الإندونيسي.. مستشفى جديد في غزة يعلن توقفه عن العمل
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلن مدير مستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة عاطف الكحلوت عن توقف المستشفى عن العمل، بسبب الحصار الإسرائيلي ونفاد الوقود والأعداد المهولة من الإصابات التي تصل من مناطق مختلفة بقطاع غزة، بعد توقف مستشفيات محافظة غزة.
وكان مدير مستشفى الشفاء في غزة محمد أبو سلمية قد قال في وقت سابق إن الجنود الإسرائيليين لا يزالون داخل المستشفى، وأخذوا الجثث وفجّروا خط المياه، والماء نفد تماما من المستشفى.
وأضاف أبو سلمية: الدبابات الإسرائيلية لا تزال تحاصر المستشفى، ولدينا أكثر من 650 مريضا و500 من الأطقم الطبية وأكثر من 5000 نازح.
وتابع: المستشفى محاصر تماما والغذاء والماء قد نفدا، والاحتلال ضرب الخط الرئيس للمياه.
ووصف الأوضاع بالـ"مأساوية"، مشيرا إلى أن الموجودين بالمستشفى يصرخون من العطش.
وقال أبو سلمية: لا نستطيع إخراج حتى القمامة من المستشفى.
وأكد أن عمليات القنص مستمرة ولا يستطيع أحد التنقل من مبنى لآخر، "وفقدنا التواصل مع زملائنا"، كما أن الطائرات المسيّرة الإسرائيلية لا تتوقف عن التحليق في أجواء المستشفى.
وأردف: هناك مجندون إسرائيليون يتجولون داخل الأقسام، وبخاصة في قسم الطوارئ، وسحبوا الجثث.
واستكمل مدير مستشفى الشفاء في غزة: لم تطلق على قوات الاحتلال أي رصاصة من داخل المستشفى فأين هم المسلحون؟.
وشدد على أن روايات الاحتلال الإسرائيلي بدخول أسلحة إلى المستشفى أو قسم الرنين المغناطيسي كاذبة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
فضل نعيم: استهداف المعمداني المتكرر جزء من خطة الاحتلال لتفريغ غزة من الحياة
أكد الدكتور فضل نعيم، مدير مستشفى المعمداني في غزة، أن تكرار استهداف المستشفى من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي وقع مجددًا خلال الساعات الماضية، هو جزء من سياسة ممنهجة لضرب البنية التحتية الصحية في القطاع، ودفع السكان إلى التهجير القسري من خلال حرمانهم من أبسط حقوقهم العلاجية.
وقال نعيم، خلال مداخلة مع الإعلامي حساني بشير، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الاستهداف ليس جديدًا، وقد سبق أن تعرض المستشفى لقصف مروع في 17 أكتوبر 2023، أعقبه ثلاث حوادث أخرى، مضيفًا أن الاحتلال لا يميز بين مستشفيات أو شوارع أو أسواق، فكل ما في غزة أصبح هدفًا، والهدف الأعمق هو جعل غزة غير صالحة للحياة.
وعن الوضع الميداني، أوضح أن مستشفى المعمداني يتحمل الآن عبئًا هائلًا بعد خروج عدد كبير من المستشفيات عن الخدمة، من بينها مستشفى كمال عدوان والعودة، قائلا إن الشمال لا يضم حاليًا سوى مركزين رئيسيين لتقديم الخدمات الطبية، هما مركز الشفاء ومركز الطوارئ التابع للهلال الأحمر.
وفيما يخص استهداف الصحفيين، أشار الدكتور نعيم إلى أن أربعة صحفيين استشهدوا في هذا القصف، إلى جانب مدنيين ومرافقين وموظفين في المستشفى، مؤكدًا أن هذا الاستهداف يهدف إلى منع نقل الحقيقة وطمس الجرائم التي تُرتكب بحق المدنيين في غزة.
وأضاف أن الضربة لم تكن فقط في الخسائر البشرية، بل أيضًا في التأثير النفسي العميق على الطواقم الطبية التي أصبحت تعمل تحت تهديد مستمر، وقال: "عندما يُصاب زملاؤنا أو نُستهدف داخل المستشفى، يصبح العمل أصعب بكثير من استقبال عشرات الإصابات من الخارج."
الفرق الطبية في غزةوفي ختام حديثه، شدد نعيم على أن الفرق الطبية في غزة لن تتوقف عن أداء واجبها الإنساني رغم كل التهديدات، وقال: "أقسمنا على إنقاذ الحياة، وسنواصل مهما كلفنا الأمر."