الثورة نت /..

أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، الحرص على الانضباط الوظيفي للارتقاء بالأداء، والعمل على كل ما من شأنه اضطلاع الوزارة والوحدات التابعة بالمهام المنوطة بها في خدمة قضايا المجتمع والمساهمة في التنمية.

وأشاد الوزير باجعالة، خلال تفقده مستوى الانضباط عقب إجازة العيد، ولقائه بقيادة وكوادر الوزارة والوحدات التابعة لها، وكذا قيادة وموظفي البرنامج الوطني للأسر المنتجة، بصمود الجميع وحرصهم على الانضباط الوظيفي.

وشدد على مضاعفة الجهود لإنجاز وتأدية الواجبات، والتعامل بمسؤولية مع كل الجهات والمنظمات، ذات العلاقة بالقضايا الإنسانية والإغاثية، وحقوق العمال، وبما يعكس توجيهات القيادة الثورية والسياسية، في التغلب على التحديات والنهوض بالوطن على كافة المستويات.

وأشار وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، إلى الإجراءات المتخذة في توفير احتياجات موظفي الوزارة والوحدات التابعة، خاصة ما يتصل بالحقوق، والتدريب والتأهيل، وأثر ذلك على العمل في رعاية المتشردين والمتسولين والنازحين.

ولفت إلى أن العمل مستمر على كافة المستويات في الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي والرعاية وتأهيل المعاقين، والنازحين، وتنفيذ توجيهات قائد الثورة في الحفاظ على الحقوق والارتقاء بالأداء، وتقديم المساعدة للفئات المستضعفة والإحسان للناس.

وأفاد الوزير باجعالة بأن استراتيجية الشؤون الاجتماعية والعمل، تعتمد على مجموعة أهداف متكاملة وقوية وسياسات وإجراءات واضحة وعملية.

فيما عبر عدد من الحاضرين عن الامتنان لجهود قيادة الوزارة في الارتقاء بالعمل وتحسين الظروف المعيشية للموظفين، والإحسان ومساعدة المحتاجين، ورسم الابتسامة على وجوه الفقراء والمساكين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشؤون الاجتماعیة

إقرأ أيضاً:

التخطيط السنوي ودوره في بلوغ الأهداف المؤسسية (1)

إن التخطيط هو إحدى الأدوات الرئيسية والداعمة التي تساهم في تطوير الأداء المؤسسي وتعظيم الإنتاج، وتعد مهمة التشخيص هي الخطوة التمهيدية لعملية التخطيط، حيث يتم معرفة المخاطر المتوقعة عند تنفيذ المستهدفات وتحديد آلية إدارتها وكيفية التغلب عليها عند التخطيط، وكذلك يتم التركيز على الفرص التي تمكن المؤسسة من بلوغ أهدافها. فتضمن مرحلة التشخيص تحليل الوضع الراهن وربطه بالرؤية الوطنية، ومن ثم ربط الأهداف التشغيلية بالأهداف الاستراتيجية للمؤسسة بما يحقق التكاملية في الإنجاز.

وتنطلق مرحلة التخطيط السنوي بعد التشخيص، والتي تبدأ بتحديد الأهداف السنوية في كافة تقسيمات المؤسسة. وهذه المهمة ليست بالمهمة السهلة مطلقًا، فهي مهمة عميقة، ويتوجب إشراك كافة الموظفين فيها. فالأهداف التشغيلية ليست مجرد أهداف سنوية توضع، بل يتوجب ربطها وتكاملها مع الأهداف الاستراتيجية، وهذا سر قوتها وجودة أدائها، حيث إن الأهداف الاستراتيجية ترتبط بالرؤى والغايات الوطنية. من هنا، وجب أن تكون مهمة إنشاء الأهداف ذات تركيز مرتفع عند بنائها وإدراك عالي عند اختيارها، فهي عملية عميقة في بناء الأهداف ودقيقة في تفصيل المهام التابعة لكل هدف من الأهداف المخططة لضمان بلوغها.

لذا، يتوجب على المؤسسة وأفرادها الوعي جيدًا بأن عملية بناء الأهداف ليست بالأمر السهل مطلقًا، وأنها ليست نهاية العملية التخطيطية بل هي بدايتها فقط. وعلى قيادات المؤسسة وموظفيها إدراك أن عملية التخطيط هي عملية تسلسلية ومنظمة، وأن عملية تحديد وبناء الأهداف هي أولى خطوات التخطيط، وأن هذه الخطوة تليها خطوات مهمة جدًا، ولن تستطيع المؤسسة إذا تجاهلت أحدًا من خطواتها تحقيق أهدافها أو تعظيم النتائج المخططة.

إن أول مراحل التخطيط، وهي مرحلة إنشاء الأهداف التشغيلية، ووفقًا للأهداف الذكية، يتوجب أن تكون هذه الأهداف محددة وواضحة، كما يجب أن تكون قابلة للقياس وقابلة للتحقيق وذات صلة بالأهداف الاستراتيجية ومحددة بزمن الإنجاز. كما يتوجب وضع خطط عمل تفصيلية المهام وواضحة، وتبرز فيها المسؤوليات والصلاحيات، ويتم تحديد مؤشرات أداء رئيسية تضمن بلوغ الأهداف، وأخيرًا يتم اعتمادها من قبل القيادة.

وتأتي مرحلة التنفيذ كمرحلة ثانية بعد اعتماد الأهداف، حيث تبدأ التقسيمات بمعرفة الأهداف الخاصة بها وإدراك مهامها. فتعي المهام اللازمة للقيام بها، ومعرفة الأزمنة الواجب إنجاز المهام التفصيلية المحققة للهدف. ويتوجب تحديد الموظفين الذين سيقومون بإنجاز المهام، بالإضافة إلى معرفة مؤشرات الأداء المراد بلوغها كمعيار لمقارنة الأداء لضمان تحقيق الهدف. وعلى ضوء ذلك تبدأ التقسيمات بتنفيذ مهام الهدف مع ضمان توافر الموارد اللازمة بمختلف أنواعها الملبية لمتطلبات تحقيق الهدف المنشود، مع ضرورة متابعة رؤساء التقسيمات لدرجة تحقق الأهداف باستمرار لضمان بلوغ الأهداف المنشودة والتحقق منها من قبل إدارة الدائرة.

تلي مرحلة التنفيذ مرحلة تقييم التنفيذ، والتي تعرف بمرحلة الرقابة، حيث يتوجب على قسم التخطيط متابعة أداء المهام ومدى سيرها وفقًا لما هو مخطط من المهام. فإن كان سيرها مطابقًا لما هو مخطط، فتنتقل للمهمة التالية، وإن كان غير مطابق لما هو مخطط، فيتم التحسين على الإجراءات وتعديلها بما فيه صالح الهدف المخطط. بحيث يتم تقييم النتائج النهائية للأهداف ومدى تحقق الخطة السنوية لأهدافها، ومقارنة مؤشرات الأداء المخططة مع مؤشرات الأداء الواقعية، وتحليل أسباب نجاح الخطة أو فشلها في تحقيق الأهداف.

مقالات مشابهة

  • لقاء في وزارة الشؤون الاجتماعية لمناقشة آليات تحسين واقع الأشخاص ذوي الإعاقة
  • وزير التموين يشدد بالالتزام الصارم في معايير الجودة والرقابة داخل شركات المطاحن
  • وزير التموين يجتمع مع رؤساء شركات المضارب لضمان تأمين السلع الغذائية الأساسية
  • وزير المالية: نعمل على زيادة مخصصات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية والخدمات الأساسية والتحول التكنولوجي
  • الشؤون الإسلامية تكثّف برامجها العلمية في البرازيل والنمسا وجورجيا
  • وزارة الشؤون الإسلامية تكثف برامجها العلمية في البرازيل والنمسا وجورجيا
  • نائب وزير الإسكان يعقد اجتماعا لمتابعة الاحتياجات من الطلمبات لشركات مياه الشرب والصرف الصحي
  • المركزي يؤكد: السيولة متوفرة في كافة المصارف التجارية
  • مساعد وزير الداخلية الأسبق: المشاكل الأخلاقية والأمنية الأخيرة نتاج لغياب الانضباط والحوكمة
  • التخطيط السنوي ودوره في بلوغ الأهداف المؤسسية (1)