د. كريم رأفت: التكامل الاقتصادي العربي يعزز من فوائد المقاطعة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أكد الدكتور كريم رأفت، الأستاذ المساعد بجامعة ريفيرا الفرنسية وخبير التسويق، أن المقاطعة العربية للبضائع المستوردة من الدول التي تدعم التطبيع مع إسرائيل، تأتي في صالح المنتج المحلي، وتفتح له آفاقًا جديدة للنمو والتوسع.
وقال رأفت في تصريحات صحفية اليوم، إن مقاطعة البضائع المستوردة من الدول التي تدعم التطبيع، تدفع المواطنين إلى التوجه إلى المنتجات المحلية، مما يساهم في زيادة الطلب عليها، وبالتالي زيادة الإنتاج المحلي، وتوفير فرص عمل جديدة.
وأضاف أن المقاطعة تساهم أيضًا في حماية الاقتصاد العربي من التبعية للخارج، وتعزز من الاعتماد على الذات، وزيادة التصنيع المحلي، وهو ما سيعود على زيادة فرص العمل وزيادة الانتاج والتصدير.
وأشار الدكتور كريم رأفت إلى ضرورة وجود تكامل بين الدول العربية فيما يخص التبادل التجاري، وذلك من خلال إزالة أي قيود تجارية على التبادل التجاري بين الدول العربية، والعمل على تبادل العلامات التجارية العربية بين الدول العربية.
وأكد أن التصنيع المحلي في الوقت الحالي هو فرصة في ظل رفض المنتج الأجنبي، حيث يمكن للشركات العربية أن تستغل هذا الرفض للتوسع في الإنتاج والتصدير إلى الأسواق العربية والعالمية.
وأوضح الدكتور كريم رأفت أن التكامل الاقتصادي العربي يمكن أن يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، وتعزيز مكانة الدول العربية في الاقتصاد العالمي.
وشدد ضرورة تضافر الجهود العربية من أجل تحقيق التكامل الاقتصادي، وتعزيز التعاون بين الدول العربية في مختلف المجالات.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ترتيب صادم للدول العربية في سرعة الإنترنت 2025.. بأي مركز حلت اليمن؟
صورة تعبيرية (مواقع)
في عصر تُقاس فيه قوة الدول بتقدمها الرقمي، كشف تقرير حديث صادر عن منصة Speedtest Global Index التابعة لشركة Ookla، عن تصنيف صادم لأداء الدول العربية في سرعة الإنترنت الثابت لعام 2025. الفجوة الرقمية تتسع، والتباين صارخ بين من يركب قطار المستقبل ومن لا يزال عالقًا في الخلف!
من الأبطأ إلى الأسرع.. إليك ترتيب الدول العربية حسب متوسط سرعة التحميل (أبريل 2025):
اقرأ أيضاً كارثة صامتة: ماذا يحدث لهاتفك حين تتركه يشحن طوال الليل؟ 31 مايو، 2025 نزيفك قد لا يكون بواسير فقط.. تحذير طبي من أعراض خطيرة تتشابه مع السرطان 31 مايو، 2025
الجزائر – 11.2 ميغابت/ث
رغم محاولات التحديث، ما زالت الشبكة تعاني من بطء شديد.
سوريا – 13.5 ميغابت/ث
سنوات الحرب أثّرت بشدة على البنية التحتية.
اليمن – 15.3 ميغابت/ث
تحسن طفيف مع إدخال الجيل الرابع في بعض المناطق.
السودان – 17.6 ميغابت/ث
الإنترنت المحمول ساعد في تحسين الترتيب رغم التحديات البنيوية.
مصر – 26.4 ميغابت/ث
مشاريع الألياف الضوئية بدأت تؤتي ثمارها.
العراق – 35.1 ميغابت/ث
قفزة ملحوظة بفضل دخول مزودين جدد وتوسعة التغطية.
المغرب – 41.8 ميغابت/ث
واحدة من الدول العربية الرائدة في الإنترنت عالي السرعة.
السعودية – 78.9 ميغابت/ث
الجيل الخامس والألياف الضوئية ضمن رؤية 2030 تحقق نتائج قوية.
الإمارات – 123.6 ميغابت/ث
سرعة مذهلة بفضل بنية تحتية رقمية متكاملة.
قطر – 143.4 ميغابت/ث
تاج السرعة العربية بفضل الاستثمار الضخم في التكنولوجيا والألياف الضوئية.
الفجوة الرقمية تتسع:
يُظهر هذا التصنيف أن بعض الدول العربية تتقدم بخطى ثابتة نحو المستقبل، بينما لا تزال أخرى غارقة في بطء قاتل يُعيق التعليم، الاقتصاد، وحتى التواصل.
لماذا هذا التصنيف مهم؟:
لأنه يعكس مدى جاهزية الدول للتحول الرقمي، وتأثير الإنترنت على جودة الحياة، التعليم، والأعمال. فالدول التي ما زالت تعاني من الإنترنت البطيء، مهددة بالتأخر في سباق الابتكار والاقتصاد الرقمي.