إنضمام قيادي معروف بشرق السودان لـ«الاتحادي الأصل»
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
القاهرة – نبض السودان
أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بقيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني انضمام القيادي البارز بشرق السودان محمد نور دويد للعمل ضمن صف الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل.
جرى ذلك بمقر الحزب في العاصمة المصرية القاهرة، بحضور نائب رئيس الحزب رئيس المكتب التنفيذي السيد جعفر الصادق الميرغني ووسط حضور من أعضاء المكتب التنفيذي.
وتزامن هذا الاحتفال مع احياء الحزب للذكري 35 لاتفاقية السلام السودانية (الميرغني / قرنق).
وأرجع محمد نور دويد إنضمامه للحزب الاتحادي الاصل نسبة لاقتناعه بالخط الوطني الاصيل للحزب ،وايمانه بمبادىء ومرتكزات حزب الحركة الوطنية السودانية ،واضاف أنه فضل الإنضمام للحزب الاتحادي لايمانه التام بانه افضل حزب في الساحة لخدمة قضايا أهل شرق السودان ،واشار الي أن الغالبية العظمي من مواطني شرق السودان ينتسبون للختمية ويعتبرون أنفسهم اتحاديون بالفطرة، وأعلن استعداده التام للتعاون والعمل مع قيادات الحزب من أجل تحقيق مصالح الوطن والمواطن، وبصورة خاصة من أجل حلحلة مشاكل شرق السودان، وعبر محمد نور عن سعيه لإنجاح مهمة الحزب الاتحادي من خلال تعبئة قواعده الشعبية العريضة بشرق السودان للتصويت للحزب في الإستحاقات الانتخابية القادمة لضمان النجاح في معظم الدوائر و الحصول على أغلبية مريحة في البرلمان تمكن الحزب من مواصلة الاعمال التنموية التي ينوي تنفيذها وسط مناطق نفوذه التاريخية بشرق السودان.وأكد أن الحزب وقيادته رحبوا بإنضمامه لهم.
وفي السياق رحب السيد جعفرالصادق الميرغني نائب رئيس الحزب بإنضمام القيادي البارز بشرق السودان محمد نور دويد للحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل ،واعتبر ذلك إضافة حقيقية معربا عن سعادته بوجود أحد قيادات شرق السودان وسط اشقائه وبين أهله وفي حزبه ،وأوضح الميرغني أنهم يسعوا إلي استقطاب واجتذاب اعداد أخرى لحزب الحركة الوطنية السودانية من الشخصيات التي تتمتع برصيد جماهيري قوي ويؤمنون بمبادئ الحزب ويحملون نفس الافكار والخط العام للحزب،واعرب عن سعادته بقدوم عضوية جديدة للحزب.
بدوره رحب مقرر دائرة شرق السودان بالحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل الناظر احمد محمد عثمان حامد كرار بهذا الانضمام مؤكداً انه سيسهم في تعزيز وجود الحزب وسط قواعده بشرق السودان . وأوضح أن محمد نور دويد يعد إضافة نوعية للحزب الاتحادي ويعول عليه لما يمتاز به من الكفاءة والعمق السياسي والسمعة الحسنة والعمل الميداني وسط الجماهير. وأضاف كرار أنّ انضمام القطب الشرقاوي للاتحاديين سيكون بداية لانضمام مجموعات أخرى لصفوف الحزب.
كما تعاقب علي منصة الخطابة العديد من القيادات في الحزب و الضيوف.
وحيا الحزب الذكرى 35 لاتفاقية السلام السودانية التي وقعها رئيس الحزب مولانا الميرغني مع الدكتور جون قرنق في مثل هذا اليوم من عام 1988 في اديس ابابا،واشاد المتحدثون في اللقاء بالدور الذى قام به رئيس الحزب من أجل وقف الحرب وحقن الدماء وتحقيق السلام في ربوع السودان، وجدد مساعد رئيس الحزب بابكر عبدالرحمن موقف الحزب الثابت في رفض الحرب والسعي لتحقيق السلام وفي معرض حديثه عن الراهن السياسي والاوضاع الجارية حاليا بالبلاد قال نحن ضد الحرب ومع وحدة السودان ترابا وشعبا ودعمنا ووقوفنا مع الجيش السوداني لحماية الشرعية وصيانة الوحدة وحفظ السيادة الوطنية موقف ثابت لا يتزحزح.وأضاف ننتهز ذكرى اتفاقية السلام السودانية ونقدم خالص التحية والتقدير لرئيس الحزب وكل القيادات لما قدموه من تضحيات وجهد من أجل وقف الحرب وتحقيق السلام ، بشكل تعجز عن وصفه الكلمات”.
فيما قال معتز الفحل،الامين السياسي بالحزب الاتحادي الديمقراطي، إن إحياء ذكري اتفاقية السلام السودانية (الميرغني/ قرنق) ، يؤكد المكانة المتقدمة التي يحتلها ملف السلام في أجندة الحزب، وأن الاتحادي الاصل سيظل حزب السلام وسيبقي الميرغني رجل السلام في السودان.
وأكد الفحل أن التاريخ السوداني حافل بالمواقف الوطنية لزعماء الاتحاديين الذين ناضلوا من أجل ترسيخ مبدأ المواطنة واحترام الآخر واحترام الحريات العامة، قائلا: “شاهدنا ذلك عندما ردد الجميع “لا سودان بلا عثمان”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إنضمام السودان بشرق قيادي معروف السلام السودانیة بشرق السودان شرق السودان رئیس الحزب من أجل
إقرأ أيضاً:
“الخارجية السودانية” تكشف محاولات دولة الإمارات لعرقلة صدور إدانات دولية ضد الدعم السريع
متابعات ـ تاق برس
استنكرت وزارة الخارجية السودانية ما وصفتها بـ (المساعي العدائية المحمومة)، لنظام أبوظبي في الدفاع عن قوات الدعم السريع في المحافل الدولية، ووقوفها ضد السودان ودولته الوطنية ومقدراته الاقتصادية والثقافية والتاريخية، عبر مساندة هذه القوات.
وقالت الوزارة فى بيان لها اليوم أنها رصدت في هذا الصدد التحركات البائسة لوفد نظام أبوظبي في اجتماعات حركة عدم الإنحياز الأخيرة على مستوى الخبراء، بنيويورك الأسبوع الماضي، من أجل استبعاد النص الخاص بالتضامن مع السودان في مسودة البيان، وعدم وصف قوات الدعم السريع بأنها كيان متمرد على الشرعية الوطنية.
ولفتت الخارجية، أنها أيضا رصدت محاولة الوفد المذكور إدخال فقرة تشير إلى مفردة “الحكومة الموازية” التي تسعى بلاده إلى إقامتها في تحد فاضح للشرعية الدولية، ممثلة في مجلس الأمن بالأمم المتحدة، والإتحاد الإفريقي، وجامعة الدول العربية وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية، التي أجمعت على رفض وإدانة إعلان ذلك الكيان الزائف الذي ولد ميتا، ولفظه الشعب السوداني منذ أول يوم.
واعتبر بيان الخارجية السودانية هذه التحركات المفضوحة علاقة عضوية بين نظام أبوظبي وقوات الدعم السريع وتبرزه كنظام مارق على الأعراف والقوانين الدولية، وتقاليد وأخلاقيات الدبلوماسية الجماعية، وتقدم دليلا إضافيا على إصرار ذلك النظام على تدخلاته الشريرة في الشؤون الداخلية للسودان.
واضافت :” تعضد هذه المساعي ما كشفته الصحافة الدولية حول احتضان نظام أبوظبي لقيادة الدعم السريع وإشرافها بشكل كامل على كل أنشطتها، كالتحقيق الاستقصائي لصحيفة نيويورك تايمز الأخير في هذا الخصوص”.
وتابعت :” لقد بات الدور التخريبي لنظام أبوظبي في اللقاءات متعددة الأطراف، فيما يلي السودان، ماثلا للعيان. إذ تكررت مثل تلك المساعي في اجتماعات عديدة مثل اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي بإسطنبول في يونيو الماضي، واجتماعات مجلس جامعة الدول العربية”.
وأشارت الخارجية في بيانها إلى أن الهدف الرئيس لمشاركة نظام أبوظبي في هذه اللقاءات يظل هو منع صدور إدانات ضد هذه القوات والهروب من مسؤوليته المباشرة عما ترتكبه من جرائم إبادة جماعية وارهاب وانتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان، والدعوة لانتهاك سيادة السودان.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي بدوله ومنظماته كافة لعدم السماح لنظام أبوظبي باستخدام المحافل الدولية لتشجيع الإفلات من العقاب وحماية الإرهاب، والإبادة الجماعية اللذين تجسدهما قوات الدعم السريع وراعيتها الإقليمية.
وذكرت بأن قوات الدعم السريع، وبرعاية ودعم كامل من نظام أبوظبي لا تزال تصر على استمرار عدوانها على الشعب السوداني، ودولته الوطنية وكل مقومات حياته، وأنها تمثل تهديدا للأمن والسلم الإقليميين.
الخارجية السودانيةالدعم السريعدولة الإمارات