن يبلغ سعر صرف الدولار في الربع الأول من عام 2024 حوالي 33.20، وأن يصل الدولار إلى 37 ليرة تركية في الربع الثاني من 2024.

وتوقع باركليز أن يسجل سعر صرف الدولار 41 ليرة تركية في الربع الثالث من 2024 و43.80 دولارا في نهاية 2024.

أما بالنسبة لليورو، توقع البنك البريطاني أن يسجل اليورو بنهاية عام 2023، حوالي 31.50، وأن بسجل في الربع الأول من 2024 حوالي و34.86، وأن يبلغ في الربع الثاني من العام القادم 39.22، ويصل 44.28 في الربع الثالث من 2024، و47.74 في نهاية عام 2024.

Tags: الدولار واليوروباركليز

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الدولار واليورو باركليز الدولار والیورو سعر صرف الدولار لیرة ترکیة فی الربع

إقرأ أيضاً:

صحيفة تركية تتحدث عن هزيمة إسرائيلية في غزة رغم التفوق العسكري

نشرت صحيفة "ملليت" التركية مقالا تناولت فيه ما وصفته "الهزيمة المعنوية والاستراتيجية" التي مُنيت بها إسرائيل رغم تفوقها العسكري، مؤكدة أن ما حققته في غزة لا يعد نصرا، بل ضربة قاضية وجهتها لنفسها بدافع الغرور، في وقت يحقق فيه الفلسطينيون نصرا أخلاقيا متصاعدا عبر مقاومة تلهب ضمائر العالم.

وقالت الصحيفة، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إنّ "إسرائيل التي كانت تحرص منذ تأسيسها على تصدير صورة الضحية أمام الرأي العام العالمي، ارتبط اسمها اليوم بالإبادة والقتل الجماعي، بعد أن بثّت للعالم أول عملية تطهير عرقي متلفزة في تاريخ البشرية".

وأكدت الصحيفة أن صورة "الدولة الخارجة من رحم المحرقة" لم تعد مقنعة لأحد، إذ أصبح بنيامين نتنياهو رمزًا للمجازر في وعي أطفال القرن الحادي والعشرين، كما كان هتلر رمزًا للإبادة لدى أطفال القرن العشرين.

وأشارت الصحيفة إلى أن "ألمانيا لم تستعد القبول الدولي بعد النازية إلا بعد محاكمة النازيين ودفع التعويضات، أما إسرائيل فلن تحظى بأي غفران من الضمير الإنساني ما لم يُحاسب المسؤولون عن مجازر غزة، لأن الهزيمة قد وقعت بالفعل، وإن كانت إسرائيل لا تزال تُنكرها".

ورأت أن "التهديد الحقيقي الذي يواجه اليهود اليوم لا يأتي من حماس أو إيران أو المسلمين، بل من حكومة نتنياهو نفسها، التي منحت النازيين الجدد في الغرب فرصة لإحياء خطابهم، وألحقت أذى مباشرًا باليهود حول العالم".



ولفتت الصحيفة إلى أن العقوبات الجماعية لم تطل الأبرياء في غزة فقط، بل امتدت إلى الإسرائيليين أنفسهم من خلال موجة مقاطعة دولية متصاعدة، في وقت تُرتكب فيه المجازر باسم "الدفاع عن النفس"، ما يكشف عن مفارقة أخلاقية صارخة.

وسلّطت الصحيفة الضوء على الدعم الشعبي العالمي الواسع للقضية الفلسطينية، بعد عقود من التهميش، مشيرًا إلى الشعارات المنددة بالإبادة في شوارع أوروبا، والمواقف المؤثرة لأطباء عملوا في غزة، ومقاطع الفيديو التي تكشف فجوة الرفاه الأوروبي مقابل معاناة الأطفال في القطاع المحاصر.

وأكدت الصحيفة أن إسرائيل، رغم استمرار دعمها السياسي من قِبل زعماء الغرب، خسرت معركتها الأخلاقية أمام الرأي العام العالمي، وخسرت صورة "الدولة الديمقراطية الصغيرة" التي كانت تتفاخر بها لسنوات.

وخلصت الصحيفة إلى أن دماء غزة لم تُهدر، فجيل الشباب الذي يهتف لفلسطين في الجامعات والميادين اليوم، سيكون في موقع القرار غدًا، وعندها فقط سيفهم الاحتلال الإسرائيلي أن ما فعله في غزة لم يكن نصرًا، بل بداية نهايته.

مقالات مشابهة

  • أرتيتا يتوقع تألق جيوكيريس في المباراة القادمة
  • هبوط أول طائرة تركية في مطار حلب
  • قمة ثلاثية ليبية تركية إيطالية في إسطنبول لبحث ملفات استراتيجية مشتركة
  • لم يتوقع زلزال روسيا.. سخرية واسعة من عالم الزلازل هولندي
  • غرام الذهب ينخفض 5 آلاف ليرة في السوق السورية
  • فضيحة في تشيشمة: موظف فاليه يحطم سيارة فاخرة بقيمة 7 ملايين ليرة!
  • محلل مالي: انتعاش الجنيه المصري أمام الدولار يعكس تدفقات العملات الأجنبية من صفقات الاستثمار
  • صحيفة تركية تتحدث عن هزيمة إسرائيلية في غزة رغم التفوق العسكري
  • أسطورة مانشستر يونايتد يتوقع «المستقبل المشرق» لـ «التلميذ الشاب»
  • CFI تحقق حجم تداول قياسي يبلغ 1.51 تريليون دولار في الربع الثاني من العام 2025