"حماس": الإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية ما حدث في مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أكد القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان، أن الإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية ما حدث في مجمع الشفاء بقطاع "غزة" لأنها وفرت غطاء كاملا "لجريمة الحرب الإسرائيلية".
وقال حمدان، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة اللبنانية بيروت: "نطالب منذ أسبوعين بتشكيل لجنة دولية للاطلاع على كذب رواية الاحتلال بشأن مستشفى الشفاء ومستشفيات قطاع غزة".
وأضاف: "اتضح للقاصي والداني كذب الاحتلال وأمريكا حول مستشفى الشفاء، ولا يُعقل تخزين أسلحة بجوار أجهزة الرنين المغناطيسي في أي مستشفى كما يزعم الاحتلال، وجنود الاحتلال هم الذين أدخلوا الأسلحة المزعومة في صناديق إلى مستشفى الشفاء، وهذه مسرحية هزلية نفذها الاحتلال وهي فضيحة له أيضا".
وكان الجيش الإسرائيلي قد اقتحم فجر أمس الأربعاء مستشفى الشفاء، معلنا أن "النتائج التي تم التوصل إليها، تثبت بشكل لا لبس فيه أن المستشفى استخدم عسكريا للإرهاب".
وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أنه "خلال العملية، واجه الجنود الاسرائيليون العديد من الإرهابيين وقضوا عليهم. وأنه تم العثور في إحدى الغرف على معدات تكنولوجية فريدة ومعدات قتالية ومعدات عسكرية، وفي إدارة أخرى تم العثور على مقر عمليات ومعدات تكنولوجية تابعة لحماس".
وأكد المدير العام للمستشفيات في قطاع غزة محمد زقوت أن الجيش الإسرائيلي ارتكب انتهاكات ضد المدنيين في مستشفى الشفاء، وقام بتفتيش المرضى والأطباء والمرافقين وجردهم من ملابسهم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعرض خطة على المجلس الوزاري لاحتلال قطاع غزة بالكامل
صرح مسؤول إسرائيلي لصحيفة جيروزالم بوست اليوم الاثنين أن دولة الاحتلال ستدرس توسيع عمليتها العسكرية في غزة إذا استمرت المفاوضات في التعثر.
وقال المصدر الإسرائيلي: "إذا لم يُحرز أي تقدم في المحادثات، فلن يكون هناك خيار سوى توسيع العملية العسكرية".
وسيقدم جيش الاحتلال خططًا عملياتية بديلة لغزة في اجتماع مجلس الوزراء المصغر هذا المساء.
يأتي هذا بعد وقت قصير من انتقاد زعيم المعارضة، عضو الكنيست يائير لابيد، لاستراتيجية الحكومة الحالية في غزة.
ووفقًا للابيد، "لم تعد الحكومة الإسرائيلية تعرف كيف تبرر استمرار مقتل الجنود في غزة".
وقال زعيم المعارضة: "إذا لم ننهِ الحرب الآن، فلن يعود الرهائن، وسيستمر جيش الدفاع الإسرائيلي في خسارة أفضل مقاتليه، وستتفاقم الكارثة الإنسانية، وسيغلق العالم أبوابه في وجه الإسرائيليين. هذا ليس أمرًا حتميًا. هناك طريقة أخرى".