الاقتصاد من 23 إلى 25 يوليو.. المغرب تستضيف الملتقى العربي الثاني لريادة الأعمال
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن من 23 إلى 25 يوليو المغرب تستضيف الملتقى العربي الثاني لريادة الأعمال، ينطلق الملتقى العربي الثاني لريادة الأعمال في مدينة طنجة، خلال المدة من 23 إلى 25 يوليو الحاليّ تحت عنوان دور المسؤولية الاجتماعية في .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات من 23 إلى 25 يوليو.
ينطلق الملتقى العربي الثاني لريادة الأعمال في مدينة طنجة، خلال المدة من 23 إلى 25 يوليو الحاليّ تحت عنوان "دور المسؤولية الاجتماعية في تعزيز ريادة الأعمال" بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء في مجال ريادة الأعمال من الوطن العربي.
وأوضحت المنظمة العربية للتنمية الإدارية -في بيان لها أمس الأحد- أن الملتقى سيتناول موضوعات، منها المفاهيم الأساسية للمسؤولية المجتمعية، وتحديد احتياجات رواد الأعمال، ومدى قدرة الشركات على تقديم الدعم اللازم لتعزيز المشروعات الريادية، وتحليل الوضع الراهن، واستكشاف طرق التطوير بهدف التشاركية لتعزيز ريادة الأعمال.
بالإضافة إلى التركيز على خبرات ونماذج فضلى من واقع احتضان الشركات تجارب رواد الأعمال، وتقييم القنوات الاتصالية بين الشركات ورواد الأعمال، وأهمية وضع إستراتيجيات لدفع عملية التعاون والاستفادة من التجارب السابقة.
ثقافة دعم رواد الأعمالأشارت المنظمة إلى أن الملتقى يهدف إلى تعزيز ثقافة دعم رواد الأعمال في المنطقة العربية، وتسليط الضوء على طبيعة الأدوار والمسؤوليات الملقاة على عاتق الشركات الاستثمارية والصناعية والمؤسسات الخاصة في توفير البيئة الحاضنة لرواد الأعمال.
والوقوف على أهم التحديات والعقبات التي قد تواجه توفير هذه البيئة الحاضنة لحاضنات الأعمال، واستشراف الحلول، والبحث عن ثوابت مشتركة، لضمان تحسين عمليات الإنتاج وتخصيص الموارد اللازمة لذلك، وضمان كفاءة العملية الريادية.
ونوهت المنظمة بأنه يشترط لحضور فعاليات الملتقى تقديم ورقة بحثية أو تجربة عملية أو ورقة عمل، لتدخل ضمن الملف العلمي لملتقى ريادة الأعمال.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الفجيرة تستضيف الملتقى الفلسفي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة
الفجيرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضافت الفجيرة يومي 11 و12 ديسمبر أعمال الملتقى الفلسفي المشترك بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة، والذي جاء تحت عنوان «المواطنة والآخر: فلسفة الوجود الإنساني». وشارك في الملتقى نخبة من المفكرين والأكاديميين من داخل الدولة وخارجها، بهدف مناقشة إشكاليات المواطنة والهوية والدولة الوطنية، والأبعاد الاجتماعية والثقافية في زمن التحولات العميقة والواسعة التي يمر بها العالم اليوم لاستشراف آفاق الغد.
وانطلقت أعمال الملتقى بكلمتين افتتاحيتين ألقاهما الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور أحمد برقاوي عميد بيت الفلسفة، أكدا فيهما أهمية تناول هذه القضايا الفلسفية في ضوء التحديات الراهنة، وما تتطلبه من فهم أعمق لمسارات الهوية والعيش المشترك، ودور الفكر الفلسفي في قراءة التحولات الاجتماعية والثقافية المعاصرة.
وتوزّعت جلسات الملتقى على خمسة محاور رئيسية، تناولت الجلسة الأولى «الآخر في الفلسفة المعاصرة»، فيما ناقشت الجلسة الثانية موضوع المواطنة والهوية والدولة. وخصّصت الجلسة الثالثة للطلبة، بهدف بحث دور الشباب في ترسيخ قيم المواطنة وقبول الآخر، بما يعكس توجه دولة الإمارات نحو تمكين الشباب وتعزيز ثقتهم بهويتهم الوطنية بوصفها أساساً للحوار والانفتاح.
واستكملت الجلسات العلمية في اليوم الثاني بالجلسة الرابعة التي تناولت مفهوم المواطنة والتعددية المجتمعية، قبل أن تختتم أعمال الملتقى بالجلسة الخامسة والختامية، والتي ناقشت مفهوم المواطنة والهوية واستغلال المتطرفين لها.
وفي هذا الصدد أكد د. خليفة مبارك الظاهري أن الملتقى يعكس حرص الجامعة على تعزيز رسالتها الثقافية والعلمية في المجتمع، والإسهام في خدمة الفلسفة والمعرفة بمختلف ضروبها، بجانب رسالتها الأكاديمية والبحثية، كما يجسّد الملتقى اهتمام الجامعة بتعزيز شراكتها مع بيت الفلسفة في الفجيرة في سياق تفعيل اتفاقية التعاون بين الطرفين، مشيراً إلى أن التعاون مع بيت الفلسفة يأتي ضمن اتفاقية شراكة تهدف إلى دعم الدراسات الفلسفية وتعزيز حضورها في مؤسسات التعليم، بما يرفد جهود التنمية والتحديث.
من جانبه، أكد أحمد السماحي، مدير بيت الفلسفة أن اللقاءات التي تعقد يتم إعدادها بعناية، واختيار موضوعاتها بدقة، إذ إن الهدف الأساس من هذا التعاون هو تقديم نتاج فكري فلسفي قيمي عميق من شأنه أن يبين للعالم أن الحوار هو السبيل الأمثل، الذي ينبغي أن ننتهجه من أجل مد جسور التواصل مع الآخر. وذلكم ما دأب عليه بيت الفلسفة وسيستمر به بما يمثله من منفعة فكرية وتواصل خلاق يتوافق وسياسة دولة الإمارات العربية المتحدة.