فيديو.. وزير الشؤون الإسلامية لـ"اليوم": الأحساء يحتذى به في الانضباط
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، أن محافظة الأحساء "عزيزة على قلوبنا جميعاً"، لما تتميز به من طبيعة خلابة وشعب كريم، وتاريخ عريق وعلم شرعي أصيل.
وقال آل الشيخ في تصريح خاص لـ"اليوم" خلال زيارته الحالية للمحافظة: سعدت كثيراً بزيارة هذه المحافظة العظيمة، ولقائي بأسر كريمة فيها، لأسر علمية عريقة لها عبق التاريخ والعلم الشرعي الأصيل، وما رأيته من تمسك الأبناء بمآثر آبائهم من العلم ونشر العلم ومن الخلق الرفيع“.
دعم كبير لجهود وزارة الشؤون الإسلامية - اليوم أكد وزير الشؤون الإسلامية أن محافظة الأحساء "عزيزة على قلوبنا جميعاً" - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
زيارة وزير الشؤون الإسلامية إلى الأحساءوأضاف: ”كما أنعم الله عليّ بزيارة أماكن تاريخية قلبت صفحات الجهل والظلم والخوف إلى صفحات مضيئة بنعمة الإسلام وعدله ورحمته وقيادته من خلال ما رأيته من أماكن جاء إليها الملك عبد العزيز - تغمده الله بواسع رحمته - مثل بيت البيعة، إذ جاء الملك عبدالعزيز - يرحمه الله - بناء على دعوتهم له وبايعوه على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في بيت البيعة لأسرة الملا الكرام ومبايعه أبناء الأحساء جميعاً دون إراقة دم وبرضى وبرغبة جادة بأن يكون إماما لهم وأن يكون ملكا عليهم، وهذا من توفيق الله سبحانه تعالى“.
وأشار "آل الشيخ" إلى أن الزيارة كانت تفقدية لفرع وزارة الشؤون الإسلامية في المنطقة الشرقية، وعلى وجه الخصوص الأحساء، لمتابعة الأعمال التي تقوم بها الوزارة وللتأكد من تنفيذها، مؤكدًا أنها وجدت في أحسن حال، وأن ما تقوم به الوزارة، واقع ملموس.
تاريخ عريق وعلم شرعي أصيل في الأحساء - اليوم الزيارة كانت تفقدية لفرع وزارة الشؤون الإسلامية في المنطقة الشرقية - اليوم متابعة الأعمال التي تقوم بها الوزارة وللتأكد من تنفيذها - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
دعم كبير لجهود وزارة الشؤون الإسلاميةوأضاف: "كانت الأحساء ولله الحمد مثالاً يحتذى به في الانضباط وفي العمل الدؤوب وما يخدم الإسلام والمسلمين، هذا بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل توجيهات مولاي خادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي العهد بأن نقوم بزيارات لجميع مناطق المملكة لتفقد احتياجات هذه المحافظات لتلبيتها وتحقيقها بفضل الله ثم بفضل القيادة الرشيدة التي تدعم وزارة الشؤون الإسلامية دعمًا منقطع النظير من أجل خدمة بيوت الله سبحانه وتعالى ونشر الدعوة على الوجه الذي يُرضى الله سبحانه وتعالى ويحقق مصلحة المسلمين في أمر دينهم ودنياهم“.
وختم آل الشيخ تصريحه بقوله: أسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ الأحساء، ويحفظ أهلها وأن يديم عليهم نعمة الأمن والاستقرار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس محمد العويس وزير الشؤون الإسلامية والدعوة وزارة الشؤون الإسلامية وزير الشؤون الإسلامية السعودي الأحساء وزارة الشؤون الإسلامیة وزیر الشؤون الإسلامیة الله سبحانه وتعالى آل الشیخ
إقرأ أيضاً:
ممرٌّ شرفيٌّ للجمهورية الإسلامية
بقلم : جعفر العلوجي ..
حالةٌ نادرة تختلط فيها مشاعرُ الحزنِ والفرحِ والفخرِ ، وأنت ترى أبطالَ الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، يدكّون معاقل آل صهيون بمئات الصواريخ التي باركوها باسم إمام المتقين ، أسدِ الله الغالب علي بن أبي طالب ، ثأرًا للشهداء في كلّ مكانٍ وزمان ، في لبنان وغزّة وإيران واليمن ، ممّن طالتهم أيادي الغدرِ والخُبثِ لعصاباتِ النتن .
ردٌّ صاعقٌ أعاد للأمة الإسلامية هيبتَها ومكانتَها ، وحقّق وعدَ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، لمّا نزلت الآية :
﴿وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ .
وكان سلمان الفارسي رضي الله عنه إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله فقالوا : يا رسولَ الله ، مَن هؤلاء القوم الذين إن تولَّينا استُبدلوا بنا ؟
قال: فضرب النبي عليه أفصل الصلاة والسلام على منكب سلمان ، وقال :
“مِن هذا وقومِه ، والذي نفسي بيده، لو أن الدينَ تعلّق بالثُّريّا لنالَه رجالٌ من أهل فارس” .
ليست هذه من قبيل المديح ، ولكنّها كلمةُ حقّ ، فقد أثبتت الجمهورية الإسلامية أنها دولةُ قوةٍ وقانون ، لم تنَل منها المحنُ باغتيال القادةِ والعلماءِ الشهداء ، وقدّمت درسًا مجانيًّا رائعًا في الإدارةة ، وحُسنِ التصرف ، والتمسّك والتماسك بإرادةٍ صلبةٍ لا تلين .
سدّد الله رميتكم ، ونحن نفعل ما يُمليه علينا الضميرُ ، بأضعف الإيمان، أن نعمل ممرًّا شرفيًّا لصواريخكم المباركة التي أثلجت صدورَ قومٍ مؤمنين .
هذه ليست قصيدةَ مديح ، بل صرخةَ وعي .
ليست مجاملة ، بل شهادةً للتاريخ
نحن في زمنٍ الصمتُ فيه خيانة، والكلمةُ موقف ، ولو كانت بحجمِ رصاصةٍ من خشب .
أكرمكم الله، يا رجالَ الله في طهران،
ولتعلموا أن هناك من يفرش القلوبَ ممرًّا شرفيًّا لصواريخكم،
ويسأل الله أن تبقى رمياتكم سديدة، وأن تبقى الجمهورية الإسلامية درعًا وسيفًا في طريقِ الحق ، نرفع الدعاءَ والراية ، ونعلم أن بعضَ الردود لا تُكتب بالحبر ، بل تُطلَق بالنار .