أستاذ اقتصاد: حجم التبادل التجاري بين مصر وأفريقيا زاد في السنوات الأخيرة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة أماني فاخر، أستاذ الاقتصاد الدولي، إن المخاطر الاقتصادية الحقيقية في أفريقيا أقل بكثير من المخاطر المتوقعة، إذ أن دول آسيا وأوروبا حجم استثماراتها زاد بشكل ضخم خلال القارة الأفريقية، والاستثمار يحكمه الربح والعائد والنجاح، وإذا لم تكن القارة غنية بما يمكن توفيره للمستثمرين لم تكن القارة الأفريقية جاذبة.
وأضافت "فاخر"، خلال لقاء خاص مع برنامج "زوم"، المذاع من خلال قناة "سي بي سي"، أن وزيرة التجارة البريطانية في أحد تصريحاتها أنها أهدرت وقتا كبيرا بعيدا عن الاستثمار في أفريقيا، لافتة إلى أن مصر شهدت تزايد واضح في معدلات التبادل التجاري مع الدول الأفريقية وحجم الاستثمارات في السنوات الماضية، ولكنه مازال متواضع للغاية ويمكن أن يزيد بشكل أكبر.
وتابعت، أن الأزمة أن التبادل التجاري محصور على 4 أو 5 دول فقط في أفريقيا، في حين أن هناك أسواق كبيرة أخرى يجب النظر إليها بدلا من الانحصار في أسواق ليبيا والسودان، والجزائر أو تونس فقط، إذ أن حجم الاستثمارات المصرية من 12 لـ 13 مليار جنيه وهو رقم متواضع للغاية، والصادرات المصرية أيضا للدول الأفريقية متواضعة للغاية، وتحتاج أن تزيد بحكم الموقع الجغرافي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المخاطر الاقتصادية إفريقيا وزيرة التجارة التبادل التجاري الدول الافريقية
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس يخصص 200 مليار دولار للدعم الصحي والاجتماعي بأفريقيا
أعلن بيل غيتس أن مؤسسته، التي تحمل اسمه، ستخصص الجزء الأكبر من إنفاقها الذي يقدّر بـ200 مليار دولار خلال العشرين عامًا المقبلة لدعم جهود التنمية الصحية والاجتماعية في القارة الأفريقية.
جاء هذا الإعلان خلال خطاب ألقاه غيتس في قاعة نيلسون مانديلا بمقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا بحضور الآلاف من المسؤولين والخبراء الشباب من مختلف أنحاء القارة.
دعم الدول بمجال الصحةوأوضح غيتس أن التمويل المستقبلي للمؤسسة سيوجّه بالدرجة الأولى إلى الدول التي تُظهر التزامًا واضحا بتحسين صحة ورفاه شعوبها، مؤكدا أن "الاستثمار في الرعاية الصحية الأساسية هو الأكثر تأثيرًا في تحسين حياة الأفراد".
وسلط غيتس الضوء على أهمية الابتكار المحلي والقيادة السياسية في تحقيق نتائج ملموسة، مشيرا إلى تجارب ناجحة في دول مثل إثيوبيا ورواندا ونيجيريا وزامبيا، حيث تم توسيع نطاق خدمات الرعاية الصحية واستخدام التكنولوجيا والبيانات لخفض معدلات وفيات الأطفال ومكافحة الأمراض المعدية.
الذكاء الاصطناعي في خدمة الصحةوأشار غيتس إلى الإمكانات المستقبلية للذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الخدمات الصحية، مستعرضًا تجربة رائدة في رواندا لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تشخيص حالات الحمل ذات الخطورة العالية.
إعلانوأكد أن القارة الأفريقية، التي تجاوزت أنظمة الدفع المصرفي التقليدية عبر حلول الدفع الرقمي، تملك المقومات اللازمة لاعتماد الذكاء الاصطناعي في بناء أنظمة صحية أكثر فعالية واستدامة.
تعزيز التعاونتتضمن جولة غيتس الحالية زيارات إلى كل من إثيوبيا ونيجيريا، حيث يلتقي بقادة سياسيين وخبراء صحيين لبحث أولويات التنمية الصحية والاجتماعية في ظل التحديات الناتجة عن تراجع المساعدات الخارجية.
ويشارك غيتس أيضًا في فعاليات ميدانية تهدف إلى دعم الابتكار الصحي وتعزيز الشراكات مع الحكومات والمؤسسات الفاعلة في القارة.
إرث من الإنجازات بأفريقيايُذكر أن مؤسسة غيتس أسهمت خلال العقدين الماضيين في دعم عدد من البرامج الصحية والتنموية الحيوية في أفريقيا، من بينها تطوير اللقاحات، وتعزيز قدرات النظم الصحية، والمشاركة في إنقاذ حياة أكثر من 80 مليون شخص، بالتعاون مع مبادرات دولية مثل "غافي" والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا.