حياة كريمة: المساعدات الإنسانية شعاع الأمل لأهالينا بغزة فى ظل الصمت الدولى (فيدو)
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أكدت الدكتورة مروة فخري، المدير التنفيذي لمؤسسة "حياة كريمة"، أن المؤسسة كانت من أوائل المؤسسات التي كانت موجودة أمام معبر رفح بعد توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم الأشقاء في قطاع غزة.
وقالت “فخري” خلال تصريحاتها عبر فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم الجمعة، إن القافلة الأولى ظلت أمام المعبر لمدة 8 أيام حتى تم فتحه، وبعدها بدأت تتوالى دخول الشاحنات بالتنسيق مع التحالف الوطني والهلال الأحمر.
وأشارت إلى أن المساعدات الإنسانية هي شعاع الأمل الوحيد الذي يتمسك به الأهالي في غزة لاستمرار وجودهم وحياتهم، في ظل الصمت الدولي، حيث إننا نرسل لهم المقومات الأساسية للحياة من مستلزمات طبية ومواد غذائية وإغاثية.
وواصلت فخري أن المرحلة الأولى شملت كل أنواع المساعدات الإغاثية سواء مواد غذائية أو مياه معدنية للشرب أو مستلزمات طبية وأدوية، وأيضًا أغطية وملابس، وفي المرحلة الثانية تم التركيز أكثر على المواد الغذائية سهلة الاستخدام، بجانب المستلزمات الطبية والأدوية من مستحضرات التخدير والخيوط الجراحية والكريمات الخاصة بالجروح والحروق وأيضًا توفير المضادات الحيوية.
وأكملت أن هناك تنسيقات واسعة بين أجهزة الدولة المختلفة والجهات المعنية، مشيرة إلى أن "حياة كريمة" تمثل شريكًا رئيسيًا بمنظمة التحالف الوطني، وهناك الكثير من المبادرات التي تدشنها المؤسسة بالتنسيق مع أجهزة الدولة والتحالف الوطني، حيث إن مبادرة "من إنسان لإنسان" هو شعار مؤسسة حياة كريمة منذ يومها الأول، ودائمًا نراهن على مروءة المصريين في كل المواقف الصعبة والمؤثرة.
الخارجية الفلسطينية تُطالب بضغط أوروبي لوقف العدوان الإسرائيلي
طالب وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الجمعة، الاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل من أجل إنهاء عدوانها المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية، والسماح بإدخال المُساعدات الأساسية الإنسانية.
جاء ذلك خلال لقائه في مقر الوزارة، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، والوفد المرافق له.
وأطلع المالكي، بوريل على العدوان الإسرائيلي الوحشي ضد الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، بما يشمل قتل الأطفال والنساء وكبار السن بشكل ممنهج وواسع النطاق، وحجم الدمار الهائل الذي يستهدف كل مكان في القطاع، ما أدى لارتقاء آلاف المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء، وعشرات الآلاف من المصابين والجرحى، بشكل يترافق مع تجويع وتهجير وإبادة.
وأشار المالكي إلى جرائم الاحتلال الممنهجة وواسعة النطاق في الضفة الغربية والقدس، وإرهاب ميليشيات المستوطنين المسلحة، مشيرا إلى أن عددا من المسؤولين الإسرائيليين يدلون بتصريحات تحريضية تعطي الضوء الأخضر لقتل المدنيين الفلسطينيين.
بدوره، أبدى بوريل قلقه حول الأوضاع الصعبة والمأساوية في قطاع غزة والضفة الغربية، وشدد على ضرورة وقف استهداف المدنيين، مؤكدا دعم الاتحاد الأوروبي الدائم لحل الدولتين وتحقيق السلام في المنطقة، وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مروة فخري حياة كريمة معبر رفح رفح قطاع غزة غزة حیاة کریمة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقرر أممي: خطط إسرائيل لتوزيع الغذاء بغزة سياسية لا إنسانية
قال المقرر الأممي المعني بالحق بالغذاء مايكل فخري إن المناطق التي اقترحتها إسرائيل لتوزيع الغذاء في قطاع غزة سياسية وليست إنسانية، مؤكدا أنها تشن حملة تجويع ضد أطفال غزة.
وأكد فخري -في حديث للجزيرة- أن إسرائيل تقوم بتطهير عرقي في غزة، وتجوع أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع المحاصر.
وشدد على أن القطاع بحاجة إلى إدخال ألف شاحنة على الأقل يوميا، في تباين كبير بين عدد الشاحنات المطلوبة وبين ما أدخلته إسرائيل أمس الاثنين.
وأعلنت إسرائيل، أمس، عن دخول أول دفعة من شاحنات تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، في حين وصفت الأمم المتحدة السماح بدخول 9 شاحنات أغذية للقطاع بأنه "قطرة في محيط" .
وقال فخري إن إسرائيل "لو كانت مهتمة بأطفال غزة لما شنت حملة تجويع ضدهم".
في السياق ذاته، دعت 23 دولة إلى جانب مسؤولين رفيعي المستوى في الاتحاد الأوروبي -في بيان مشترك- إسرائيل إلى السماح الفوري باستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرين من خطر المجاعة وانتقدوا خطط إسرائيل بشأن توزيع المساعدات.
وأمس، هدد قادة فرنسا وبريطانيا وكندا في بيان مشترك باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل إذا لم توقف حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانوقال القادة في بيانهم إن "مستوى المعاناة الإنسانية في غزة لا يطاق"، وأكدوا أن إعلان إسرائيل السماح بدخول كمية ضئيلة من الغذاء إلى غزة غير كاف على الإطلاق.
وجاء بيان القادة الثلاثة بعد إعلان ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الموافقة على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بناء على توصية الجيش من أجل توسيع نطاق العملية العسكرية.
وكان برنامج الأغذية العالمي قد قال إن تحليلات الأمن الغذائي في قطاع غزة تشير إلى أنه في سباق مع الزمن لتفادي المجاعة، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لاستئناف تدفق المساعدات.
وبالتوازي مع الحصار والإغلاق المشددين، تشن إسرائيل على مدار الساعة قصفا جويا ومدفعيا على الأحياء السكنية والمرافق المدنية، مما يؤدي لسقوط أعداد كبيرة من الشهداء كل يوم.
وأعلنت إسرائيل، الأحد الماضي، بدء عملية عسكرية جديدة في القطاع سمتها "عربات جدعون"، وتتضمن خططا لاحتلال القطاع بالكامل، وذلك رغم دخول مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية في الدوحة مرحلة وُصفت بالحاسمة.