استأنفت لجنة الإسكان بمجلس النواب، برئاسة النائب طارق شكرى مناقشات مشروع قانون التصالح بمخالفات البناء  اليوم الخميس وذلك بعد أن توقفت أمس حتي المادة التاسعة مع تأجيل المادة الثالثة حيث يستهدف مشروع القانون العمل علي مواجهة إشكاليات القانون الماضي بشأن التصالح فى مخالفات  البناء وخاصة علي مستوي الإجراءات والتى من شأنها أن نكون أمام تسهيلات أكبر.

جاء ذلك بحضور زعيم الأغلبية عبد الهادي القصبي، وبرئاسة النائب محمد عطية الفيومي، وحضور أيضا النائب أحمد السجيني رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، ووزير المجالس النيابية علاء فؤاد.

ويهدف مشروع القانون لتقنين أوضاع مخالفات البناء والتصالح فيها، ومخالفات المبانى والمنشآت ذات الطراز المعمارى المتميز، وكذا البناء على الأراضى المملوكة للدولة، مراعياً البعد الاقتصادى للدولة، مساهماً فى حل أزمة الإسكان فى مصر من خلال استغلال الأموال التي تأتي كتعويض عن المخالفة للصرف منها على مشروعات الإسكان الاجتماعى، مع مراعاة عدم إهدار الثروة العقارية.

ووفقا لمشروع القانون محل النظر، تُمنح نسبة تخفيض لا تجاوز 25%، بناء على قرار يصدر من رئيس مجلس الوزراء، حال السداد الفوري لقيمة المخالفة، وكذا السداد على أقساط، خلال مدة لا تجاوز خمس سنوات، ويترتب على صدور الطلب انقضاء الدعاوى المتعلقة بموضوع المخالفة فى أى حال كانت عليها، وحفظ التحقيقات فى شأن هذه المخالفات إذا لم يكن قد تم التصرف فيها، وقف تنفيذ العقوبة المقضى بها، فى حال صدور حكم بات فى موضوع المخالفة؛ وتأمر النيابة العامة بوقف تنفيذ العقوبة إذا حصل تقنين الأوضاع والتصالح أثناء تنفيذها، كما تضمن القانون الحد الأدنى والأقصى قيمة التصالح في مخالفات البناء،.

وأناط مشروع القانون محل النقاش، بالسلطة المختصة ممثلة فى المحافظ أو رئيس الهيئة المختص أن يصدر قراراً بتحديد مقابل تقنين الأوضاع والتصالح، على أساس قيمة سعر المتر لكل منطقة حسب المستوى العمراني والحضاري، وتوافر الخدمات، على ألا يقل سعر التصالح وتقنين الأوضاع للمتر المسطح عن خمسين جنيهًا، ولا يزيد على ألفين وخمسمائة جنيه، مع الاسترشاد بما سبق أن حددته لجان التقييم، وفقا لأحكام القانون رقم (17) لسنة 2019 المُشار إليه.

ويسهل مشروع القانون على مقدمي الطلبات المتعلقة بتقنين الأوضاع بشكل كبير، سواء في الاوراق المطلوبة أو في عدد اللجان أو موافقات الدفاع المدني لتكون شروط مبسطة وميسرة، حيث تم عمل تيسير المصالحات تصل إلى أن أي مبنى مساحته 600 متر أو أقل وارتفاعه 21 متر أو اقل لن يكون خاضع لأي شروط خاصة بالدفاع المدني وهو ما سيكون ميسر لـ 90 % من الحالات، وذلك حال مناقشة مشروع القانون في صيغته السابقة بدور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الحالي.

وفيما يخص مصير المتقدم بطلب التصالح، ستكون مرتبطة بسريان مدة الطعن وإن كانت مستمرة لن يكون له دفع رسوم، وذلك من خلال مقاربة الواقع ومعالجة أكثر الإشكاليات للتخفيف عن كاهل المواطنين.

ويستهدف التيسير على المواطنين وتحقيق الصالح العام، ويعالج أوجه القصور والمشكلات والقضاء على السلبيات التي خلفها قانون التصالح السابق رقم 17 لسنة 2019 والمعدل بالقانون رقم 1 لسنة 2020 ، وفتح باب التصالح فى مخالفات البناء مرة أخرى، وهو ما يؤكد حرص الدولة على إنهاء ملف التصالح في مخالفات البناء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لجنة الاسكان بمجلس النواب مشروع قانون التصالح مخالفات البناء وزير المجالس النيابية مخالفات البناء مشروع القانون

إقرأ أيضاً:

17 ألف طلب تصالح على مخالفات البناء بسوهاج

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن اللواء طارق الفقي، محافظ سوهاج، عن تلقي 16 ألف و656 طلب تصالح على مخالفات البناء تقدم بها المواطنين بسوهاج منذ بدء تلقي طلبات التصالح والعمل بالقانون الجديد في 7 مايو الجاري وحتى الآن، بمختلف المراكز التكنولوجية بنطاق المحافظة.

استمرار تلقي طلبات التصالح على مخالفات البناء بسوهاج

وأكد محافظ سوهاج، على استمرار تلقي طلبات التصالح على مخالفات البناء، داعيا المواطنين بسرعة التقدم بطلبات التصالح، وتقنين أوضاعهم، وفقاً لأحكام القانون الجديد الصادر برقم 187 لسنة 2023، مؤكدا على تقديم كافة أوجه التعاون والتيسير عليهم .

ومن جانبه أوضح اللواء علاء عبد الجابر سكرتير عام محافظة سوهاج، ورئيس اللجنة الفنية العليا للتصالح، أن سوهاج جاءت في المركز الخامس على مستوى الجمهورية من حيث تلقي عدد طلبات التصالح، وجاءت الطلبات بواقع 14 ألف و 895 طلب تم تلقيها من خلال 14 مركز تكنولوجي بنطاق المحافظة، وعدد 904 طلب تم تلقيها عبر بوابة خدمات المحليات، بينما تم تلقي 857 طلب من خلال تطبيق الموبايل تصالح، بالتنسيق بين وزارة التخطيط، ووزارة التنمية المحلية للتيسير على المواطنين.

يذكر أن محافظة سوهاج تواصل استقبال طلبات التصالح على مخالفات البناء من المواطنين، وذلك تنفيذاً لقانون التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها، الذي يهدف إلى تنظيم البناء والقضاء على العشوائيات.

تمثل هذه المبادرة فرصة لأصحاب المباني المخالفة لتسوية أوضاعهم القانونية والحصول على تراخيص رسمية لمبانيهم. تضمن العملية فحص المخالفات والتأكد من مطابقتها للمعايير والشروط المحددة بالقانون، ويشمل نطاق التصالح مخالفات البناء التي ارتكبت قبل تاريخ معين حدده القانون، مع استثناء بعض الحالات التي تمثل تهديداً للأمن والسلامة العامة.

وتتضمن إجراءات التصالح تقديم طلب رسمي مرفق بالمستندات المطلوبة وسداد رسوم الفحص، يليها فحص المبنى من قبل لجان مختصة لتقييم المخالفات، وفي حال الموافقة، يتم تحديد قيمة الغرامة التي يجب دفعها لإتمام التصالح والحصول على شهادة رسمية بذلك.

تسعى الدولة، من خلال هذه الخطوة إلى تحسين الوضع العمراني في المدن والقرى، وتوفير بنية تحتية أكثر أماناً وتنظيماً، كما تسعى إلى توفير موارد مالية إضافية يمكن استثمارها في تحسين الخدمات العامة والبنية التحتية.

مقالات مشابهة

  • بعد القانون الجديد.. موقف طلبات التصالح في مخالفات البناء المستوفية لنموذج 10
  • 17 ألف طلب تصالح على مخالفات البناء بسوهاج
  • البحيرة تواصل تلقي طلبات التصالح في مخالفات البناء
  • «التنمية المحلية»: تلقينا 210 آلاف طلب تصالح في 3 أسابيع
  • الجديد في مخالفات البناء.. إلغاء نموذج 10 تصالح ومصدر يكشف البديل لملايين الطلبات
  • قانون التصالح في مخالفات البناء: الفرص والإجراءات
  • «التنمية المحلية»: قانون التصالح في مخالفات البناء استثنائي ولفترة زمنية محددة
  • «التنمية المحلية» تحذر من مخالفات البناء الجديدة: لا تصالح فيها
  • في صالح المواطن وليس ضده.. نقابة المهندسين تكشف مزايا قانون التصالح (فيديو)
  • التنمية المحلية: القانون 187 حل مشكلة تقنين وضع اليد بحالات محظور التصالح فيها