مسام ينفذ عملية إتلاف وتفجير لـ420 لغماً وذخيرة حوثية في شبوة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
نفذ المشروع السعودي "مسام" لنزع الألغام وتطهير الأراضي اليمنية، الخميس 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2023م، عملية إتلاف وتفجير لكميات جديدة من الألغام والعبوات الناسفة والذخائر غير المنفجرة التي تم نزعها من بعض مديريات محافظة شبوة من قبل فرق المشروع، والتي كانت مليشيا الحوثي قد زرعتها قبيل دحرها.
وذكر المشروع، في بيان له، أن فرقه نفذت عملية إتلاف وتفجير لـ420 لغماً وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة من مخلفات المليشيات الحوثية، وتم تنفيذ العملية في منطقة ذهبان بمديرية عين التابعة لمحافظة شبوة، وقد تضمنت المتفجرات التي تم تفجيرها وتدميرها، ألغاماً مضادة للدبابات ومضادة للأفراد، وذخائر غير منفجرة وعبوة ناسفة.
وقامت فرق مشروع مسام لنزع الألغام العاملة في مديريات بيحان وعسيلان وعين، بنزع وإزالة تلك الكمية خلال الأسابيع الماضية، بالإضافة إلى منطقة حريب في محافظة مأرب المجاورة.
وأكد قائد فريق المسح الفني لمشروع مسام، في تصريح له، أن عملية الهدم بالجملة تمت بنجاح، مضيفاً إنه تم اختيار موقع الهدم المركزي (CDS) المخصص لتجميع الألغام وتفجيرها وفقاً للمعايير الدولية في منطقة آمنة، بعيداً عن منازل المدنيين وآبار المياه الجوفية والمزارع ومجاري المياه، نظراً لاحتواء الألغام والعبوات الناسفة على مواد تضر بالتربة وتؤثر على المحاصيل الزراعية.
وتعد عملية الهدم التي نفذها مشروع مسام في مديرية عين هي العملية رقم 192 منذ أن بدأ المشروع مهمته في اليمن منتصف يونيو 2018.
وحتى 10 نوفمبر الجاري، أعلن المشروع عن تحييد وتدمير 421,469 عبوة ناسفة في المناطق اليمنية المحررة، وشملت 6,390 لغمًا مضادًا للأفراد، و141,783 لغمًا مضادًا للدبابات، و265,397 ذخيرة غير منفجرة، و7,899 عبوة ناسفة بدائية الصنع، تم تحييدها على مساحة 51,284,798 مترًا مربعًا من الأراضي منذ منتصف عام 2018.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: الدول التي تسقط لا تنهض مجددا وتجربة مصر العمرانية هي الأنجح
أكد الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية أن استكمال المشروع الوطني للدولة المصرية، الذي انطلق تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عشر سنوات، يمثل الضمانة الأساسية لاستمرار استقرار الدولة ومواجهة التحديات الخارجية والداخلية.
وأوضح الجزار خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج بالورقة والقلم على قناة Ten أن العبقرية السياسية للرئيس السيسي تمثلت في الحفاظ على الاتزان الاستراتيجي، من خلال تجنب الانزلاق في أي صراعات، والتركيز على تنمية الداخل المصري، مشيرًا إلى أن هذا الاتزان هو أحد عوامل النجاح الكبرى للمشروع الوطني.
ولفت الجزار الانتباه لما يحدث حولنا، تجارب الدول التي تسقط يصبح من الصعب عليها النهوض مجددا، خاصة إذا كانت دولة ذات كثافة سكانية كبيرة مثل مصر، وبما اتجهت له مصر من استكمال المشروع الوطني لم يكن فقط خيارًا تنمويًا، بل ضرورة وجودية لضمان الاستقرار..وأضاف الجزار: "نحن أمام إنجاز استثنائي بكل المقاييس..فتجربة مصر العمرانية الأنجح والأكبر ..منذ آلاف السنين كانت مصر تعيش على 7% فقط من إجمالي مساحتها، وحتى عام 2013 لم يتغير هذا الواقع، لكن خلال العشر سنوات الماضية، ومن خلال تنفيذ 15 منطقة تنمية عمرانية جديدة، نجحنا في رفع نسبة المساحة المعمورة إلى 13.7% بنهاية عام 2024، مقارنة بـ7% فقط قبل بدء المشروع".
وأشار إلى أن هذا التطور العمراني كان مخططًا له أن يتحقق في أفق زمني يصل إلى عام 2050، لكن ما تحقق خلال عشر سنوات فقط يُعادل ما كان مخططًا له في أربعة عقود، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 10 تريليونات جنيه.. مشيرا إلى أننا لا نستطيع اختصار هذا التطور بوصفه توسع عمراني فقط، هذا ظلم لما تم على الأرض، بل هو إعادة صياغة لمفهوم التنمية الشاملة، حيث تضمنت هذه المناطق الجديدة مرافق حديثة، وشبكات طرق قوية، ومصادر طاقة ومياه، وقدرات إنتاجية عالية، وهو ما انعكس على تحسين جودة الحياة وفرص العمل والتنمية الاقتصادية، ولم يفت الجزار الحديث عن فلسفة الجمهورية الجديدة، موضحًا أنها لا تعني فقط إنشاء مناطق عمرانية جديدة، بل تشمل أيضًا تطوير العمران القائم، وإعادة بناء الدولة بمفهوم جديد يقوم على الكفاءة والعدالة والتنمية المستدامة.. وارساء "ثقافة العمران" التي ترتبط بالسلوك المجتمعي والاقتصادي والثقافي، وليست فقط بالبنية التحتية.
وختم الجزار تصريحه بالتأكيد على أن المشروع الوطني المصري هو مشروع تنموي شامل متعدد الأبعاد، يهدف إلى بناء مستقبل يليق بمصر وشعبها، ويحقق الاستقرار والتنمية للأجيال القادمة.